الكشف عن أبرز المكالمات الرئاسية السرية في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية
آخر تحديث GMT14:30:35
 العرب اليوم -

ريغان يمارس سحر خطابته على المرأة الحديدية مارغريت تاتشر ويعتذر

الكشف عن أبرز المكالمات الرئاسية السرية في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكشف عن أبرز المكالمات الرئاسية السرية في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية

رئيس الولايات المتحدة الأميركية رونالد ريغن ورئيس وزراء المملكة المتحدة الأسبق مارغريت تاتشر
واشنطن ـ يوسف مكي

كشف البيت الأبيض أخيرًا، النقاب عن شريط مسجل يظهر فيه رئيس الولايات المتحدة الأميركية رونالد ريغن، في محاولة لتهدئة رئيس وزراء المملكة المتحدة الأسبق مارغريت تاتشر، بعد الغزو الأميركي لغرينادا في الكومنولث، دون سابق إنذار.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر من عام 1983، أمر الرئيس الأميركي آنذاك، قواته بغزو جرز الكاريبي، بعد الإطاحة برئيس الوزراء موريس بيشوب وقتله، الأمر الذي أثار انتقادات شديدة اللهجة من بريطانيا وكندا وترينيداد وتوباغو.

وبيّن التسجيل أنَّ في الوقت الذي احتدم فيه القتال، اعتذار الرئيس ريغان للمرأة الحديدية حليفته الدولية الأقرب، متحدثًا بكلمات لا تخلو من سحر خطابته المعتاد قائلًا "إذا كنت هناك يا مارغريت، لكنت قد بقيت في بلدي قبيل الإقدام على ذلك"، فيما جاء رد مارغريت حاسمًا، حيث قالت "لم يكن هناك داعٍ لفعل ذلك على الإطلاق".

وحاول ريغان أثناء الحديث المطول، توضيح حقيقة أنَّ بلاده، كانت تخشى الإفصاح عن أمر الغزو سابقًا، لأي شخص أو دولة كانت وعلى رأسهم دول الكاريبي، خشية الوشاية بقرار الغزو.

وأضاف ريغان في حديثه مع تاتشر "بالمناسبة، دعيني أنقل لك كم كنا حريصين على  عدم إعطاء أية إجابات حالية وواضحة  لدول الكاريبي، لقد أخبرناهم أننا نخطط لفعل ذلك؛ لكننا كنا نخشى من هذه المصادر وما يمكنها أن تفعله، فقد كان بإمكانها أن تقدم على إلغاء المهمة، ما يعرض حياة المدنيين للخطر؛ لكن بمرور الوقت انقضت ساعة الصفر، وكانت قواتنا في طريقها إلى هناك ، أرغب في إعلامك أنه لم يكن لدينا ذلك الشعور بانعدام الثقة، فنهايتكم هي نهايتنا بالتأكيد".

وكانت لهذه الكلمات الخاصة بخشية تسريب الأمر وافتضاحه تأثير السحر على تاتشر، التي عبَّرت عن مخاوف مماثلة  كانت تخشاها أثناء الأمر بغزو جزر فوكلاند، موضحة "أعلم جيدًا بشأن هذه الأمور الحساسة وخصوصًا عندما يتعلق الأمر بغزو  جزر فوكلاند؛ لهذا لن أتحدث كثيرًا عن الأمر حتى في هذا الاتصال السري، حيث أنَّ شيئًا لن يُغيّر ما حدث، أعلم ذلك جيدًا فالقوات في طريقها إلى جزر الكاريبي، وأنا آمل أن تنجح العملية".

يُذكر أنَّ الكاتب ويليم دولي، هو المسؤول الرئيسي عن كشف التسجيل الصوتي، حيث كان قد صرَّح بأنه "حتى الآن كان يُعتقد أنه تمَّ إيقاف عمليات التسجيل في عهد نيكسون؛ ولكن ما توصلت إليه أثبت عكس ذلك تمامًا".

ووصف الصحافي المحادثة المطولة بأنَّها "أحد أبرز المحادثات الرئاسية السرية، حيث كان ريغان واقعًا في أزمات عدة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن أبرز المكالمات الرئاسية السرية في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية الكشف عن أبرز المكالمات الرئاسية السرية في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab