العاصفة الرملية القوية تفرض هدوءً حذرًا على جبهات القتال في سورية
آخر تحديث GMT23:39:54
 العرب اليوم -

توقف العمليات الحربية بين تنظيم "داعش" وفصائل المعارضة

العاصفة الرملية القوية تفرض هدوءً حذرًا على جبهات القتال في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العاصفة الرملية القوية تفرض هدوءً حذرًا على جبهات القتال في سورية

طيران المقاتلات الحربية الحكومية
دمشق –العرب اليوم

فرضت العاصفة الرملية القوية التي تضرب البلاد حظرًا على طيران المقاتلات الحربية الحكومية على جبهات دير الزور، والرقة، والميادين، وتدمر، وإدلب، وحماه، حيث تنعدم الرؤية بشكل شبه كامل و تسود أجواء خانقة .
 
وتوقفت العمليات الحربية بين تنظيم "داعش" وفصائل المعارضة في ريف حلب الشمالي لنفس السبب، ويسود الهدوء في جبهه سهل الغاب، فيما حاولت عناصر جيش "الفتح" استغلال العاصفة و الهجوم على مطار أبو ضهور العسكري ولكن انعدام الرؤية أفشل الهجوم وأجبر العناصر المهاجمة على التراجع من دون تسجيل سقوط قتلى في الطرفين. 
 
واستعادت القوات الحكومية سيطرتها على حقل "جزل" النفطي بعد معارك عنيفة مع تنظيم "داعش" المتطرف في ريف حمص الشرقي، وأفاد مصدر عسكري حكومي بتقدم القوات البرية في محيط مدينة تدمر بعد ثلاثة أيام من القصف الجوي المركز على مواقع التنظيم.
 
وأشار المصدر إلى أن وحدة من القوات الحكومية مدعومة بقوات العشائر أحرزت تقدمًا كبيرًا في محيط بئر "التيم" النفطي في ريف ديرالزور.
 
وتوقع المصدر مزيدًا من التقدم في الأيام المقبلة بعد انضمام الألاف من أبناء العشائر العربية لمحاربة تنظيم "داعش" المتطرف في محافظة دير الزور وفك الحصار عنها وعن أهلها المحاصرين منذ 7 شهور.
 
وأفاد نشطاء أن تنظيم "داعش" أعدم 46 من مقاتليه الأجانب في الرقة خلال اليومين الماضيين بتهمة "التولي عن الجهاد"، فيما أشارت المصادر إلى أن مجموعة من المقاتلين المهاجرين يقودهم  سعودي رفضوا الذهاب إلى ريف حلب لمقاتلة فصائل المعارضة بحجة أن قتال قوات النظام والفصائل الكردية  أكثر أولوية من قتال إخوانهم المسلمين، ودعاهم والي الرقة للمناصحة و غدر بهم وتم قتلهم.
 
وسيطرت القوات الحكومية على مبنى "البنك العقاري" في الزبداني في ريف دمشق بعد اشتباكات وصفت بالعنيفة مع فصائل المعارضة في المدينة، فيما أعلنت القوات الحكومية أن 7 من عناصر حركة "أحرار الشام" سلموا أنفسهم بعد حصارهم في أحد المباني.
 
وتفيد معلومات متطابقة من مصادر معارضة و حكومية أن المفاوضات بين الحكومة السورية و حركة "أحرار الشام" والفصائل المتحالفة معها بشأن الزبداني و كفريا و الفوعة مستمرة وقد ينتج عنها تسوية سياسية كبرى تشمل مناطق أخرى في ريف دمشق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العاصفة الرملية القوية تفرض هدوءً حذرًا على جبهات القتال في سورية العاصفة الرملية القوية تفرض هدوءً حذرًا على جبهات القتال في سورية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو
 العرب اليوم - سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab