العاصفة الرملية القوية تفرض هدوءً حذرًا على جبهات القتال في سورية
آخر تحديث GMT17:42:37
 العرب اليوم -

توقف العمليات الحربية بين تنظيم "داعش" وفصائل المعارضة

العاصفة الرملية القوية تفرض هدوءً حذرًا على جبهات القتال في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العاصفة الرملية القوية تفرض هدوءً حذرًا على جبهات القتال في سورية

طيران المقاتلات الحربية الحكومية
دمشق –العرب اليوم

فرضت العاصفة الرملية القوية التي تضرب البلاد حظرًا على طيران المقاتلات الحربية الحكومية على جبهات دير الزور، والرقة، والميادين، وتدمر، وإدلب، وحماه، حيث تنعدم الرؤية بشكل شبه كامل و تسود أجواء خانقة .
 
وتوقفت العمليات الحربية بين تنظيم "داعش" وفصائل المعارضة في ريف حلب الشمالي لنفس السبب، ويسود الهدوء في جبهه سهل الغاب، فيما حاولت عناصر جيش "الفتح" استغلال العاصفة و الهجوم على مطار أبو ضهور العسكري ولكن انعدام الرؤية أفشل الهجوم وأجبر العناصر المهاجمة على التراجع من دون تسجيل سقوط قتلى في الطرفين. 
 
واستعادت القوات الحكومية سيطرتها على حقل "جزل" النفطي بعد معارك عنيفة مع تنظيم "داعش" المتطرف في ريف حمص الشرقي، وأفاد مصدر عسكري حكومي بتقدم القوات البرية في محيط مدينة تدمر بعد ثلاثة أيام من القصف الجوي المركز على مواقع التنظيم.
 
وأشار المصدر إلى أن وحدة من القوات الحكومية مدعومة بقوات العشائر أحرزت تقدمًا كبيرًا في محيط بئر "التيم" النفطي في ريف ديرالزور.
 
وتوقع المصدر مزيدًا من التقدم في الأيام المقبلة بعد انضمام الألاف من أبناء العشائر العربية لمحاربة تنظيم "داعش" المتطرف في محافظة دير الزور وفك الحصار عنها وعن أهلها المحاصرين منذ 7 شهور.
 
وأفاد نشطاء أن تنظيم "داعش" أعدم 46 من مقاتليه الأجانب في الرقة خلال اليومين الماضيين بتهمة "التولي عن الجهاد"، فيما أشارت المصادر إلى أن مجموعة من المقاتلين المهاجرين يقودهم  سعودي رفضوا الذهاب إلى ريف حلب لمقاتلة فصائل المعارضة بحجة أن قتال قوات النظام والفصائل الكردية  أكثر أولوية من قتال إخوانهم المسلمين، ودعاهم والي الرقة للمناصحة و غدر بهم وتم قتلهم.
 
وسيطرت القوات الحكومية على مبنى "البنك العقاري" في الزبداني في ريف دمشق بعد اشتباكات وصفت بالعنيفة مع فصائل المعارضة في المدينة، فيما أعلنت القوات الحكومية أن 7 من عناصر حركة "أحرار الشام" سلموا أنفسهم بعد حصارهم في أحد المباني.
 
وتفيد معلومات متطابقة من مصادر معارضة و حكومية أن المفاوضات بين الحكومة السورية و حركة "أحرار الشام" والفصائل المتحالفة معها بشأن الزبداني و كفريا و الفوعة مستمرة وقد ينتج عنها تسوية سياسية كبرى تشمل مناطق أخرى في ريف دمشق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العاصفة الرملية القوية تفرض هدوءً حذرًا على جبهات القتال في سورية العاصفة الرملية القوية تفرض هدوءً حذرًا على جبهات القتال في سورية



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab