الزهار يؤكد أنَّ عرفات دعم حماس بالأسلحة وطالبها بتنفيذ عمليات ضد إسرائيل
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

كشف عن لقاء جمع بينه وبين رئيس حكومة الاحتلال الراحل اسحق رابين

الزهار يؤكد أنَّ عرفات دعم "حماس" بالأسلحة وطالبها بتنفيذ عمليات ضد "إسرائيل"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الزهار يؤكد أنَّ عرفات دعم "حماس" بالأسلحة وطالبها بتنفيذ عمليات ضد "إسرائيل"

القيادي في حركة حماس محمود الزهار
غزة – محمد حبيب

كشف القيادي في حركة "حماس" محمود الزهار، أنَّ الرئيس الراحل ياسر عرفات أعطى حركة المقاومة الإسلامية، الضوء الأخضر لتنفيذ علميات بعد فشل مؤتمر "كامب ديفيد" عام 2000، مشيرًا إلى أنَّ الحركة حصلت من السلطة الفلسطينية على أسلحة لهذه الغاية.وصرّح الزهار في لقاء مع فضائية "الأقصى" التابعة للحركة، بأنَّه بعد "كامب ديفيد" بات عرفات مُقتنعًا بأنَّه ما من جدوى من المفاوضات وأرسل إلى قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" حينها، صلاح شحادة، شخصًا من الأجهزة الأمنية ليقول له "لا مانع من تنفيذ حماس عمليات تفجيرية ضد الاحتلال".

وحسب أقواله، كان بعض قادة "حماس" يعتقد أنَّ هذه واحدة من خدع عرفات ومحاولة منه لجمع معلومات عن خلايا التنظيم ونقل تلك المعلومات إلى "إسرائيل" في إطار التنسيق الأمني، بينما كان رأي آخرين بأنه يجب استغلال هذه الفرصة واتخاذ قرار باستخدام سلاح تزوّد "فتح" به حركة "حماس" وعلى الأغلب RPG.

وكان الزهار قد أكد في وقت سابق، أنَّ حركة "حماس" نفذت عمليات بعد "كامب ديفيد" بعد أخذ الضوء الأخضر من عرفات وتم تفعيل خلايا تحت اسم "عمار المختار".

وفي سياق المصالحة بين "حماس" وباقي الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها "فتح"، أوضح الزهار أنَّ "حماس" قررت بين عاميّ 1994 - 2000 ألا ترد على موجة الاعتقالات والصراعات بين الفصائل الفلسطينية وذلك من أجل الوقوف صفًا واحدًا أمام "إسرائيل".

وأضاف "مباشرة بعد تشرين الأول 2000 وفي ذروة الانتفاضة الفلسطينية تعاظمت موجة الاعتقالات التي نفذتها السلطة ضد القيادة العسكرية والسياسية التابعة لحماس الأمر الذي أدى إلى مواجهات عنيفة وانقلاب في عام 2007 حين نجحت الحركة بالسيطرة على القطاع".

وبيّن الزهار أنَّ "حماس" بذلت جهدها بأن تتعاون مع كل الفصائل الفلسطينية لتشكيل الحكومة في غزة وبأن الجميع وبمن فيهم دحلان، الذي كان مسؤولًا عن أجهزة الأمن والشرطة في القطاع، رفضوا التعاون مع "حماس"، رغم فوز الحركة الكاسح في الانتخابات المحلية.

وذكر الزهار أيضًا أنه التقى، في تل أبيب، رئيس الحكومة في حينه، إسحاق رابين، بمرافقة أحد قادة "فتح"، الذي رفض أن يذكر اسمه، مشيرًا إلى أنَّ الفصائل حاولت خلال الاجتماع التوصل إلى تنسيقات أمنية، مبيّنًا أنَّ قادة "فتح" الذين اجتمعوا مع رابين هددوه (الزهار) بأنَّ السلطة الفلسطينية ستتعامل بشدة مع كل من يحاول تخريب التنسيق الأمني مع "إسرائيل"، لافتًا إلى أنَّ اللقاء كان مُحرجًا لأنَّ الهدف من ذلك اللقاء كان التعاون مع العدو، حسب تعريفه.

   
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزهار يؤكد أنَّ عرفات دعم حماس بالأسلحة وطالبها بتنفيذ عمليات ضد إسرائيل الزهار يؤكد أنَّ عرفات دعم حماس بالأسلحة وطالبها بتنفيذ عمليات ضد إسرائيل



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab