قصفت القوات الحكومية، بعد منتصف ليلة الأحد، مناطق في حي الوعر، ترافق مع فتحها نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في الحي ولم ترد أنباء عن إصابات حتى الآن.
وتجددت الاشتباكات في محيط منطقة البيارات القريبة من مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، بين القوات الحكومية مدعمة بالمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، ترافقت مع قصف متبادل بين الطرفين.
وجدد الطيران الحربي قصفه أماكن في مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، والتي يسيطر عليها تنظيم "داعش"، في حين تجددت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، ومقاتلي التنظيم من طرف آخر في محيط منطقة البيارات في ريف تدمر.
وتجددت الاشتباكات العنيفة، فجر الأحد، بين القوات الحكومية وحزب الله اللبناني وقوات الدفاع الوطني من جهة والفصائل المقاتلة من طرف آخر في مدينة الزبداني، في محاولة من القوات الحكومية وحزب الله اللبناني للسيطرة على المدينة ذات الأهمية الاستراتيجية وأنباء عن تقدمه في المدينة.
وشهد محيط الزبداني هجومًا عنيفًا من عناصر الفرقة الرابعة في القوات الحكومية وحزب الله اللبناني والمسلحين الموالين للنظام على مدينة الزبداني، ويترافق الهجوم مع تنفيذ ما لا يقل عن 130 ضربة جوية على المدينة خلال الـ48 ساعة الماضية، بالإضافة إلى قصف بعشرات القذائف والصواريخ الثقيلة.
بينما ارتفع إلى 11 شخصًا عدد مقاتلي الفصائل الذين قتلوا خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في الـ24 ساعة الماضية، كما ترافقت الاشتباكات مع قصف عنيف من قِبل القوات الحكومية على مناطق الاشتباك.
كذلك قتلت مواطنة من بلدة مضايا جراء إصابتها برصاص قناص، واتهم نشطاء قناص القوات الحكومية بإطلاق النار عليها وقتلها.
وتأكد مقتل 14 عنصرًا من حزب الله اللبناني والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في الاشتباكات المستمرة مع الفصائل المقاتلة والإسلامية خلال الـ24 ساعة الماضية، بينهم 3 من حزب الله اللبناني.
وأسفرت الاشتباكات ذاتها عن مقتل 11 مقاتلاً من الفصائل المقاتلة، وتمكنت القوات الحكومية من التقدم في المنطقة، كما قتل قيادي في فصيل إسلامي خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في غوطة دمشق الغربية.
وقتل 3 عناصر على الأقل من حزب الله اللبناني خلال اشتباكات مع الفصائل المقاتلة في ريف دمشق، في حين تستمر الاشتباكات بين القوات الحكومية وحزب الله اللبناني وقوات الدفاع الوطني من جهة، والفصائل المقاتلة من جهة أخرى، في محيط مدينة الزبداني، ترافقت مع قصف جوي وقصف من قبل القوات الحكومية على مناطق الاشتباك.
بينما ارتفع إلى 7 أشخاص على الأقل عدد مقاتلي الفصائل الذين قتلوا خلال الاشتباكات في محيط الزبداني، والتي شهدت تقدمًا للقوات الحكومية، كذلك قصفت القوات الحكومية أماكن في بلدتي المقيليبة والطيبة في ريف دمشق الغربي، بالتزامن مع فتحها نيران رشاشاتها الثقيلة على أماكن في الطريق الواصل بين البلدتين، ومعلومات عن إصابة عدد من المواطنين بجراح.
بينما دارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل المقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر في منطقة البستان في ريف دمشق الغربي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، بينما قتل رجل من مدينة يبرود تحت التعذيب داخل سجون القوات الحكومية، عقب اعتقاله منذ نحو عام ونصف.
وفتحت القوات الحكومية، بعد منتصف ليلة الأحد، نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في مخيم اليرموك، والذي يشهد منذ أسابيع اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية مدعمة بعناصر الجبهة الشعبية- القيادة العامة الفلسطينية من طرف وعناصر تنظيم "داعش" من طرف آخر.
واستمرت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة من جهة أخرى في أطراف حي جوبر، وسط قصف من القوات الحكومية على أماكن الاشتباك، ما أدى إلى مقتل عنصر على الأقل من القوات الحكومية ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف المقاتلين، في حين قتل مقاتل من الفصائل إثر إصابته بقصف القوات الحكومية على أماكن في حي جوبر.
واستمرت الاشتباكات العنيفة منذ ما بعد منتصف ليلة الأحد وحتى ساعات الصباح الأولى، بين القوات الحكومية وحزب الله اللبناني وقوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين لها من جهة، وفصائل غرفة عمليات أنصار الشريعة وهي جبهة النصرة- جبهة أنصار الدين- حركة مجاهدي الإسلام أنصار الخلافة- حركة أحرار الشام الإسلامية- وكتيبة التوحيد والجهاد- والفوج الأول- وكتائب أبوعمارة- وكتائب فجر الخلافة- وسرايا الميعاد- وكتيبة الصحابة- وجند الله- ولواء السلطان مراد، وفصائل غرفة عمليات فتح حلب من جهة أخرى، عند أطراف حي جمعية الزهراء ومحيط مسجد الرسول الأعظم في الحي وأطراف منطقة الليرمون، ما أدى إلى أسر عنصرين اثنين على الأقل من الفصائل المقاتلة، ترافق مع تنفيذ الطيران المروحي والحربي المزيد من الضربات على مناطق الاشتباك.
بينما سقطت عدة قذائف أطلقتها الكتائب المقاتلة على مناطق في حي حلب الجديدة الخاضع لسيطرة القوات الحكومية، ما أدى إلى أضرار مادية وسقوط جرحى، كذلك قتل وجرح ما لا يقل عن 25 عنصرًا من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها خلال اشتباكات مع الفصائل المقاتلة في منطقة إكثار البذار شمال غرب حلب.
وتشهد أطراف حي جمعية الزهراء اشتباكات متقطعة بين فصائل غرفة أنصار الشريعة من جهة، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، بينما قتل 12 عنصرًا من القوات والمسلحين الموالين لها بأطراف حي جمعية الزهراء، وخلال اشتباكات بين لواء صقور الجبل وحركة نور الدين الزنكي ولواء الحرية الاسلامي من طرف، وقوات المغاوير من حزب الله اللبناني والقوات الحكومية واللجان الشعبية الموالية للنظام من طرف آخر، في منطقة البحوث العلمية.
كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة كفرداعل في ريف حلب الغربي، ومعلومات عن سقوط عدد من الجرحى، كما نفذت طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي عدة ضربات استهدفت أماكن في منطقة صرين بالريف الجنوبي لمدينة عين العرب (كوباني)، والذي يشهد اشتباكات مستمرة بين عناصر تنظيم "داعش" من جهة، ومقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي المدعومة بطائرات التحالف والفصائل المقاتلة من جهة أخرى.
بينما ألقى الطيران المروحي، بعد منتصف ليلة السبت الماضي، برميلين متفجرين على مناطق في محيط حي جمعية الزهراء، شمال غرب حلب، فيما فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على أماكن في مناطق من اوتستراد حلب غازي عنتاب شمال حلب، اوتستراد حلب دمشق غرب حلب، كما قصف الطيران المروحي ببرميل متفجر منطقة في حي الحيدرية في مدينة حلب، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى.
وسقطت عدة قذائف أطلقتها فصائل غرفة عمليات فتح حلب على أماكن في الأكاديمية العسكرية في حي الحمدانية، ما أدى لاندلاع نيران في أماكن بمنطقة مساكن الضباط.
في حين دارت اشتباكات بين الكتائب المقاتلة من جهة، والقوات الحكومية مدعمة بكتائب البعث من جهة أخرى في أطراف حيي الخالدية وبني زيد شمال مدينة حلب، ترافق مع قصف الطيران المروحي بـ4 براميل متفجرة على أماكن في حي بني زيد وأماكن أخرى في مناطق الاشتباك.
وترافق ذلك مع تجدد القصف من الطيران المروحي على أماكن في الحي، ومنطقة مركز البحوث العلمية وحي الراشدين، بينما نفذ الطيران الحربي غارة على أماكن في بلدة حيان في ريف حلب الشمالي، فيما قصف الطيران الحربي أماكن في بلدة بيانون في ريف حلب الشمالي، ما أدى لمقتل طفلة على الأقل.
كما قصف الطيران الحربي مناطق في محيط مطار كويرس العسكري المحاصر من قبل تنظيم "داعش" في ريف حلب الشرقي، ومعلومات أولية عن خسائر بشرية في صفوف عناصر التنظيم.
بينما فجر عنصر من تنظيم "داعش" عربة مفخخة في الريف الجنوبي لمدينة عين العرب (كوباني)، والذي يشهد اشتباكات بين وحدات حماية الشعب الكردي والفصائل المقاتلة من طرف، والتنظيم من طرف آخر.
نفذت طائرات تابعة للتحالف الدولي، بعد منتصف ليلة الأحد، ما لا يقل عن 17 ضربة، استهدفت خلالها، أماكن في مساكن البانوراما وجسور السباهية والفروسية والحصوية، ومبنى الزراعة ومنطقة التعمير، إذ أسفر القصف عن تدمير أجزاء من هذه الجسور، إضافة إلى مقتل ما لا يقل عن 15 عنصرًا من تنظيم "داعش" وإصابة عشرات آخرين بجراح.
وكانت قد شهدت مدينة الرقة أمس قصفًا من طائرة دون طيار على منطقة مدرسة استهدفت آلية كانت تقل عنصرًا من تنظيم "داعش" وأسفر عن مقتل العنصر، ومقتل 6 مواطنين على الأقل، من بينهم طفل ورجل وابنه، إضافة إلى سقوط عدد من الجرحى.
وارتفع إلى 23 على الأقل عدد عناصر تنظيم "داعش" الذين لقوا حتفهم جراء تنفيذ طائرات التحالف الدولي عدة ضربات استهدفت أماكن في مساكن البانوراما وجسور السباهية والفروسية والحصوية، ومبنى الزراعة ومنطقة التعمير بمدينة الرقة ومحيطها، فيما لا يزال بعض الجرحى في حالات خطرة، نتيجة الضربات ذاتها، والتي تشهد مناطق سيطرة التنظيم وأماكن أخرى في الأراضي السورية، قصفًا من قبل طائرات التحالف منذ 23 من أيلول / سبتمبر الفائت من العام 2014.
وارتفع إلى 7 أشخاص على الأقل عدد الذين قضوا جراء قصف لطائرة بدون طيار على مدرسة في مدينة الرقة، ومعلومات عن وجود خسائر بشرية أخرى ولا يعلم ما إذا كانوا مدنيين أم من عناصر التنظيم.
وقصفت القوات الحكومية، بعد منتصف ليلة الأحد، تمركزات تنظيم "داعش" في حيي النشوة الغربية ومحيطه بالقسم الجنوبي لمدينة الحسكة، وأنباء عن خسائر بشرية، ترافق مع قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في حي النشوة الغربية، دون معلومات عن الإصابات.
ودارت اشتباكات بين عناصر من تنظيم "داعش" من طرف، ومقاتلين من حدات حماية الشعب الكردي من طرف آخر في الريف الجنوبي لبلدة تل براك، ترافقت مع تفجير عبوة ناسفة على الأقل في المنطقة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
ونفذ الطيران الحربي غارة على أماكن في حي النشوة الغربية في مدينة الحسكة، في حين قصفت القوات الحكومية أماكن في الحي ذاته، والذي يسيطر عليه عناصر تنظيم "داعش"، كذلك قتل رجل في مدينة الحسكة، إثر إصابته برصاص قناص.
وقصف الطيران المروحي بعد منتصف ليلة الأحد، مناطق في قرية الفقيع بجبل شحشبو في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى مقتل شابين اثنين وسقوط عدد من الجرحى، ومعلومات عن قتلى آخرين تحت الانقاض، في حين نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في بلدة كنصفرة بجبل الزاوية، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية.
ونفذ الطيران الحربي غارة استهدف فيها مناطق في بلدة كفرعويد بجبل الزاوية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، كما نفذ غارتين على مناطق في بلدة حزارين في ريف إدلب، إضافة لقصف الطيران الحربي لمناطق في بلدة كنصفرة بجبل الزاوية، دون معلومات عن إصابات.
وقصفت القوات الحكومية أماكن في بلدة كنصفرة بجبل الزاوية، بالتزامن مع قصف للطيران الحربي على أماكن في البلدة، كذلك قصف الطيران المروحي أماكن في بلدة كفر عويد بجبل الزاوية، كما قصفت القوات الحكومية أماكن في قرية ترملا بجبل شحشبو، وألقى الطيران المروحي برميلًا متفجرًا على أماكن في قرية سفوهن بجبل شحشبو، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وتستمر الاشتباكات العنيفة منذ ساعات بين مقاتلي لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم "داعش" من طرف، ومقاتلي الفصائل وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر، في محيط بلدة عين ذكر ومحيط سد سحم ومناطق أخرى في ريف درعا الغربي.
وتمكنت جبهة النصرة والفصائل من التقدم نحو منطقة نافعة في ريف درعا الغربي، كما تدور اشتباكات بين الطرفين في محيط منطقة العلان، وتترافق الاشتباكات مع قصف عنيف ومتبادل بين الطرفين.
وتدور منذ ما بعد منتصف ليلة الأحد، اشتباكات عنيفة بين لواء شهداء اليرموك من طرف والفصائل المقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر في محيط سد سحم ومحيط بلدة عين ذكر في ريف درعا الغربي، إثر هجوم للنصرة والفصائل على المنطقة، ومعلومات عن تقدمه فيها وسيطرته على عدة نقاط.
كذلك فتحت القوات الحكومية، بعد منتصف ليلة الأحد، نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة سملين والسهول الشرقية لبلدة زمرين دون أنباء عن إصابات، في حين قصفت القوات الحكومية، بعد منتصف ليلة الأحد، مناطق في بلدتي الغارية الغربية والنعيمة.
بينما تعرضت مناطق في حي طريق السد في مدينة درعا، بعد منتصف ليلة الأحد، لقصف من قِبل القوات الحكومية، دون معلومات عن إصابات، فيما تعرضت مناطق في بلدتي اليادودة والشيخ مسكين لقصف من قِبل القوات الحكومية دون أنباء عن إصابات.
وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة أماكن في بلدة اليادودة في ريف درعا، بالتزامن مع فتح القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على أماكن في البلدة، ولم ترد أنباء عن إصابات.
وتعرضت مناطق في بلدات مسحرة وطرنجة وجباتا الخشب لقصف من قِبل القوات الحكومية، بعد منتصف ليلة الأحد، ترافق مع فتح القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في البلدة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
وقصفت القوات الحكومية مناطق في الطريق الواصلة بين بلدة الصمدانية الغربية ومدينة البعث بريف القنيطرة، دون أنباء عن إصابات، وتشهد مناطق في الريف قصفًا جويًا من قبل القوات الحكومية منذ عدة أشهر سقط خلاله الكثير من القتلى والجرحى.
ودارت بعد منتصف ليلة الأحد اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية وقوات الدفاع الوطني واللجان الشعبية من طرف والفصائل المقاتلة من طرف آخر في محيط قرية عرى في ريف السويداء، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
وقصفت القوات الحكومية أماكن في منطقة القصر في ريف السويداء الشمالي الشرقي ومناطق أخرى في الطريق الواصلة بين قريتي خربة وجبيب في ريف السويداء، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
وتتعرض مناطق في محيط قريتي الرملة وقبر فضة في سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي لقصف متجدد من القوات الحكومية، دون معلومات عن خسائر بشرية، كما قصفت القوات مناطق في ناحية عقيربات وأماكن قرب الشيخ هلال في ريف حماة الشرقي، دون أنباء عن إصابات، كما أصيب قيادي في حركة إسلامية خلال اشتباكات مع القوات والمسلحين الموالين لها في سهل الغاب.
وارتفع إلى 5 أشخاص على الأقل من عائلة واحدة الذين قضوا جراء قصف من الطيران المروحي ببرميلين متفجرين على مناطق في بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي، بينما تستمر الاشتباكات بين الفصائل المقاتلة من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر في محيط قرى قبر فضة والأشرفية والرملة في سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الشرقي، بالتزامن مع قصف جوي مكثف وقصف من القوات الحكومية على القرى ومناطق الاشتباك، وسط تقدم للقوات الحكومية وسيطرتها على القرى الآنفة الذكر، ما أدى لمقتل مقاتل في الفصائل المقاتلة، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
كذلك ألقى الطيران المروحي 6 براميل متفجرة على أماكن في قرية الحويز بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بجراح، ترافقت مع فتح القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على أماكن في القرية، بالتزامن مع قصف الطيران الحربي على أماكن في المنطقة ذاتها.
كما قصفت القوات الحكومية أماكن في قريتي العمقية والعنكاوي والطريق الواصل بين قريتي الحواش والعمقية في سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، ولم ترد أنباء عن إصابات، كما أصيب 4 أشخاص جراء إطلاق نار في مدينة السلمية، فيما سقطت قذائف أطلقتها الفصائل على أماكن في قريتي الرصيف وكفر عقيد في سهل الغاب في ريف حماة والخاضعتين لسيطرة القوات الحكومية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
تجددت الاشتباكات بعد منتصف ليلة الأحد، وصفت بالعنيفة بين عناصر تنظيم "داعش" من جهة، والقوات الحكومية مدعمة بالمسلحين الموالين لها من جهة أخرى في حي الرشدية بمدينة دير الزور، حيث ترافقت الاشتباكات مع قصف متبادل بين الطرفين، دون أنباء عن الخسائر البشرية.
بينما تجدد سقوط القذائف التي أطلقها عناصر تنظيم "داعش" على مناطق في حي الجورة الذي تسيطر عليه القوات الحكومية في مدينة دير الزور، كما لقي عنصر من جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) حتفه وأصيب آخرون بجراح، جراء تفجير عنصر من التنظيم لنفسه في تجمع لعناصر من النصرة في مناطق سيطرتها في ريف حماة الشرقي.
وقصفت القوات الحكومية أماكن في بلدة سلمى بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، ما أدى لإصابات، ويشهد ريف اللاذقية الشمالي قصف جوي ومن القوات الحكومية منذ أكثر من عامين ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات.
أرسل تعليقك