العرادة يكشف أن سيطرة الحوثيين على الدولة نتيجة تخاذل القوى السياسية
آخر تحديث GMT04:59:34
 العرب اليوم -

محذرًا من أن الحرب ستأكل الأخضر واليابس

العرادة يكشف أن سيطرة الحوثيين على الدولة نتيجة تخاذل القوى السياسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العرادة يكشف أن سيطرة الحوثيين على الدولة نتيجة تخاذل القوى السياسية

الشيخ سلطان العرادة
صنعاء - عبد العزيز المعرس

أكد محافظ مأرب النفطية (إقليم سبأ) الشيخ سلطان العرادة، في شرق اليمن، أن الدفاع عن المحافظة والأرض والعرض حق مشروع في الديانات السماوية.

 وأعلن العرادة، بشأن سعي الحوثيين إلى اجتياح المحافظة عسكريًا،  رفضه لمصطلحات "التكفيريين" التي يطلقها الحوثيون لتبرير اجتياحهم للمحافظات، ولتعبير "الرافضة"، الذي يوسم به "الشيعة" وغير ذلك من المسميات الطائفية.

وأوضح محافظ مأرب خلال حواره مع جريدة "الشرق الأوسط" وجود تنسيق واسع مع كافة الأقاليم والمحافظات بشأن التطورات الراهنة، مشيرًا إلى أن جماعة مسلحة لا يمكنها أن تنفرد باليمن وتحكمه على الإطلاق.

وأبدى العرادة قلقه لما حدث من انهيار مؤسسات الدولة وعلى رأسها مؤسسة الرئاسة بيد الميليشيات المسلحة في العاصمة وعدد من المحافظات، مضيفًا "نحن في محافظة مأرب كسلطة محلية ولجنة أمنية وقوى سياسية اتخذنا قرارًا جماعيًا بأن ندير أمورنا في المحافظة بشكل طبيعي وبما يمليه علينا الواجب تجاه محافظتنا وتجاه الوطن عامة.

وأردف قائلًا "نحن نستغرب كثيرًا هذه الحرب النفسية والإعلامية التي تتبناها جماعة الحوثي وبعض الوسائل الإعلامية ونحاول كغيرنا فهم هذا التحريض ودوافعه، لأن الأمور في مأرب تمشي بشكل طبيعي واعتيادي ولم نهدد أحدًا ولم نغز أحدًا وما زلنا نعمل ومعنا أبناء المحافظة على إجراء الاحتياطات اللازمة لتأمين المصالح الحيوية الهامة.

وبين المحافظ أنه لا يمكن أن يكون الجيش في يد أي جماعة مسلحة من أي طرف ضد أبناء وطنه، أما موقف الجيش في مأرب فهو موقف وطني مشرف ومستعد للدفاع عن مأرب وحماية المصالح والمنشآت الوطنية.

وتابع أن الدفاع عن النفس والأرض والعرض حق مشروع في الشرائع السماوية وفي الأعراف والقوانين الإنسانية، خاصة عندما يكون الاعتداء من قبل من لا يملك المشروعية.

وشدد العرادة على أن أبناء مأرب لديهم حس وطني وحرص شديد على ألا يتضرر أي من أبناء الشعب اليمني، وإذا ارتكبت حماقات من أي طرف معتد يريد غزو محافظة مأرب بميليشياته فإنه يعرض كل شيء للخطر لأن الحرب لا تخلف إلا الحرائق والفوضى والدمار.

ولفت إلى أن التخريب في مأرب يضعف كثيرًا بمجرد انشغال القوى السياسية في صنعاء، أما اتهام الحوثيين لمأرب بإيواء التكفيريين فأنا أريد أولا تعريف معنى التكفيريين ومن ينطبق عليهم هذا المصطلح لكي نستطيع الرد عليهم.

وزاد إذا كان المقصود إلصاق تهم التطرف بهذه المحافظة فهذا محض افتراء وأكذوبة مفضوحة على الملأ ومأرب ليست غرفة مغلقة فالعالم يشاهد مأرب عبر وسائل علمية متطورة وكثير من وسائل الإعلام المرئية والمقروءة التي تزور هذه المحافظة من وقت لآخر.

وصرح خلال حواره مع الشرق الأوسط أنه لا يمكن لشعب كاليمن أن تعصف به مجموعة مسلحة وتنفرد بحكمه أيًا كان توجهها.

وأكد أن تمكن الحوثيين من السيطرة على الدولة نتيجة تخاذل المؤسسات والقوى السياسية  وتصفية الحسابات واستقواء بعض القوى بالميليشيات ضد الآخر.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العرادة يكشف أن سيطرة الحوثيين على الدولة نتيجة تخاذل القوى السياسية العرادة يكشف أن سيطرة الحوثيين على الدولة نتيجة تخاذل القوى السياسية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:14 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب
 العرب اليوم - نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab