بغداد - نجلاء الطائي
صرّح رئيس مجلس محافظة صلاح الدين أحمد الكريم ،اليوم الخميس، بأنَّ القوات العراقية بدأت عملياتها القتالية ضد تنظيم "داعش" في محيط تكريت.
وأضاف الكريم، أنَّ قوات الشرطة والجيش والحشود بدأت عملياتها في محيط تكريت واشتبكت مع "داعش" بغية تحريرها ضمن عملية "لبيك يا رسول الله".
جاء ذلك، بعد إعلان الحكومة العراقية بدء الصفحة الأخير من استعادة المدينة من سيطرة التنظيم المتشدّد الذي احتلها الصيف الماضي.
من ناحية أخرى، أعلنت واشنطن بدء توجيه ضربات من قبل "التحالف الدولي" لمعاقل التنظيم داخل المدينة.
وفي سياق متصل، أعلن مصدر مطلع، اليوم الخميس، عن قتل 28 متطرفًا من تنظيم "داعش" بقصف من طائرات التحالف الدولي في تكريت.
وأكّد المصدر، أنَّ القصف طال معاقل المتطرَّفين التي تضم مخازن أسلحة أيضًا.
وأضاف أنَّ "طيران الجيش والقوة الجوية قصف معاقل تنظيم "داعش" في مجمع القصور الرئاسية وسط مدينة تكريت، وحي القادسية شمال تكريت".
وأوضح المصدر، أنَّ "الطيران العراقي نفذ عدة غارات بعد سلسلة من الطلعات الاستكشافية لطيران التحالف الدولي".
تجدر الإشارة إلى أنَّ رئيس مجلس الوزراء العراقي، أعلن عن بدء "الصفحة الأخيرة" من عمليات تحرير محافظة صلاح الدين.
وأشاد العبادي الذي ألقي كلمة متلفزة، بالقوات الأمنية وحيا الجرحى ومن قتلوا في المعارك التي أوقفت تمدد المتطرَّفين إلى حد كبير.
وقال العبادي، إنَّ العراقيين سيهزمون هذا التنظيم المتطرَّف في إشارة إلى "داعش".
وتابع: "هؤلاء يزعمون أنَّهم مسلمون والإسلام منهم براء".
في حين، كشف مسؤول دفاعي أمريكي، أنَّ "التحالف الذي تقوده أمريكا تلقى أوامر ببدء تنفيذ ضربات جوية لدعم العمليات العراقية ضد تنظيم "داعش" في تكريت".
يذكر أنَّ، معركة تحرير تكريت توقفت لنحو أسبوعين، وطالب مسؤولون عراقيون واشنطن بمساعدتهم جويًا لاستئناف التقدم الذي حققه العراقيون في فترة قياسية.
وأعلن البيت الأبيض في وقت سابق من أمس الاربعاء، عن تقديم أمريكا لمعلومات استطلاعية لدعم العمليات في تكريت.
أرسل تعليقك