الطيران الأميركي يدمِّر مواقع أسلحة كيميائية لـدعش تحتوي على غاز الخردل
آخر تحديث GMT07:22:20
 العرب اليوم -

التنظيم يُعدم امرأتين ويتَّخذ أربع نساء ايزيديَّات سبايا بعد هجومه على سنجار

الطيران الأميركي يدمِّر مواقع أسلحة كيميائية لـ"دعش" تحتوي على غاز الخردل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الطيران الأميركي يدمِّر مواقع أسلحة كيميائية لـ"دعش" تحتوي على غاز الخردل

قصف طيران الجيش الأميركي مواقع للأسلحة الكيمائية، التابعة لتنظيم "داعش"
بغداد – نجلاء الطائي

قصف طيران الجيش الأميركي مواقع للأسلحة الكيمائية، التابعة لتنظيم "داعش"، استناداَ الى معلومات حصلت عليها القوات الأميركية لدى استجواب عنصر مسؤول في عمليات الأسلحة الكيمائية للتنظيم.

وكانت قوات العمليات الخاصة الأميركية ألقت القبض على هذا المسؤول في شمال العراق قبل ثلاثة أسابيع. ووصف أحد مصادر التحقيق العنصر المعتقل بأنه قيادي بارز، ولكن الآخرين لم يتمكنوا من الجزم ما إذا كان يدير برنامج أسلحة التنظيم الكيمائية بالكامل.
 
وأوضح مسؤول أميركي أن الهدف من الحصول على المعلومات، تنفيذ ضربات تؤدي إلى تدمير جميع الأسلحة الكيمائية التي تستخدم غاز "الخردل"، والتي يُنتجها التنظيم ذاتيًا، بمكيات صغيرة نسبيًا، وذات صلاحية قصيرة المدى، مؤكدًا أن المشكلة في استهداف تلك المناطق تتمثل في وجود مدنيين في بعض المواقع.

وضربت الولايات المتحدة، منذ عطلة نهاية الأسبوع، ما لقبته بـ"مرافق الأسلحة بدائية الصنع"، وغيرها من الأهداف قرب الموصل. وأكد مسؤول أن أجهزة الاستخبارات الأميركية تعقبت عددًا من الهجمات الكيمائية التي تم التأكد من مسؤولية "داعش" عنها، مستخدمين غاز الخردل في القذائف المدفعية، متمثلة في 12 حالة، شملت مواقع في سورية والعراق، وكانت الغالبية العظمى من الحالات في سورية. وكشف الخبير الأمني والمحلل العسكري هشام الهاشمي، أن مصادر "داعش" للغازات السامة هي مواد مسروقة من مختبرات علمية بينها كانت موجودة في جامعة الموصل لأغراض علمية.
 
وأقدم تنظيم "داعش" على تنفيذ جريمة جديدة من جرائمه المتواصلة ضد أهالي الموصل، بإعدامه امرأتين موصليتين، واتخذ أربع نساء ايزيديات سبايا بعد مهاجمته القرى الإيزيدية في سنجار.

وأشار المسؤول في مكتب "شؤون المختطفين الإيزيديين حسين قائيدي، إلى تحرير 31 أسيرًا إيزيديًا من قبضة تنظيم "داعش"، مضيفًا من بينهم 11 إمرأة و11 رجلًا و9 أطفال، مؤكدًا أن هؤلاء حرروا بمساعدة أشخاص من قوميات عربية وكردية، وأنه ما زال أكثر من 3800 إيزيدي أسرى لدى التنظيم. وحرر 2417 مختطفًا ومختطفة من الأقلية الإيزيدية من قبضة "داعش" منذ سيطرة التنظيم على مناطق الإيزيديين في سنجار شمال غرب العراق في عام 2014.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطيران الأميركي يدمِّر مواقع أسلحة كيميائية لـدعش تحتوي على غاز الخردل الطيران الأميركي يدمِّر مواقع أسلحة كيميائية لـدعش تحتوي على غاز الخردل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab