الكشف عن تفاصيل سرية جديدة بشأن قضية تجنيد حماس 100 إسرائيلي
آخر تحديث GMT07:49:33
 العرب اليوم -

ستوجِّه سلطات الاحتلال للموقوفين اتهامًا بـ"الخيانة العظمى"

الكشف عن تفاصيل سرية جديدة بشأن قضية تجنيد "حماس" 100 إسرائيلي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكشف عن تفاصيل سرية جديدة بشأن قضية تجنيد "حماس" 100 إسرائيلي

حركة المقاومة حماس
غزة – محمد حبيب

نشر موقع "والا" العبري، صباح الخميس، تفاصيل جديدة بشأن قضية الشبكة المكونة من إسرائيليين كانت تمد حركة المقاومة حماس بالحديد والمواد التي تستخدم في الأنفاق وصناعة الصواريخ، بحسب زعمه.

وادّعى الموقع أنَّ حماس استطاعت تجنيد نحو 100 إسرائيلي لتطوير قدراتها العسكرية في غزة.

وبحسب ما نقله الموقع، فإنَّ جهاز "الشاباك" وصف القضية بأنها "الأكثر خطورة في تاريخ إسرائيل، منذ عشرات السنين"، مشيرًا إلى أنَّ الاحتلال سيوجه للإسرائيليين الثلاثة اتهامًا بـ"الخيانة العظمى"، وقد يصل عقوبته حد الإعدام أو السجن المؤبد.

وطبقًا للوائح الاتهام التي قدمت ادّعاء بأنَّ حماس أسست شركة ضخمة داخل الأراضي المحتلة، يقترب عددها، بحسب تقديرات الشاباك، من 100 شخصٍ منهم 26 شخصًا على علاقة مباشرة.

وزعم الشاباك أنَّ حماس دفعت 30 مليون دولارًا للتجار مقابل تزويدهم بـ55 ألف طن من الحديد في صفقات امتدت على مدار عام ونصف، وتم دفع 9 ملايين شيكلٍ مقابل كوابل شبكة الاتصالات الخاصة بالأنفاق ومبلغ مليون ونصف ثمن استئجار مخازن، ونصف مليون مقابل مولد كهرباء.

وتابع الموقع: "ما تم الكشف عنه من تفاصيل، يؤكد أنَّ الهدوء الذي يسود غزة هو مؤقت، والمواجهة المقبلة تقترب أكثر وأكثر".

وبحسب زعم الشاباك، فإنَّ الكشف عن هذه الخلية يعتبر توجيه ضربة قاسية إلى حماس، التي عملت بشكل منهجي وسري على مدار عامين، نجحت خلالهما في إقامة منظومة تهريب ساعدتها على بناء قدراتها العسكرية من خلال الأنفاق وصناعة الصواريخ.

ونشر هذه المعلومات من طرف الاحتلال، يعزز رؤية المراقبين، في أنَّ المقاومة الفلسطينية لم تسلم بالأمر الواقع وتنصاع للحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع للعام الثامن على التوالي، كما أنها تعزز حالة الردع التي أوجدتها المقاومة، لا سيما في طريقة تطوير أدائها العسكري والوسائل القتالية التي تمتلكها.

هذا التطور في القدرات، مقابل عدم قدرة الاحتلال في الحصول على أيّة معلومات تكشف قدرات المقاومة، جعل من الإعلام الاسرائيلي ينسج الكثير من قصص البطولات التي يحاول تصديرها إلى الرأي العام الإسرائيلي لتبرير الهزائم المتتالية التي تجرعها على يد المقاومة الفلسطينية.

وبحسب مراقبين، فإنَّ المقاومة الفلسطينية، لن تعدم حيلة لتطوير قدراتها العسكرية، وما الحرب الأخيرة إلا خير دليل، فصواريخ المقاومة وشبكة أنفاقها أذهلت قادة العدو الإسرائيلي الذي وقف عاجزًا أمامها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن تفاصيل سرية جديدة بشأن قضية تجنيد حماس 100 إسرائيلي الكشف عن تفاصيل سرية جديدة بشأن قضية تجنيد حماس 100 إسرائيلي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab