الحر يستولي على مطار تفتناز وتظاهرات للمعارضة تحت شعار مخيمات الموت
آخر تحديث GMT00:16:06
 العرب اليوم -

اميركا تؤكد "استحالة منع الكيماوي" واجتماع بريطاني "سري" لبحث ما بعد الأسد

"الحر" يستولي على مطار تفتناز وتظاهرات للمعارضة تحت شعار "مخيمات الموت"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الحر" يستولي على مطار تفتناز وتظاهرات للمعارضة تحت شعار "مخيمات الموت"

 مروحيات الجيش السوري في قاعدة عسكرية قرب تفتناز في محافظة ادلب

 مروحيات الجيش السوري في قاعدة عسكرية قرب تفتناز في محافظة ادلب دمشق ـ وكالات    في خطوة ميدانية لافتة ومؤشرة ، سيطر "الجيش السوري الحر" الخميس، على مطار "تفتناز" العسكري في إدلب، شمال سورية، فيما أفاد ناشطون بمقتل 75 شخصًا في أعمال عنف في العديد من المدن السورية، بينما شن الجيش النظامي غارات جوية على مواقع لقوات المعارضة، كما ألقت مروحيات عسكرية براميل متفجرة على بلدة تفتناز.
وبث ناشطون صورًا على الإنترنت تظهر ما قالوا إنه "حصار لمطار كويرس العسكري في ريف حلب الشرقي"، وهذا الحصار يستهدف قطع خطوط الإمداد ويساعد قوات من الجيش السوري على الانشقاق، ما يسهل اقتحام المطار".
الى ذلك ، أفادت "لجان التنسيق المحلية" بمقتل 75 سوريًا منذ صباح الجمعة، فيما انفجرت عبوة ناسفة في دمشق التي تعرضت أحياؤها الجنوبية إلى عمليات قصف من قبل القوات الحكومية، في وقت تظاهرت المعارضة الجمعة تحت شعار "مخيمات الموت".
وفي دمشق ، انفجرت عبوة ناسفة صباح الجمعة  داخل سيارة في شارع الثورة بالقرب من جسر فيكتوريا ، ولم ترد معلومات عن خسائر، وتعرضت أحياء العسالي والحجر الأسود، والتضامن في المدينة إلى قصف من القوات الحكومية، كما طال القصف بلدات ومدن: يلدا، والمعضمية، وداريا، وبيبلا في ريف دمشق.
وفي مدينة حلب(شمال البلاد)، ذكر مصدر عسكري أن "سوق المدينة القديمة المحيط بالجامع الأموي الكبير شهد الخميس اشتباكات عنيفة بين عناصر الجيش السوري ومسلحين بعد محاولة الجيش السوري التقدم إلى سوق الزهراوي".
وقال المصدر، إن "المسلحين حشدوا تعزيزات كبيرة ما أجبر الجيش على التراجع إلى نقطة السبع بحرات في مركز المدينة مساء"، فيما تحدث المصدر، عن "تقدم للجيش" على المحور الرئيسي في حي بستان الباشا (شمال).     
في شأن سوري اخر ، أكد رئيس أركان الجيوش الأميركية الجنرال مارتن ديمسي، "استحالة منع الرئيس السوري من استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المعارضة"، مشيرا في مؤتمر صحافي الخميس:"إذا قرر الرئيس السوري بشار الأسد استخدام أسلحة كيماوية ضد المعارضين السوريين فسيكون شبه مستحيل منعه من القيام بذلك"، مؤكدًا أن "هذا الأمر(المنع) سيتطلب مقدارًا من الدقة في المعلومات الاستخباراتية يتيح معرفة ما سوف يحصل حتى قبل أن يقع هذا الأمر".
اما وزير الدفاع ليون بانيتا فشدد من جهته على أن "الولايات المتحدة ستركز على "كيفية تأمين مخزون النظام السوري من هذه الأسلحة في حال سقوط الأسد".
واضاف بانيتا إن "القلق الأكبر اليوم هو معرفة ما يقوم به المجتمع الدولي للتأكد من أنه حين يسقط الأسد، سيتم تنفيذ آليات لنقوم بتأمين هذه المواقع"، موضحا أن الحكومة الأميركية تبحث هذه المسألة مع إسرائيل ودول أخرى في المنطقة، لكنه نفى أن تكون واشنطن بصدد إرسال قوات على الأرض للقيام بهذه المهمة وسط أجواء "معادية".
في التحركات السياسية ، انتهى اجتماع "سري" عقدته بريطانيا في قصر ويلتون بارك" التاريخي بعيدا من الاعلام ، لبحث "مصير سورية بعد رحيل الأسد"، وأكد وزير الخارجية وليام هيغ، أن "تنحي الرئيس السوري لا مفر منه"، مشددًا على أهمية أن "يعد المجتمع الدولي للمرحلة التالية في سورية"،
وعلى الرغم من أن الاجتماع المغلق بدأ الأربعاء إلا أن أحدًا لا يدري شيئاً عن نوعية المناقشات والمداولات التي جرت وراء أبواب موصدة، لكن من المتوقع صدور إعلان أو بيان في وقت لاحق عن النتائج والتوصيات التي قد يدعو إليها الاجتماع الذي نظمته ودعت إليه الخارجية البريطانية، التي أوحت بأهميته من اختيار المكان الذي عقد فيه، وهو "مركز ويلتون بارك"، المعروف بأنه قصر تاريخي تم بناؤه في القرن السادس عشر في ريف بعيد عن لندن 50 كيلومترا في مقاطعة ساسكس في الجنوب البريطاني.
والقصر هو الأشهر عالمياً لعقد مؤتمرات واجتماعات خاصة بمناقشة قضايا دولية مهمة، وأشهر مؤتمر عقد فيه هو الذي اقترحه رئيس الوزراء البريطاني الراحل، ونستون تشرشل، في العام 1946 وناقش بنجاح سبل إرساء السلام والديمقراطية في أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية.
وقد فشلت وسائل الإعلام في التعرف على هوية بعض المشاركين، ممن وصفتهم الخارجية البريطانية بخبراء وجامعيين متخصصين في كيفية إدارة وتجاوز الأزمات، مضيفة أن "البعض الآخر أعضاء في قيادة الائتلاف السوري المعارض". وبحسب ما قال متحدث باسم الخارجية البريطانية، فإن "الهدف من الاجتماع هو "حض المجتمع الدولي على التفكير والإعداد لانتقال سياسي يتولاه السوريون"، مضيفاً "إننا نبذل ما في وسعنا لوضع حد للعنف في سورية والتوصل إلى انتقال سياسي فعلي"
وقد كتب وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ على "تويتر"، قائلاً:" إن تنحي الرئيس السوري بشار الأسد لا مفر منه"، وشدد في "تغريدة" ثانية على أهمية أن "يعد المجتمع الدولي للمرحلة التالية في سورية"، لكنه لم يشرح شيئاً عن الاجتماع الذي يشرف عليه مسؤول دائرة الشرق الأوسط وإفريقيا في الخارجية البريطانية  ديفيد كواري، ويرعاه عن كثب وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أليستير بيرت.
وفي الانتظار ، اعتبرت وزارة الخارجية السورية تصريحات المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي الأخيرة التي انتقد فيها خطاب الرئيس بشار الأسد واستبعد دورا له في المرحلة الانتقالية بسوريا تعبر عن "انحيازه السافر" في بيان أصدرته الأربعاء.
وكان الإبراهيمي هاجم الأربعاء خطاب الأسد مؤكدا في الوقت نفسه أنه لا يرى دورا للأسد في حكومة تشرف على مرحلة انتقالية في البلاد.
وفي حين اعتذر المبعوث الدولي عن استخدامه كلمة "طائفية" في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية في وقت سابق لوصف خطاب الأسد الأخير، تمسك بانتقاد الخطاب.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحر يستولي على مطار تفتناز وتظاهرات للمعارضة تحت شعار مخيمات الموت الحر يستولي على مطار تفتناز وتظاهرات للمعارضة تحت شعار مخيمات الموت



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 23:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab