القاهرة - أحمد عبد الفتاح
اكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على أهمية التواصل المستمر بين مصر وروسيا وتكاتف الجهود الإقليمية والدولية لدفع العملية السياسية في سوريا، وعدم إهدار المزيد من الوقت من أجل التوصل إلى تسوية سريعة للأزمة تحفظ كيان الدولة السورية ومؤسساتها الوطنية وتصون وحدة أراضيها.
ورحب السيسي خلال استقباله السبت أليكسندر لافرينتييف المبعوث الخاص لرئيس روسيا الاتحادية للتسوية في سوريا، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية بقرار مجلس الأمن الأخير رقم 2254 مشيراً إلى حرصها على دعم كافة الجهود الدولية الرامية إلى وضع حد للأزمة السورية وتعزيز مشاركة الأطراف المعتدلة والمجموعات الوطنية فى العملية التفاوضية، بحيث تسفر عن نتائج ملموسة تعبر عن كافة السوريين وتحترم خياراتهم.
ونقل السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية عن السيسي تأكيده على ضرورة وضع حد للوضع الإنساني المتأزم في سوريا وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية، فضلاً عن أهمية دعم جهود إعادة الإعمار فور التوصل إلى تسوية سياسية.
وأضاف السفير يوسف أن اللقاء تناول مجمل الجهود الإقليمية والدولية المبذولة للقضاء على تنظيم داعش، حيث أكد الجانبان رفضهما الكامل للإرهاب بجميع أشكاله وصوره في المنطقة وضرورة وقف مصادر تمويله وتسليحه، وعدم السماح لأي طرف بتوظيف الأزمة في سوريا واستغلال الوضع الإقليمي المضطرب من أجل تحقيق مصالح سياسية ضيقة.
واتفق الجانبان كذلك على أن تسوية الأزمة في سوريا ستقضى على البيئة المواتية لنشاط وتنامي التنظيمات الإرهابية والجماعات المتطرفة، وستؤدى إلى توفير واقع ومستقبل أفضل يلبى طموحات الشعب السورى بمختلف مكوناته.
أرسل تعليقك