القوات المشتركة تحرر الزاوية وسدة الرمادي من عناصر تنظيم داعش
آخر تحديث GMT12:28:14
 العرب اليوم -

الدفاع العراقية تعلن التصميم على حسم المعركة في الساعات المقبلة

القوات المشتركة تحرر الزاوية وسدة الرمادي من عناصر تنظيم "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات المشتركة تحرر الزاوية وسدة الرمادي من عناصر تنظيم "داعش"

عناصر من الجيش العراقي في شوارع الرمادي
بغداد ـ نجلاء الطائي

أحرزت القوات المشتركة العراقية مدعومة من أبناء العشائر الرافضة لتنظيم "داعش" في الأنبار، فضلًا عن إسناد طائرات التحالف الدولي، تقدمًا كبيرًا في عملية تحرير مركز مدينة الرمادي، والتي انطلقت الثلاثاء الماضي، وتمكنت من تحرير الزاوية وسدة الرمادي، فيما توقعت وزارة الدفاع، في ضوء هذا التقدم على الأرض، السبت، قرب الحسم خلال الساعات القليلة المقبلة، وسط حذر من تجنب استهداف المدنيين، الذين تتخذهم عناصر التنظيم المتطرف "دروعًا بشرية".

وأعلنت مصادر أمنية عراقية أن القوات العراقية استعادت منطقة جديدة في مدينة الرمادي، مركز محافظة الانبار، السبت، وتوغلت في آخر معاقل تنظيم "داعش" في المدينة.
وتوقعت وزارة الدفاع، في ضوء هذا التقدم على الارض، السبت، قرب الحسم خلال الساعات القليلة المقبلة.

وأوضح المتحدث باسم الوزارة نصير نوري، للصحافيين، انه "تم إجلاء غالب العوائل المحاصرة من الرمادي"، مشيراً الى ان "حركة القوات ستكون أسهل في الأحياء الخالية من السكان، وهناك تصميم على حسم المعركة في الساعات المقبلة".

وأستدرك بالقول "لكننا نبقى حذرين لتجنب أي خسائر مبررة على اعتبار ان العملية دخلت في الحسم الكامل" مشيرا الى، ان "التوصيف الدقيق للمعركة أصبح معركة جهد هندسي أكثر من قتالية".
وأوضح ان "داعش هاجمت، الخميس، بسبع سيارات ملغومة، وتم التصدي لها وتدميرها بالكامل" مبينًا ان "المتطرفين فقدوا السيطرة نهائيا على الوضع في المدينة".

ولفت نوري الى "انهم يتمركزون فقط في المجمع الحكومي وبعض الجيوبفي بعض الاحياء في المدينة، وهي قليلة جدا، والموضوع ماضٍ لحسم نهائي في ساعات قريبة".
واوضحت المصادر ان قوات الجيش استعادت منطقة الزوية شمال الرمادي من تنظيم "داعش"، اثر معارك بمساندة الطيران العراقي والتحالف الدولي.

وتقع منطقة الزاوية شرقي مقر قيادة عمليات الانبار بين الطريق الدولي السريع وجسر البو فراج من جهة، ونهر الفرات وجسر جزيرة الرمادي من جهة ثانية.
وتشن القوات العراقية حملة عسكرية واسعة لاستعادة الرمادي من "داعش"، وتمكن خلال الاسابيع الاخيرة من استعادة عدد من احياء المدينة.
وأكد المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، العميد يحيى رسول أن الجنود تقدموا، ليل الجمعة، في حي الحوز، حيث يقع المجمع الحكومي الذي استهدفه هجوم بدأ، الثلاثاء.

وألمح "قوات مكافحة الإرهاب تبعد 800 متر من المجمع الحكومي" بعد أن تقدمت مسافة حوالي كيلومتر في اليوم السابق.
وأعلن "الضربات الجوية ساعدت على تفجير العبوات الناسفة والبيوت المفخخة لتسهيل تقدمنا."

وكشف قائد في جهاز مكافحة الإرهاب سامي العارضي أن الهدف هو "تحرير كامل مدينة الرمادي من ثلاث جهات".
وأوضح "قواتنا الآن تتقدم باتجاه أهدافها لكن سبب التأخير ما عمله المجرمون من تفخيخ كل شيء."
وأكد رسول أن معظم المدنيين الذين ما زالوا في وسط المدينة الخاضع لسيطرة التنظيم المتشدد لجؤوا إلى مستشفى الرمادي؛ لأنهم يعلمون أن الجيش لن يستهدفه.

وامتنع رسول عن إعلان إطار زمني للهجوم النهائي لطرد المتشددين.
وقال "الأولوية في هذه العملية هي تجنب إيقاع خسائر ضمن صفوف المدنيين والقوات بغض النظر عن الوقت الذي تستغرقه".
وسيطرت القوات الامنية، مساء السبت، على سدة الرمادي، شمالي المدينة، والواقعة بحدود 110 كم غربي العاصمة بغداد، وبذلك فان القوات الامنية سيطرت على معظم مناطق المحور الشمالي للرمادي، بحسب مصدر عسكري.

وأكد المصدر، أن "قطعات من الفرقة العاشرة التابعة للجيش العراقي والقطعات الملحقة بها تمكنت، مساء السبت، من السيطرة على سدة الرمادي والمناطق المحيطة بها، شمالي المدينة، بعد طرد عناصر تنظيم داعش".
وأعلن، أن "القوات الامنية تمكّنت ايضا من السيطرة على الطريق من جسر البو فراج إلى نهر الفرات في اتجاه السدة، ضمن المحور الشمالي لمدينة الرمادي، وذلك بعد تطهيره من عناصر التنظيم".

وألقت قوة من مديرية الاستخبارات العسكرية القبض على احد امراء داعش المدعو أبو بكر، وهو اجنبي الجنسية، في عمليات تحرير الرمادي.
وأدلى المدعو ابو بكر بمعلومات وصفتها خلية الاعلام الحربي التابعة لقيادة العمليات المشتركة بـ"الخطيرة"، عن دول ممولة للتطرف.
وأوضح بيان للخلية ورد "العرب اليوم" نسخة منه، ان "أمير تنظيم داعش المتطرف الأجنبي المدعو أبو بكر أدلى باعترفات خطيرة عن أعداد المتطرفين الأجانب، وعن الدول الدول الداعمة والممولة لهم، وحجم المخطط الكبير ضد العراق".

وأشار البيان إلى أن "اعترافات المتطرف كانت مهمة لكشف أمور استفادت منها القوات في الميدان"، لافتة الى انها "ستعرض هذه الاعترافات في وقت لاحق امام وسائل الاعلام، بعد إكمال التحقيق معه".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات المشتركة تحرر الزاوية وسدة الرمادي من عناصر تنظيم داعش القوات المشتركة تحرر الزاوية وسدة الرمادي من عناصر تنظيم داعش



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
 العرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 06:18 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
 العرب اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 00:20 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتجسس على أصدقائها.. فما البال بأعدائها؟!

GMT 00:42 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إيران باتت تدافع عن نفسها

GMT 22:40 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله يعلن استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية

GMT 23:19 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

غارات إضافية على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 19:52 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل عشرات المدنيين بغارات للجيش السوداني في السودان

GMT 17:23 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلى يعترض مسار طائرة إيرانية فوق العراق

GMT 23:25 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الممثلة المغربية الشهيرة نعيمة المشرقي عن 81 عاما
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab