الداعشي علي صقر يعدم أمه بدم بارد أمام المئات وسط  الرقّة
آخر تحديث GMT08:38:12
 العرب اليوم -

وشى بها للتنظيم بأنها حرّضته على الهرب معها

الداعشي علي صقر يعدم أمه بدم بارد أمام المئات وسط الرقّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الداعشي علي صقر يعدم أمه بدم بارد أمام المئات وسط  الرقّة

الداعشي علي صقر أعدم أمه ونسي الاية"ولا تقل لهما أفّ ولا تنهرهما"
دمشق - نور خوام


أعدم أحد عناصر «داعش»  والدته أمام جمع من الناس في وسط مدينة الرقّة معقل التنظيم شمال شرقي سورية، بعدما طلبت منه التخلي عن التنظيم ووشى هذا االعنصر واسمه علي صقر (20 سنة) بوالدته الخميس لدى التنظيم  «لأنها حرّضته على ترك داعش والهرب معها خارج الرقة، وحذّرته من أن التحالف الدولي سيقتل جميع عناصر التنظيم». فعمد «داعش» إلى اعتقال الأم و «اتهمها بالردّة»، ثم أعدمها ابنها  «بإطلاق النار عليها أمام مئات من المواطنين قرب مبنى البريد في مدينة الرقة».

وأوضح «المرصد السوري لحقوق الانسان» أن السيدة واسمها لينا القاسم في العقد الرابع من العمر، «كانت من سكان مدينة الطبقة على ضفاف نهر الفرات غرب الرقة، وتعمل في مبنى البريد هناك».

وأفادت شبكة «الرقة تذبح بصمت» الناشطة ضد التنظيم، على صفحتها في «فايسبوك»: بأن «مَنْ نفّذ حكم الإعدام على لينا القاسم (45 سنة) هو ابنها علي صقر من مواليد 1995، المنتسب إلى تنظيم داعش، وأعدم والدته بتهمة الردّة أمام مبنى البريد».

وانتشر على موقع «تويتر» هاشتاغ «داعشي قتل والدته» مع تعليقات تنديد، ويتحكّم التنظيم المتطرّف منذ سيطرته على الرقة بداية 2014، بمفاصل الحياة في المنطقة التي تُعتبر أبرز معاقله في سورية، ويغذي الشعور بالرعب بين الناس من خلال الإعدامات الوحشية والعقوبات التي يطبقها على
كل من يخالف أحكامه أو يعارضه.

وهناك أكثر من أربعين تهمة يستخدمها «داعش» لتبرير الإعدامات ويصنّفها بين «أخلاقية وشرعية وعسكرية». وتتضمن الاتهامات الأخلاقية على سبيل المثل الزنا والشذوذ. ومن الاتهامات الشرعية «الردّة والكفر والسحر والشعوذة، والتحريض على ترك التنظيم».

وبين الاتهامات العسكرية «التخابر مع الصحوات»، ومعاداة «داعش» و «خيانة المسلمين والقتال مع الوحدات الكردية، حيازة السلاح وعدم تسليمه للتنظيم».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الداعشي علي صقر يعدم أمه بدم بارد أمام المئات وسط  الرقّة الداعشي علي صقر يعدم أمه بدم بارد أمام المئات وسط  الرقّة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab