الخارجية العراقية تنتظر توضيحًا قطريًا حول مشاركة مطلوبين للقضاء في مؤتمر الدوحة
آخر تحديث GMT00:26:58
 العرب اليوم -

أوضحت أن الكشف عن أسمائهم ليست ضمن مهامها

الخارجية العراقية تنتظر توضيحًا قطريًا حول مشاركة مطلوبين للقضاء في مؤتمر الدوحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخارجية العراقية تنتظر توضيحًا قطريًا حول مشاركة مطلوبين للقضاء في مؤتمر الدوحة

القضاء العراقي
بغداد ـ نجلاء الطائي

أكدت وزارة الخارجية، الأحد، أنها بانتظار توضيح من الجانب القطري بشأن أسباب مشاركة مطلوبين للقضاء العراقي في مؤتمر الدوحة، مبينةً أن الكشف عن أسمائهم من مسؤولية الأجهزة الأمنية الوطنية وليست من مهامها.

وقال المتحدث باسم الخارجية، أحمد جمال، في حديث صحفي اطلع عليه" العرب اليوم" إن الوزارة غير معنية بأمور المطلوبين للقضاء العراقي، كونها مختصة بالشأن الدبلوماسي، مشيرًا إلى أن اعتراض الوزارة على مؤتمر الدوحة جاء بناءً على معلومات من الأجهزة الأمنية العراقية بشأن مشاركة مطلوبين للقضاء مشاركة في أعماله.

وأضاف جمال، أن الأجهزة الأمنية متمثلة بوزارة الداخلية وجهاز الأمن الوطني، هما المعنيان بالكشف عن أسماء أولئك المطلوبين الذين حضروا مؤتمر الدوحة، وليس الوزارة كما يعتقد البعض، مبينًا أن الوزارة أصدرت بيانًا أمس السبت، وصل إلى الجانب القطري، وهي بانتظار توضيح من جانبهم بشأنه كما وعدوهم.

وكانت وزارة الخارجية قد كشفت، في وقت سابق من اليوم، عن مشاركة شخصيات مطلوبة للقضاء العراقي في مؤتمر الدوحة، معتبرة أن عقده سابقة سيئة وتدخلاً سافرًا في الشأن العراقي الداخلي.

وأصدر رئيس البرلمان سليم الجبوري، الجمعة، بيانًا توضيحيًا حول زيارته، الخميس، إلى دولة قطر، وأشار إلى أنّ الزيارة التي استمرت 8 ساعات جاءت بناءً على دعوة رسمية لتعزيز العلاقات الثنائية، كما أكد عدم لقائه خلالها مع أي شخصية عراقية من داخل أو خارج العملية السياسية.

وكان محافظ صلاح الدين ونواب عن المحافظة ومجلسها، أكدوا في بيان لهم أمس السبت، أن استضافة دولة قطر مؤتمرًا للعراقيين العرب السنة المعارضين للعملية السياسية وجماعة "جئناك يا بغداد"، والداعمين لما يسمى بـ"المملكة العربية المتحدة" التي تقوم على ضم أجزاء من سورية والعراق والأردن، والمطالبين بإقامة إقليم سني، إضافة إلى "دواعش" السياسة، يشكل مساسًا بسيادة العراق وينطوي على نوايا شريرة لبعض المشاركين فيه ممن يسعون لتنفيذ مشروع "بايدن" على أسس طائفية.

وكان التحالف الوطني اعتبر، الأحد، أن مؤتمر الدوحة يشكل امتدادًا لاعتصامات محافظة الأنبار التي مهدت لدخول "داعش" للعراق واستباحة أرضه وتهجير أبنائه وقتلهم، وطالب رئيس مجلس النواب سليم الجبوري والوفد المرافق له بتوضيح ملابسات زيارته لقطر بجلسة علنية، فيما أكد التحالف الكردستاني معارضته لأي تحرك بعثي في الساحة السياسية لاسيما أن الدستور يمنع ذلك، داعيًا إلى انتظار وضوح الرؤية من قبل الحكم على ذلك المؤتمر.

يذكر أن الدستور العراقي يحظر في مادته السابعة مشاركة "البعث الصدامي" في العملية السياسية للتخلص من أنصار الرئيس العراقي السابق صدام حسين الذي حكم البلاد لنحو ثلاثة عقود بقبضة من حديد، وأعدم في نهاية العام 2006 بعد ثلاثة أعوام من محاكمته أدين فيها بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وكان مصدر مقرب من رئاسة الوزراء نفى، في أول الشهر الجاري موافقة الحكومة العراقية على مشاركة بعض السياسيين العراقيين في مؤتمر قطر.

يذكر أن جهات معارضة للعملية السياسية الحالية في العراق عقدت، أمس الأول الخميس ، مؤتمرًا في العاصمة القطرية الدوحة، في حين تناولت مواقع وتقارير إخبارية حضور فرحان حسن، من قياديي الجيش الإسلامي، ونائب رئيس الجمهورية السابق، المحكومة بالإعدام، طارق الهاشمي، ووزير المالية السابق، المطلوب للقضاء العراقي، رافع العيساوي، فضلاً عن تجار ورجال أعمال وقادة من الجيش العراقي السابق وحزب البعث المنحل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية العراقية تنتظر توضيحًا قطريًا حول مشاركة مطلوبين للقضاء في مؤتمر الدوحة الخارجية العراقية تنتظر توضيحًا قطريًا حول مشاركة مطلوبين للقضاء في مؤتمر الدوحة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab