الخارجية التركية تحتج إثر اتهام أنقرة بإسقاط الموصل في يد داعش
آخر تحديث GMT09:54:55
 العرب اليوم -

وصفت اتهامات "المالكي" لها بمساعدة عناصر التنظيم بـ"الهذيان"

"الخارجية" التركية تحتج إثر اتهام أنقرة بإسقاط الموصل في يد "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الخارجية" التركية تحتج إثر اتهام أنقرة بإسقاط الموصل في يد "داعش"

عناصر "داعش" في الموصل
بغداد ـ نجلاء الطائي

أبلغت الخارجية التركية السفير العراقي في أنقرة، احتجاجها على إشارة تقرير لجنة سقوط الموصل إلى وجود دور للقنصل التركي في سقوط المدينة بأيدي متطرفي "داعش"، بينما وصف المتحدث باسمها حديث المالكي بـ" الهذيان" .

وذكر المتحدث باسم الخارجية التركية، تانجو بيلغيج، ردًا على سؤال حول تقرير المسؤولين عن سقوط الموصل، وإشارة التقرير إلى دور القنصلية التركية في هذا الصدد، أن العبارات المتعلقة بالقنصل التركي، الذي وقع رهينة مع طاقم القنصلية بيد التنظيم مدة 101 يومًا، أمر مرفوض بشدة، ولا يمكن قبوله، وأضاف أنه تم استدعاء السفير العراقي إلى مبنى الخارجية، وتم تبليغه بذلك.

وقال المتحدث باسم الخارجية التركية، تانجو بيلغيج، "إنه لا يمكن أخذ هذيان المالكي (رئيس وزراء العراق السابق) الناتج عن شعوره بالذنب، على محمل الجد"، في رده على اتهامات الأخير لتركيا بـ "دعم تنظيم داعش".

وأضاف بيلغيج في بيان مكتوب، ردًا على أسئلة وسائل إعلام، في هذا الخصوص "إن المالكي، الذي أطلق في طهران، اتهامات ضد تركيا بدعم "داعش"، هو المسؤول الرئيس عن الأزمة، التي يشهدها العراق اليوم، والناتجة عن سياساته القمعية، والتمييزية، والإقصائية"، معتبرًا أن "كلام المالكي ينافي العقل والمنطق".

وأشار بيلغيج إلى أن "داعش" سيطر على الموصل، إبان فترة رئاسة المالكي لمجلس الوزراء في العراق، وتابع بالقول "إن 70 ألف جندي من الجيش العراقي، الذين كانوا تحت إمرة المالكي، هربوا في يوم واحد، أمام نحو 1500 عنصر من داعش، وفق البيانات التي أشارت إلى ذلك، وسلموا المدينة للتنظيم، ومن المفيد للتذكير أن المالكي هو على رأس قائمة المسؤولين عن سقوط الموصل".

وأوضح بليغيج أن تركيا تحارب "داعش" بجانب التحالف الدولي، وقدمت باستمرار الدعم السياسي والعسكري والإنساني للعراق، واعتبر المسؤول التركي "هذيان" المالكي، نابع عن شعوره بالذنب، لدوره الكبير في فقدان العراق حوالي ثلث أراضيه لصالح "داعش"، ومقتل عشرات الآلاف من الأشخاص، وبقاء ملايين العراقيين بدون مأوى".

وقال رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي في طهران، إن ما حصل في الموصل كان مؤامرة تم التخطيط لها في أنقرة ثم انتقلت المؤامرة إلى أربيل، مقللًا من أهمية النتيجة التي خرجت بها لجنة التحقيق البرلمانية حول سقوط الموصل، معتبرًا إياها غير موضوعية.

ومن ناحية أخرى قال التقرير أيضًا إن المالكي انتقد مواقف الحكومة الترکیة وسیاساتها في المنطقة وقال إن ترکیا من أکبر الدعمین لـ"داعش".

 وأحال البرلمان العراقي من دون قراءة أو تصويت ملف المتورطين في سقوط الموصل إلى القضاء من دون أي استثناء.. أسماء كثيرة في سطور هذا الملف أبرزها رئيس الحكومة السابق نوري المالكي ومحافظ نينوى السابق أثيل النجيفي ورئيس أركان الجيش السابق بابكر زيباري ووزير الدفاع الأسبق سعدون الدليمي، فضلًا عن قادةِ عسكريين آخرين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية التركية تحتج إثر اتهام أنقرة بإسقاط الموصل في يد داعش الخارجية التركية تحتج إثر اتهام أنقرة بإسقاط الموصل في يد داعش



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 08:52 2025 السبت ,26 إبريل / نيسان

قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس
 العرب اليوم - قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس

GMT 08:58 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

هزتان ارضيتان تضربان تركيا بقوة 4.5 و4.6 درجات

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس والسلام مع الإسلام

GMT 11:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6 درجات يضرب إسطنبول

GMT 16:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

أنوشكا تتقدّم ببلاغ ضد شخص ينتحل شخصيتها

GMT 16:10 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

كريم فهمي يفجّر مفاجأة عن ياسمين عبد العزيز

GMT 17:42 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

سر الرواس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab