سيطرت فصائل المعارضة السورية الجمعة على بلدة تسيل في ريف درعا الغربي، بعد إشتباكات مع لواء شهداء اليرموك الذي تتهمه المعارضة بالارتباط مع تنظيم داعش وذلك بعد ساعات من سيطرتها على بلدتي عدوان وسحم، وإنسحاب عناصر اللواء باتجاه بلدة عين ذكر في الريف الغربي, وأوضح قيادي عسكري في الجبهة الجنوبية التي تضم جميع فصائل الجيش السوري الحر في درعا، أن عين ذكر الخاضعة إلى سيطرة اللواء وحركة المثنى الإسلامية المساندة له، هي الهدف القادم للفصائل، وذلك للتقدّم لاحقا نحو بلدات جملة والشجرة ونافعة، آخر معاقل اللواء في منطقة حوض اليرموك، الحدودية مع الجولان السوري المحتل في ريف درعا الغربي.
وبيّن أنَّ بلدتي تسيل وسحم كانتا خط الدفاع الأول لمناطق سيطرة اللواء وحركة المثنى الإسلامية، لافتًا إلى سيطرة الفصائل عليهما وعلى عدوان، تجعل منطقة حوض اليرموك محاصرة من جهتي الشمال والشرق، في حين يحدّها من الغرب الجولان المحتل والجنوب الأردن، ما يعجّل إنهاء تواجد اللواء في المنطقة، خاصة أنه استنزف كثيرًا من مقاتليه مؤخرًا في معاركه ضد فصائل المعارضة.
وصدت فصائل المعارضة السورية في ريف حلب هجومًا كبيرًا للقوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها واستعادت جميع النقاط التي تقدمت إليها القوات الحكومية مؤخرًا، وكبدتها خسائر بشرية وعسكرية كبيرة، رغم القصف الجوي والصاروخي من طائرات النظام الحربية على مواقع المعارضة, وقال قائد عسكري في فصائل المعارضة في تصريح صحافي أن " مقاتلي جبهة النصرة والفرقة 16 وصقور الجبل وأحرار الشام وغيرها من الفصائل المقاتلة، باغتت قوات النظام في منطقة معامل حندرات وتمكنت من استعادة النقاط التي خسرتها بعد معارك عنيفة، قتل على إثرها عدد كبير من القوات الحكومية، وأسر عدد آخر، وتم تدمير رشاش 23مم على جبهة حندرات، ودبابة من طرازT72 على جبهة تل المياسات، بعد استهدافها بصواريخ تاو".
وشن الطيران الحربي التابع إلى القوات الحكومية اليوم، غارات بالصواريخ الفراغية على بلدات الهبيط والسكيك وكفرنبل في ريف إدلب استهدفت إحداها مسجدا في الهبيط، ما أوقع عدة إصابات في صفوف المدنيين, ألقت مروحية تابعة لقوات الأسد أسطوانات متفجرة وألغاما بحرية على قرية كفرشلايا قرب مدينة أريحا غربي إدلب وعلى نقاط تمركز الثوار في محيط بلدتي كفريا والفوعة المواليتين شمال إدلب، دون وقوع إصابات.
وعاود الطيران الحربي الروسي شن الغارات على قرى ريف إدلب بعد توقفه عن قصفها لمدة شهر تقريبا، حيث قصف اليوم، قريتي الطلحية والشيخ أحمد في ريف مدينة سراقب، الأمر الذي أدى إلى استشهاد ٣ مدنيين ووقوع حوالي ٢٥ جريحا من المدنيين.وحقَّق تنظيم داعش تقدمًا الجمعة , وسيطر على منطقة "محلات الصناعة" وعدة أبنيه سكنية على أطراف حي الصناعة الخاضع لسيطرة القوات النظامية شرقي مدينة دير الزور, وقالت مصادر إعلامية معارضة أن " التنظيم استهدف بسيارة مفخخة يقودها إنتحاري موقعا للقوات الحكومية داخل حي الصناعة، لتندلع بعدها اشتباكات "عنيفة" بين الجانبين، أدت إلى مقتل وإصابة عناصر منهما.
وشن الطيران الحربي السوري غارات على مواقع تنظيم داعش في محيط منطقة الاشتباكات، وعلى حي الحويقة والرصافة بمدينة دير الزور وقريتي الحصان والحسينية ومحيط قرية الجفرة بريفها، ما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين في الحويقة وإصابة آخرين بجروح، في حين اقتصرت الأضرار على المادية في باقي المناطق المستهدفة, في المقابل، استهدف التنظيم بقذائف الهاون حيي الجورة والقصور الخاضعين لسيطرة القوات الحكومية بمدينة دير الزور، ما أسفر عن أضرار مادية.
وأكَّد قائد ميداني في مطار الضمير العسكري أن المطار آمن ويقوم بجميع المهام الموكلة إلى عناصره في الحرب على التنظيمات الإرهابية التكفيرية, وقال القائد الميداني في تصريح له اليوم إن “المطار آمن ولم تستطع أن تقترب منه أي مجموعة إرهابية” مؤكدًا أن “عناصر حامية المطار قادرة على رد أي عدوان عليه”, وأضاف “حصلت بعض الاعتداءات الإرهابية على نقاط عسكرية بعيدة واستطاعت القوات المدافعة عنها صد هذه الاعتداءات وتكبيد المجموعات الإرهابية خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد, وأوضح أن “المطار آمن ويعمل بكامل طاقته وينفذ الدور المنوط به في الحرب على الإرهاب”.
وارتفع إلى 4 عدد الأشخاص الذين قتلوا جراء قصف واشتباكات مع تنظيم "داعش" في منطقة جيرود القلمون الشرقي، كذلك جدد الطيران الحربي استهدافه لمناطق في محيط مطار الضمير العسكري ومحيط الفوج 16، دون معلومات عن خسائر بشرية.
ونفذ تنظيم "داعش" مجزرة طائفية بحق 40 شخصًا من العمال والجنود السوريين الذين اختطفهم من معمل "اسمنت البادية" في منطقة الضمير في ريف دمشق, وكشف فرحان محمود مرجان وهو أحد ثلاثة سائقين كانوا بين المختطفين وأفرج عنهم "داعش" الليلة الماضية، في اتصال مع مراسل "العرب اليوم" عن أن التنظيم قام باختطاف نحو 300 عامل ومقاتل من شركة "اسمنت البادية" ليل الاثنين ونقلهم بواسطة شاحنتين إلى منطقة "تل دكوة" في ريف دمشق, وأوضح أن التنظيم قام بالتحقيق مع جميع المختطفين قبل أن يقوم بذبح 40 شخصا جميعهم من الطائفة العلوية والدرزية والشيعية، في حين قام بنقل المهندسين والفنيين البالغ عددهم نحو 50 إلى خارج "تل دكوة"، مرجحا أن يكون قام بنقلهم إلى "بئر القصب", وتابع مرجان، أن التنظيم أخذ جميع المختطفين الباقيين و توجه بقسم منهم باتجاه "الرحيبة" وآخر باتجاه مطار "الضمير" العسكري، في حين توجهت(مرجان) مع ثلاثة من زملائي وهم إبراهيم حسين مرجان ومهيد أحمد سيف الدين إلى "جيرود", ولفت إلى أن التنظيم قام بعزل المختطفين عن بعضهم البعض والتحقيق معهم للاستفسار عن أي معلومات عن نقاط تمركز الجيش السوري في منطقة القلمون والتأكد من الانتماء الطائفي لكل مختطف، حيث قام بذبح جميع العلويين والدروز والشيعة والبالغ عددهم 40 وغالبيتهم من القوات الحكومية السورية كانوا يتواجدون داخل الشركة لحمايتها, تحدثت مصادر في دمشق عن وصول عشرات المختطفين إلى مطار الضمير العسكري بعد ظهر اليوم الجمعة، الأمر الذي رفض تأكيده أو نفيه الجيش السوري.
وأعدم لواء شهداء اليرموك قبل يومين 19 مقاتلاً من الجيش الحر ببلدة عدوان، وعلّق جثثهم في الساحات العامة بالبلدة وفي بعض المناطق المجاورة، وذلك ضمن عملياته العسكرية التي يشنّها منذ أسبوعين للتقدم نحو بلدات وقرى ريف درعا الغربي.
ومن المقرر أن يصل عمال معمل اسمنت البادية المختطفون من قبل تنظيم "داعش" إلى القلمون، بعد نجاح الوساطة التي قام بها وجهاء من منطقتي الضمير وجيرود في القلمون، للإفراج عن 170 من عمال معمل اسمنت البادية في الريف الشمالي الشرقي للضمير، والذين اختطفهم تنظيم "داعش" أمس الأول، من أصل 310 كان 140 منهم قد تمكنوا من الفرار خلال هجوم التنظيم أمس الأول على منطقة المعامل ببادية الضمير الشمالية الشرقية، في أقصى ريف دمشق الشرقي، ومن المنتظر أن يصل العمال تباعاً إلى بلدات في القلمون الشرقي، ومعلومات عن وصول دفعة منهم إلى إحدى هذه البلدات، كذلك وردت معلومات للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن حراس المعمل ومسلحين موالين للنظام من عناصر حماية المنطقة، لن يفرج عنهم، ومعلومات عن أن محاكمتهم ستتم "وفقاً للشريعة الإسلامية".
وسمع دوي انفجار في مدينة اللاذقية، يعتقد أنه ناجم عن إنفجار في مرفأ مدينة اللاذقية، ترافق مع تصاعد أعمدة الدخان في سماء المرفأ، ولا تزال حتى اللحظة الاسباب والظروف مجهولة.
رصد نشطاء في عدة مناطق سورية يسيطر عليها تنظيم "داعش"، رسالة صوتية بثت على إذاعة البيان العائدة للتنظيم، وفي التفاصيل التي تمكن نشطاء المرصد السوري من توثيقها، فإن فريق تقني يعتقد أنه تابع لقوات التحالف الدولي، قام باختراق الإذاعة ومن ثم قام ببث رسالة صوتية نبه فيها المدنيين في المناطق التي يصلها بث الإذاعة، إلى عدم الالتحاق بتنظيم "داعش"، وضرورة الابتعاد عن مقاره، وأن التحالف يقصف مناطق سيطرة تنظيم "داعش" بهدف القضاء على التنظيم، وليس قتل المدنيين، وحثت الرسالة المدنيين على التعاون مع التحالف من أجل التخلص من "هذا التنظيم الإجرامي"، وعلم نشطاء المرصد أن مدة بث الرسالة لم تتجوز 5 دقائق، ولا يعلم فيما إذا تمكن تقنيو التنظيم من إنهاء الاختراق، أم أن المخترقين اكتفوا بهذا الوقت لبث الرسالة، ويشار إلى أن إذاعة البيان تبث في معظم مناطق سيطرة التنظيم في العراق وسورية، فيما لا يعلم ما إذا كان المركز الرئيسي لبث الإذاعة من ريف الرقة الغربي أم من منطقة أخرى.
ونفذت طائرات الجيش السوري 3 غارات على مناطق في بلدة كفر نبل بريف إدلب، حيث استهدفت إحداهما منطقة المسجد الكبير في البلدة، وكان رئيس "مركز دعاة الجهاد" والقيادي في جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلد الشام) الدكتور عبد الله المحيسني, يلقي خطبة الجمعة في المسجد، وأبلغت المصادر أن القصف استهدف محيط المسجد ما أدى لإصابة بناء المسجد إصابة طفيفة، دون خسائر بشرية، كما أكدت مصادر تواجد المحيسني في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، وأنه لم يصاب بالغارة، حيث حضر المحيسني ملتقى شبابي برعاية من المكتب الدعوي في جبهة النصرة في خان شيخون، عقبه استهداف مكثف من قبل الطيران المروحي للمدينة بالبراميل المتفجرة.
ونفذت الطائرات الحربية 3 غارات استهدفت مناطق في بلدة سراقب في ريف إدلب الشمالي الشرقي، ما أدى إلى مقتل مواطن على الأقل، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في مدينة خان شيخون وأماكن في بلدة حاس بالريف الجنوبي لإدلب، ما أسفر عن إصابة مواطنة على الأقل، كذلك تعرضت مناطق في بلدة سكيك بريف إدلب الجنوبي، لقصف من القوات الحكومية، في حين نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في قرية كفر شلايا، ولا معلومات عن إصابات، في حين قصفت قوات النظام بعشرات القذائف أماكن في مناطق بداما والناجية ومرعند والزعينة والسرمانية في ريف جسر الشغور الغربي، ومناطق عند الحدود الإدارية لجسر الشغور مع جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، ومعلومات عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى.
وقتل ضابط برتبة ملازم أول جراء إصابته في اشتباكات مع تنظيم "داعش"، في حين قصفت القوات الحكومية مناطق في مدينة موحسن ومناطق في بلدة وقرى المريعية والبوعمر والبوليل، بالريف الشرقي لدير الزور.
وسقط عدد من الجرحى، جراء قصف القوات الحكومية على مناطق في قرية الفرحانية في الريف الشمالي لحمص، كما أصيب مواطن برصاص قناص في حي الوعر في مدينة حمص، في حين اتهم نشطاء من مدينة تدمر القوات الحكومية بإعدام مسنين اثنين من أهالي المدينة، وقالت المصادر أنه عثر على جثماني المسنين بعد أيام من إعدامهم على يد قوات النظام في مدينة تدمر بريف حمص الشرقي, بينما قتل عنصر من المسلحين التابعين إلى القوات الحكومية من ريف بانياس خلال قصف واشتباكات مع تنظيم "الدولة الإسلامية" ببادية الضمير في أقصى ريف دمشق الشرقي
أرسل تعليقك