الحكومة الليبيَّة تدعو الميلشيات المسلحة للخروج من العاصمة طرابلس وترك السياسة
آخر تحديث GMT00:34:39
 العرب اليوم -

اللواء حفتر يتحدَّث عن تفشي الفساد والرشوة وتغلغل النظام السابق في المراكز المهمَّة

الحكومة الليبيَّة تدعو الميلشيات المسلحة للخروج من العاصمة طرابلس وترك السياسة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة الليبيَّة تدعو الميلشيات المسلحة للخروج من العاصمة طرابلس وترك السياسة

الحكومة الليبيَّة تدعو الميلشيات المسلحة للخروج من العاصمة طرابلس وترك السياسة
طرابلس - فاطمة سعداوي

لايزال الوضع في ليبيا مهدداً بمزيد من التطورات العسكرية و السياسية في ظل المستجدات التي سجلت في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
فقد دعت الحكومة الانتقالية الليبية كل الكتائب المسلحة الى مغادرة العاصمة طرابلس والبقاء بعيدة عن الساحة السياسية، وذلك اثر قرار رئيس المؤتمر الوطني العام (البرلمان) نوري أبو سهمين استقدام قوة من الثوار السابقين من مصراتة في غرب البلاد "لحماية العاصمة".
وأفاد شهود عيان وثوار سابقون ان عدداً من الميليشيات من مصراتة دخل ضاحية طرابلس الجنوبية الخميس، مما عزز المخاوف من حصول مواجهات مع ميليشيات الزنتان المنافسة.
وفي بيان تلاه وزير الثقافة الليبي حبيب الامين، ناشدت حكومة رئيس الوزراء عبد الله الثني "قيادات الكتائب المسلحة في نطاق طرابلس الكبرى الخروج منها والابتعاد عن المشهد السياسي لحماية المدينة وسكانها".
وجاء في بيان الحكومة ان "الاوامر التي أصدرها رئيس المؤتمر الوطني العام بتحريك درع الوسطى مع وصول قوى أخرى في طرابلس تنضوي تحت "كتائب القعقاع" و"الصواعق" ومع وجود مجموعات مسلحة أخرى في نطاق طرابلس الكبرى باتت تهدد المدينة وسلامة سكانها".
وقالت الحكومة إنها أعدت قانونا لمكافحة الارهاب الذي لا يزال ينبغي ان يصادق عليه المؤتمر الوطني العام الذي يتهم الليبراليون عدداً كبيراً من اعضائه المتشددين بالتواطؤ مع الجماعات الاسلامية المتطرفة وخصوصاً في شرق البلاد.
وكان اللواء المنشق خليفة حفتر، الذي حصل على تأييد عدد كبير من الضباط والوحدات العسكرية، شدد الضغط على السلطات الحاكمة في ليبيا، مطالباً بتشكيل "مجلس رئاسي" مدني لقيادة المرحلة الانتقالية في البلاد التي قال إنها صارت "وكراً للارهابيين الذين سيطروا على مفاصل الدولة".
وفي الجانب الميداني تمركزت القوة، وقوامها حوالى أربعة آلاف مقاتل، في منطقة خلة الفرجان جنوب طرابلس، واعلن رئيس الشؤون الأمنية في ميليشيا "درع الوسطى" عمر الشتيوي، أن مهمة القوة تأمين مداخل المدينة ومخارجها، والمؤسسات الحيوية والحكومية.
وتواصلت عمليات انضمام كتائب في الجيش الليبي إلى "عملية الكرامة" التي أطلقها حفتر، إذ أعلنت قوة حماية الجنوب الشرقي المؤلفة من كتائب التبو، انضمامها إلى قوات حفتر، واستنكرت اغتيالات يتعرض لها أفراد الجيش والشرطة في المدن الليبية. وأكدت القوة في بيان دعمها قيام الجيش والشرطة وتفعيل دورهما في حماية ربوع البلاد كافة.
واتهم حفتر في مقابلة تلفزيزنية، "أعضاء المؤتمر الوطني بخيانة الأمانة التي عهد إليهم بها الشعب، وهي حماية الوطن والمواطن وبناء ليبيا دولة مدنية مؤسساتية، ما كان له انعكاس سلبي على مسار الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية، فأصبحت ليبيا دولة راعية للإرهاب، ووكراً للإرهابيين الذين يتحكمون في مفاصل الدولة ويسيطرون على مواردها وثرواتها والسلطة القضائية".
وأشار حفتر إلى "تفشي الفساد والرشوة والمحسوبية وتغلغل عناصر النظام السابق في المراكز المهمة والحساسة في أجهزة الدولة ومؤسساتها، وانعدم الأمن والأمان وتكاثر القتل والسطو والخطف والتعذيب حتى الموت في السجون غير الشرعية".
وطالب حفتر باسم "المجلس الأعلى للقوات المسلحة"، المجلس الأعلى للقضاء بتكليف مجلس أعلى مدني لرئاسة الدولة وتكليف حكومة طوارئ لتصريف الأعمال والإشراف على الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وفي الجزائر، نقلت وكالة الانباء الجزائرية "و ا ج" عن وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة ان "الجزائر تتابع بانشغال عميق التطورات الجارية في ليبيا". وأضاف: "سلطات البلاد تشارك... في مشاورات واسعة غير رسمية مع اطراف وشركاء مختلفين".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الليبيَّة تدعو الميلشيات المسلحة للخروج من العاصمة طرابلس وترك السياسة الحكومة الليبيَّة تدعو الميلشيات المسلحة للخروج من العاصمة طرابلس وترك السياسة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab