وصل القائد العام للقوات المسلحة العراقية حيدر العبادي، الثلاثاء، إلى مركز قيادة العمليات المشتركة للإطلاع على سير معارك التحرير في الأنبار وشمال صلاح الدين، مشيدًا بالتقدم الرائع للقوات الأمنية والحشد الشعبي في محاور العمليات.
وأكدت وزارة "الدفاع "العراقية، تحرير القوات الأمنية، بمساندة أبناء العشائر والحشد الشعبي وتطهير مناطق في محافظة الأنبار، في وقت أفاد فيه المكتب الإعلامي للوزارة، أنّ أسلحة متطورة جدًا تصل إلى العراق قريبًا، مؤكدًا أنّ هناك مفاجآت ستحدث في معركة الرمادي لصالح القوات الأمنية.
وأوضح "الدفاع" في بيان صحافي، ورد لـ"العرب اليوم"، أنّ قيادة عمليات الأنبار وبمساندة أبناء العشائر والحشد الشعبي وبالتنسيق مع محافظة بابل، تمكنت من تطهير منطقة المجرة, العنكور الأولى والثانية ومنطقة البو مرعي المحاذية لبحيرة الحبانية وتطهير الطريق الاستراتيجي من قرية المجرة والجسر المحاذي لكيلو 35.
وأبرزت، أنّ العملية أسفرت عن معالجة 86 عبوة ناسفة كانت مزروعة على الطريق الاستراتيجي وتفجير 40 عبوة ناسفة في المنطقة المحاذية لبحيرة الحبانية وفي مناطق العنكور والمجرة، مؤكدة أنّه تم ألقاء القبض على اثنين من المطلوبين وفق المادة 4 "تطرف" وقتل ستة متطرفين، أربعة منهم يحملون الجنسية الباكستانية، فضلًا عن حرق وتدمير سيارة من نوع "كيا" حمل تحمل أحادية وقتل من فيها.
وفي سياق متصل، بيّن مدير المكتب الإعلامي لوزارة "الدفاع" نصير نوري، أنّ أسلحة متطورة جدًا تصل إلى العراق قريبًا، مشددًا على أنّ هناك مفاجآت ستحدث في معركة الرمادي لصالح القوات الأمنيةـ وأضاف، في بيان صحافي حصل "العرب اليوم" عليه، أنّ زيارة القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي إلى روسيا تسرع من عملية وصول أسلحة الى العراق.
وشدد النوري، على أنّ موعد وصول الأسلحة الروسية لم يعلن عنه، لأسباب أمنية خاصة؛ لكن في القريب العاجل ستتم عملية وصول الأسلحة، مبيّنًا أنّ اليومين الماضيين شهدا دخول عدد كبير من مقاتلي الحشد الشعبي إلى الأنبار، وأن القوات الأمنية تتمتع بمعنويات كبيرة، لافتًا إلى أنّ معركة الانبار ستحدث فيها مفاجآت لصالح القوات الأمنية.
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي وصل إلى موسكو، الخميس 21 آيار/مايو، والتقى نظيره الروسي ديميتري ميدفيديف، وبحث معى الرئيس فلاديمير بوتن سبل تطوير العلاقات بين البلدين وخصوصًا ما يتعلق بضرورة مساندة العراق ومده بالأسلحة في حربه ضد "داعش"، بينما أعلنت قيادة شرطة القوات الاتحادية، اعتقال أربعة من قيادات تنظيم "داعش" في سامراء، منوهةً إلى أنّ قواتها عثرت وفككت 16 عبوة ناسفة بعمليات دهم وتفتيش في بغداد.
وذكر قائد قوات الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر في بيان صحافي ورد لـ"العرب اليوم" نسخة منه، أنّ "قواتنا في قاطع عمليات العسكريين تمكنت من اعتقال أربعة من قيادات الزمر المتطرفة"، موضحًا أنّ "معلومات استخباراتية دقيقة قادتنا لمداهمة الوكر الذي يستخدمه المتطرفون في التخطيط وتنفيذ عملياتهم ".
وأردف شاكر، أنّ "فرق الجهد الهندسي التابعة للشرطة الاتحادية عثرت على ثماني عبوات ناسفة بدائية الصنع مع ثمانية أجهزة هواتف محمولة خلال عمليات تفتيش واسعة لمنطقة القناة في بغداد، وتمكنت الفرق الهندسية من تفكيك ست عبوات ناسفة وتفجير عبوتين من دون وقوع أضرار تذكر.
وقتل في كركوك، أربعة من عناصر " داعش" بانفجار سيارة مفخخة كانت تقلهم، غرب المحافظة، وقال مصدر أمني إن سيارة مفخخة من نوع "فورد" يستقلها أربعة من عناصر "داعش" انفجرت، بالقرب من جسر الحويجة، ما أسفر عن مقتلهم في الحال، موجها إلى أنّ السيارة كانت تابعة لجهاز الشرطة استولى عليها عناصر "داعش" عقب سيطرته على القضاء في حزيران/يونيو من العام الماضي.
وزاد المصدر، أنّ المعلومات تشير إلى أنّ السيارة كانت متوجهة إلى إحدى المنطقتين باتجاه قطعات الحشد الشعبي في منطقة الفتحة غربي الحويجة، أو باتجاه قوات البيشمركة شرق القضاء.
أرسل تعليقك