انسحب قطاع الحشد الشعبي من مدينة تكريت، وتسلمت قوات حكومية رسمية مهام المدينة المُحررة من سيطرة تنظيم "داعش"المتطرَّف في الأسبوع الماضي، وتم الكشف عن انطلاق عملية عسكرية من أربع مراحل لتحرير مناطق غربي الأنبار.
وأبدت الفرقة الذهبية في محافظة الأنبار، استعدادها الكامل لمساندة القوات الأمنية وعشائر الأنبار في معركة تحرير المحافظة من سيطرة "داعش".
وأكّد مصدر مطلع، أنَّ "قيادة الحشد الشعبي سحبت قطعاتها من مدينة تكريت، ولم يتبق من الحشد إلا القليل في طريقه للانسحاب".
وأضاف المصدر، أنَّ "الشرطة المحلية والفرقة الذهبية ستمسكان الأرض خلفًا عن الحشد الذي اتهم بحرق وسرقة المنازل من المدينة".
بدوره، قال مصدر أمني في محافظة صلاح الدين، إنَّ "اثنين من عناصر الشرطة تصديا لانتحاري يرتدي حزامًا ناسفًا، ومنعاه من تفجير نفسه داخل ناحية العلم، شرقي تكريت، ما أسفر عن مقتل إحدهما وإصابة الآخر بجروح خطيرة".
وأضاف المصدر، أنَّ " قوة أمنية نقلت الجريح إلى مستشفى عسكري لتلقي العلاج، ونقلت جثة القتيل إلى دائرة الطب العدلي تمهيدًا لتسليمه لذويه".
من جانبه، كشف قائد صحوة غربي الرمادي الشيخ عاشور الحمادي، أنَّ انطلاق العملية العسكرية في غربي الأنبار متوقف على وصول قوات الحشد الشعبي قادمة من مدينة تكريت وانضمامها إلى التعزيزات العسكرية من الجيش العراقي التي وصلت خلال اليومين الماضيين إلى المحافظة.
وأضاف الحمادي، أنَّ العمليات ستتكون من أربع مراحل تشمل المرحلة الأولى مناطق القطنية والبو ذياب والبو عساف والبو نمر والطرابشة وقضاء هيت، وتبدأ الثانية من قضاء هيت في اتجاه ناحية البغدادي، لافتًا إلى أنَّ المرحلة الثالثة ستشمل أقضية عانه وراوه والقائم والريحانة والقرى التابعة لها، وتشمل المرحلة الرابعة قضاء الرطبة وتأمين الحدود البرية مع سورية.
وفي سياق متصل، أعلن نائب قائد الفرقة الذهبية العميد عبد الأمير الخزرجي، عن استعداد الفرقة الذهبية الكامل لمساندة القوات الأمنية من الجيش والشرطة والطوارئ والرد السريع وبقية القطاعات الأمنية وعشائر الأنبار، لاسيما في المعركة الكبرى المقبلة لتحرير المحافظة من تنظيم "داعش".
وأوضح الخزرجي، أنَّ معركة تحرير الانبار قريبة، مبيّنًا أنَّه سيكون هناك تنسيق كبير بيننا وبين القوات الأمنية وعشائرنا في الأنبار لمسك الأرض بعد التحرير في سبيل إعادة أهلنا النازحين والمهجرين اليها حتى يعيشون بسلام وأمان.
وصدت قوات البيشمركة هجومًا لتنظيم "داعش" شرقي الموصل، وقتلت أكثر من خمسة عناصر تابعين للتنظيم.
من جهته، أكّد مصدر في قوات البيشمركة، أنَّ قوات البيشمركة صدت هجومًا لعناصر "داعش" قرب قرية وردك في محور الخازر"37 كم شرق الموصل"، مشيرًا إلى أنَّ البيشمركة قتلت أكثر من خمسة عناصر تابعين للتنظيم خلال اشتباكات بين الطرفين.
وأضاف المصدر، أنَّ "مسلحي "داعش" حاولوا إستخدام آليات الشوفر لإجتياز مواقع البيشمركة لكن محاولاته باءت بالفشل"، منوهًا أنَّ البيشمركة استولت خلال الإشتباكات على آليتين وقطع من الأسلحة الرشاشة التي كانت بحوزة مسلحي داعش".
وأوضح المصدر، أنَّ "الطائرات الحربية للتحالف ساهمت بشكل فعال في دعم البيشمركة خلال الإشتباكات".
وقتل 16 عنصر من تنظيم "داعش"، خلال غارة جوية نفذها طيران التحالف الدولي على مواقع تابعة للتنظيم في قضاء سنجار،غربي الموصل.
وفي نفس السياق، قال مصدر أمني، إنَّ "طيران التحالف شن غارة جوية على مواقع تابعة لتنظيم "داعش" قرب سايلو الحبوب وسط قضاء سنجار غربي الموصل، ما أسفر عن مقتل أكثر من 15 عنصر من التنظيم، فضلًا عن تدمير ثلاث عجلات له".
وبيّن المصدر، أنَّ "مسلحين مجهولين فتحوا النار من أسلحة خفيفة في غابات الموصل على عجلة يستقلها المتطرَّف دانا لطيف الذي ينحدر من مدينة حلبجة".
وانضم أكثر من 200 متطرَّف كردي إلى تنظيم "داعش" منذ إعلان دولة الخلافة، وظهر هؤلاء المتشدّدين في أكثر من مناسبة ومن خلال تسجيلات مصورة يبثها التنظيم باللغة الكردية.
أرسل تعليقك