الحكومة الليبيَّة تدعو الميلشيات المسلحة للخروج من العاصمة طرابلس وترك السياسة
آخر تحديث GMT05:20:57
 العرب اليوم -

اللواء حفتر يتحدَّث عن تفشي الفساد والرشوة وتغلغل النظام السابق في المراكز المهمَّة

الحكومة الليبيَّة تدعو الميلشيات المسلحة للخروج من العاصمة طرابلس وترك السياسة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة الليبيَّة تدعو الميلشيات المسلحة للخروج من العاصمة طرابلس وترك السياسة

الحكومة الليبيَّة تدعو الميلشيات المسلحة للخروج من العاصمة طرابلس وترك السياسة
طرابلس - فاطمة سعداوي

لايزال الوضع في ليبيا مهدداً بمزيد من التطورات العسكرية و السياسية في ظل المستجدات التي سجلت في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
فقد دعت الحكومة الانتقالية الليبية كل الكتائب المسلحة الى مغادرة العاصمة طرابلس والبقاء بعيدة عن الساحة السياسية، وذلك اثر قرار رئيس المؤتمر الوطني العام (البرلمان) نوري أبو سهمين استقدام قوة من الثوار السابقين من مصراتة في غرب البلاد "لحماية العاصمة".
وأفاد شهود عيان وثوار سابقون ان عدداً من الميليشيات من مصراتة دخل ضاحية طرابلس الجنوبية الخميس، مما عزز المخاوف من حصول مواجهات مع ميليشيات الزنتان المنافسة.
وفي بيان تلاه وزير الثقافة الليبي حبيب الامين، ناشدت حكومة رئيس الوزراء عبد الله الثني "قيادات الكتائب المسلحة في نطاق طرابلس الكبرى الخروج منها والابتعاد عن المشهد السياسي لحماية المدينة وسكانها".
وجاء في بيان الحكومة ان "الاوامر التي أصدرها رئيس المؤتمر الوطني العام بتحريك درع الوسطى مع وصول قوى أخرى في طرابلس تنضوي تحت "كتائب القعقاع" و"الصواعق" ومع وجود مجموعات مسلحة أخرى في نطاق طرابلس الكبرى باتت تهدد المدينة وسلامة سكانها".
وقالت الحكومة إنها أعدت قانونا لمكافحة الارهاب الذي لا يزال ينبغي ان يصادق عليه المؤتمر الوطني العام الذي يتهم الليبراليون عدداً كبيراً من اعضائه المتشددين بالتواطؤ مع الجماعات الاسلامية المتطرفة وخصوصاً في شرق البلاد.
وكان اللواء المنشق خليفة حفتر، الذي حصل على تأييد عدد كبير من الضباط والوحدات العسكرية، شدد الضغط على السلطات الحاكمة في ليبيا، مطالباً بتشكيل "مجلس رئاسي" مدني لقيادة المرحلة الانتقالية في البلاد التي قال إنها صارت "وكراً للارهابيين الذين سيطروا على مفاصل الدولة".
وفي الجانب الميداني تمركزت القوة، وقوامها حوالى أربعة آلاف مقاتل، في منطقة خلة الفرجان جنوب طرابلس، واعلن رئيس الشؤون الأمنية في ميليشيا "درع الوسطى" عمر الشتيوي، أن مهمة القوة تأمين مداخل المدينة ومخارجها، والمؤسسات الحيوية والحكومية.
وتواصلت عمليات انضمام كتائب في الجيش الليبي إلى "عملية الكرامة" التي أطلقها حفتر، إذ أعلنت قوة حماية الجنوب الشرقي المؤلفة من كتائب التبو، انضمامها إلى قوات حفتر، واستنكرت اغتيالات يتعرض لها أفراد الجيش والشرطة في المدن الليبية. وأكدت القوة في بيان دعمها قيام الجيش والشرطة وتفعيل دورهما في حماية ربوع البلاد كافة.
واتهم حفتر في مقابلة تلفزيزنية، "أعضاء المؤتمر الوطني بخيانة الأمانة التي عهد إليهم بها الشعب، وهي حماية الوطن والمواطن وبناء ليبيا دولة مدنية مؤسساتية، ما كان له انعكاس سلبي على مسار الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية، فأصبحت ليبيا دولة راعية للإرهاب، ووكراً للإرهابيين الذين يتحكمون في مفاصل الدولة ويسيطرون على مواردها وثرواتها والسلطة القضائية".
وأشار حفتر إلى "تفشي الفساد والرشوة والمحسوبية وتغلغل عناصر النظام السابق في المراكز المهمة والحساسة في أجهزة الدولة ومؤسساتها، وانعدم الأمن والأمان وتكاثر القتل والسطو والخطف والتعذيب حتى الموت في السجون غير الشرعية".
وطالب حفتر باسم "المجلس الأعلى للقوات المسلحة"، المجلس الأعلى للقضاء بتكليف مجلس أعلى مدني لرئاسة الدولة وتكليف حكومة طوارئ لتصريف الأعمال والإشراف على الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وفي الجزائر، نقلت وكالة الانباء الجزائرية "و ا ج" عن وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة ان "الجزائر تتابع بانشغال عميق التطورات الجارية في ليبيا". وأضاف: "سلطات البلاد تشارك... في مشاورات واسعة غير رسمية مع اطراف وشركاء مختلفين".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الليبيَّة تدعو الميلشيات المسلحة للخروج من العاصمة طرابلس وترك السياسة الحكومة الليبيَّة تدعو الميلشيات المسلحة للخروج من العاصمة طرابلس وترك السياسة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab