الظواهري يؤكد أن التنظيم سينقل المعركة إلى الهند وبورما وبنغلاديش
آخر تحديث GMT07:08:13
 العرب اليوم -

"القاعدة" يفتتح فرعًا جديدًا له في شبه القارة الهندية

الظواهري يؤكد أن التنظيم سينقل المعركة إلى الهند وبورما وبنغلاديش

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الظواهري يؤكد أن التنظيم سينقل المعركة إلى الهند وبورما وبنغلاديش

عناصر من تنظيم "القاعدة"
نيودلهي - العرب اليوم

أعلن زعيم "تنظيم القاعدة" أيمن الظواهري، عن إنشاء فرع جديد لجماعة "قاعدة الجهاد" في الهند، سعيًا لرفع علم الجهاد وعودة الحكم الإسلامي وتحكيم شريعته في ربوع شبه القارة الهندية.

وفي شريط فيديو نقلته مواقع متطرفة، أكد الظواهري أن الكيان الجديد حطم الحدود المصطنعة التي تقسم الشعوب المسلمة في المنطقة, مبينًا أن الفرع الجديد الذي يحمل اسم "قاعدة الجهاد في شبه القارة الهندية"، وسينقل المعركة إلى الهند وبورما وبنغلاديش.

وأفاد أن هذا الكيان لم ينشأ اليوم, ولكنه ثمرة جهد متواصلة منذ أكثر من سنتين لتجميع المجاهدين في شبه القارة الهندية في كيان واحد, يجمع بينهم وبين جنود الإمارة الإسلامية وأميرها الملا محمد عمر, مضيفًا أن هذا الكيان، أنشئ ليتحد مع المجاهدين والمسلمين في العالم.

وبدأ تشكيل هذا الفرع الجديد لـ"القاعدة"، بحسب الظواهري، قبل سنتين، بتجميع مقاتلين يتبعون لعاصم عمر أمير "جماعة قاعدة الجهاد في شبه القارة الهندية"، الذي يترأس بدوره الملا محمد عمر زعيم حركة طالبان الأفغانية.

وأضاف الظواهري أن هذا الكيان البشرى للمستضعفين في شبه القارة الهندية، في بورما وبنغلاديش وآسام وكجارات وأحمد آباد وكشمير, مبينًا أن "جماعة قاعدة الجهاد" لا ينسون المسلمين المستضعفين في المناطق المهمشة.

ومع إنشاء "قاعدة الجهاد في شبه الجزيرة الهندية"، يبدو أن الظواهري يحاول لفت الانتباه مجددًا إلى تنظيمه واستغلال الاضطرابات القائمة حاليا في كشمير وبورما.

وأوضح الظواهري أن الفرع الجديد هو كيان نشأ لنشر دعوة المرحوم الشيخ أسامة بن لادن، بدعوة الأمة للتوحد حول كلمة التوحيد لجهاد أعدائها وتحرير أرضها واستعادة سيادتها وإحياء خلافتها.

ويبدأ وشريط الفيديو، الذي تبلغ مدته 55 دقيقة بمشاهد لخطب يلقيها أسامة بن لادن قبل أن يتنقل إلى عرض خريطة من الأقمار الاصطناعية لجنوب غربي آسيا والشرق الأوسط وشبه القارة الهندية والقرن الأفريقي.

ثم يطل الظواهري ويتحدث, وبعدها يتحدث عاصم عمر أمير الجماعة الجديدة بلغة الأوردو وكذلك المتحدث الجديد باسم الجماعة أسامة محمود.

وفر ملايين المسلمين من الهند إلى المنطقة التي أصبحت اليوم باكستان, وذلك في 1947 حين قسم الاستعمار البريطاني الدولتين عند الاستقلال, ولا يزال التوتر قائما بين البلدين.

وتشهد كشمير تمردًا مسلحًا ضد الحكم الهندي، كما حصلت هجمات نفذها متطرفون في مناطق أخرى في الهند، خصوصًا "هجمات بومباي" في 2008.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الظواهري يؤكد أن التنظيم سينقل المعركة إلى الهند وبورما وبنغلاديش الظواهري يؤكد أن التنظيم سينقل المعركة إلى الهند وبورما وبنغلاديش



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab