المعارضة السورية تتفق على خارطة طريق لحل سياسي تفاوضي دون الأسد
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

مؤتمر القاهرة أصدر وثيقة تنص على استحالة الحسم العسكري للنزاع

المعارضة السورية تتفق على خارطة طريق لحل سياسي تفاوضي دون الأسد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المعارضة السورية تتفق على خارطة طريق لحل سياسي تفاوضي دون الأسد

مؤتمر المعارضة السورية في القاهرة
دمشق ـ نور خوام

اتفقت أطياف المعارضة السورية في ختام اجتماعات مؤتمر القاهرة، أمس الثلاثاء، على "خارطة طريق لحل سياسي تفاوضي" للأزمة في سورية مستندة إلى اتفاق جنيف.

وأصدر المؤتمر وثيقة بعنوان "خارطة الطريق للحل السياسي التفاوضي من أجل سورية ديمقراطية" تنص على "استحالة الحسم العسكري (للنزاع) وكذلك استمرار منظومة الحكم الحالية التي لا مكان لها ولا لرئيسها في مستقبل سورية" وفقا للوثيقة الصادرة عن المؤتمر.

وجاء في الوثيقة أنها تتضمن "آليات تنفيذ عملية قابلة للتحقق وقادرة على الانتقال إلى تسوية سياسية غايتها تغيير النظام بشكل جذري وشامل".

وتابعت الوثيقة أنَّ "الحل السياسي التفاوضي هو السبيل الوحيد لإنقاذ سورية" على أن يكون "بين وفدي المعارضة والنظام برعاية الأمم المتحدة ومباركة الدول المؤثرة في الوضع السوري".

وتشير إلى  نقل كل "الصلاحيات التشريعية والتنفيذية" لـ"هيئة حكم انتقالي" وتشكيل حكومة انتقالية ومجلس أعلى للقضاء ومجلس وطني عسكري انتقالي.

وتدعو الوثيقة إلى "أن تلتزم كل الأطراف المتفاوضة بوقف الأعمال العسكرية وإطلاق سراح المخطوفين والمعتقلين لدى كل الأطراف" و"السماح بعودة جميع السياسيين المعارضين المقيمين في الخارج دون مساءلة أمنية أو قانونية أو سياسية" و"خلق مناخ مناسب في المناطق التي يسيطر عليها كل طرف بما يتيح للسوريين العودة إلى بيوتهم وأماكن عملهم".

وكان رئيس هيئة التنسيق للمعارضة السورية في المهجر ماجد حبو رفض في حديث مقتضب صحة الأنباء التي نقلت عن ممثل هيئة التنسيق الوطنية السورية في القاهرة فايز حسين أنَّ المعارضة السورية المجتمعة في القاهرة اختارت الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لتسويق "خارطة طريق" لحل الأزمة السورية، مؤكدًا أنَّ مؤتمر القاهرة الذي يشارك فيه طيف واسع من المعارضة السورية يجري برعاية مصرية.

وكانت وسائل إعلام نقلت عن ممثل هيئة التنسيق الوطنية السورية في القاهرة فايز حسين قوله: تعاون مصر مع المعارضة السورية أساسي من أجل نجاح خارطة الطريق، التي سيتسلمها الرئيس عبدالفتاح السيسي، ويعمل على تسويقها محليًا وإقليميًا ودوليًا، منوهًا بأنَّ تنحي الأسد سيتم طرحه على طاولة التفاوض مع النظام عندما يحين وقته.

من جانبه؛ وصف عضو جبهة التغيير السلمي فاتح جاموس، مؤتمر القاهرة بأنَّه "إقصاء وعزل" للعديد من أطياف المعارضة السورية الداخلية كونه لم تتم دعوتها إليه مثل اللقاء في موسكو الذي وجهت دعواته لجميع أطياف المعارضة السورية، لذا فإنه سيكوم ناقصا وغير كاملا.

وتعليقا على سؤال بشأن رعاية مصر للمؤتمر ونتائجه؛ اعتبر جاموس أنَّ القاهرة هي "وجه إعلامي وسياسي للسعودية" لذا فلا تستطيع أن تكون راعيا حقيقيا وواقعيا للمؤتمر من حيث محاربة التطرف وغيرها من المسائل الجدية التي تقف عقبة أمام الحل السلمي في سورية.

ونوه المعارض السوري إلى أنَّ "الجبهة" ستدرس ما سينتج عن المؤتمر من نقاط، وسيتم "التمييز بين المحتوى والشكل" فيها بعد دراستها، معيدا في نفس الوقت شعوره العميق ببعد المؤتمر عن الواقع الحقيقي عن طريق حل الأزمة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة السورية تتفق على خارطة طريق لحل سياسي تفاوضي دون الأسد المعارضة السورية تتفق على خارطة طريق لحل سياسي تفاوضي دون الأسد



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab