المفاوضات اليمنية لاتزال تنتظر الحوثيين الى الكويت ومجلس الأمن يحضر لمشروع بيان رئاسي
آخر تحديث GMT09:14:18
 العرب اليوم -

الرئيس هادي يؤكد أن الهدف هو السلام وسنسعى على الدوام لحقن الدماء وانهاء الانقلاب

المفاوضات اليمنية لاتزال تنتظر "الحوثيين" الى الكويت ومجلس الأمن يحضر لمشروع بيان رئاسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المفاوضات اليمنية لاتزال تنتظر "الحوثيين" الى الكويت ومجلس الأمن يحضر لمشروع بيان رئاسي

جانب من المفاوضات اليمنية
صنعاء - طارق نصر

بحث مجلس الأمن الدولي ليل الاثنين الثلاثاء مشروع بيان رئاسي ينص على دعم المحادثات السياسية بين الأطراف اليمنيين المنتظر انعقاده في الكويت ، فيما كان مقرراً أن يعقد السفير السعودي في الأمم المتحدة عبدالله المعلمي لقاء مع الجالية اليمنية في نيويورك، في مقر البعثة السعودية الدائمة لدى الأمم المتحدة.وقال المندوب الفرنسي فرنسوا ديلاتر إن "استئناف المحادثات السياسية في الكويت يشكل فرصة على مجلس الأمن دعمها بشكل عاجل، ودعم المبعوث الخاص إلى اليمن اسماعيل ولد شيخ أحمد". وأضاف ديلاتر في جلسة مجلس الأمن أن "على المجلس أن يتوصل إلى توجيه رسالة موحدة وعاجلة لدعم المحادثات".

معلوم أن المفاوضات اليمنية لم تبدأ كما كان مقرراً لها أمس بسبب عدم حضور وفد "الحوثي" والرئيس السابق على عبد الله صالح الى الكويت للمشاركة في الاجتماعات.

وتضاربت الأنباء حول أسباب تخلف وفد "الانقلابيين" في صنعاء عن الحضور في الموعد المحدد لبدء المفاوضات. ففي حين أفادت مصادر قريبة من الحكومة بأن السبب يعود إلى نشوب خلاف في اللحظات الأخيرة بين ممثلي الحوثيين وممثلي حزب صالح أدى إلى عرقلة سفر الوفد، وذكرت مصادر قريبة من وفد "الانقلابيين" بأنهم يشترطون قبل ذهابهم لحضور مشاورات الكويت "وقفاً كلياً للأعمال العسكرية بما فيها غارات طيران التحالف".

وتليقاً على عدم حضور وفد "الحوثيين" الى الكويت، أكد وفد الحكومة اليمنية المفاوض والموجود في الكويت، أنه "سيتعامل بمسؤولية مع جهود مبعوث الأمم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ أحمد حتى النهاية"، معتبر أن "استمرار التصرفات والسلوكيات اللامسؤولة من الفريق الآخر لايمكن القبول بها والتغاضي عنها"، مطالباً "المجتمع الدولي بموقف حازمٍ تجاه الاستهتار المستمر بكافة الجهود المبذولة لإحلال السلام".

وأصدر مساء الاثنين، بياناً حول تأجيل المفاوضات جاء فيه ما يلي: حرصاً على مصالح شعبنا وتأكيداً على التزامنا بمسار السلام وبناء على الثوابت المعلنة للمشاورات جئنا الى الكويت .

وأضاف: ان الوفد إذ يقدر الجهود البناءة التي قام ببذلها اسماعيل ولد الشيخ أحمد خلال الأشهر الماضية من أجل التوصل إلى اتفاق على عقد هذه الجولة من المشاورات وإذ يثمن دور دولة الكويت الشقيقة وقيادتها باستضافة المشاورات والجهود التي تبذلها لإنجاحها كاستمرار لمواقفها التاريخية المعهودة إلى جانب اليمن وشعبها وحرصاً على جهود السلام المبذولة من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وأشقائنا في دول مجلس التعاون الخليجي والدول الصديقة الراعية للمبادرة الخليجية.

وأكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي على عمق العلاقات الأخوية والإستراتيجية التي تربط اليمن بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة والتي تقوم على قواعد ثابتة ومصالح مشتركة تتعلق بأمن الدولتين والمنطقة عموما.

وأعلن الرئيس هادي في اجتماعه أمس بمستشاريه وبحضور نائبه الفريق علي محسن الأحمر ورئيس الحكومة الدكتور احمد عبيد بن دغر، "إن الحملة التي تتبناها بعض الوسائل الإعلامية وبعض ممن لا يدركون المصالح العليا للشعب اليمني وشعوب دول مجلس التعاون ضد الإمارات لا تمثل السلطة الشرعية كما لا تمثل الأحزاب والقوى السياسية المؤيدة لها.

وتحدث الرئيس اليمني في الاجتماع عن مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية ومنها ما يتصل بجهود السلام ومشاورات الكويت، ونتائج زيارته الإيجابية لتركيا من خلال المشاركة في القمة الإسلامية التي خرجت بقرارات وتوصيات داعمة لليمن وشرعيتها الدستورية ومؤيده للقرارات الأممية ذات الصلة ومنها القرار 2216.

وناقش الاجتماع وفقا لوكالة الأنباء اليمنية سبأ عدد من القضايا والمواضيع المهمة، ومنها ما يتصل بالخروقات التي تقوم بها ميليشيا الحوثي وصالح للهدنة في أكثر من موقع ومكان، وقال هادي: "ذهبنا إلى السلام لان ذلك هدفنا وغايتنا وهو ما نسعى إليه على الدوام لحقن الدماء والحفاظ على الأرواح والممتلكات التي استبيحت جراء الانقلاب على الشرعية والتوافق الوطني الذي اجمع عليه مختلف أبناء شعبنا اليمني".

وأضاف: "الشعب اليمني يستحق العيش بأمن وأمان من خلال سلام يؤسس لمستقبل الأجيال القادمة والمرتكز على قرارات الشرعية الدولية وخاصة القرار 2216 للعام 2015م، والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المفاوضات اليمنية لاتزال تنتظر الحوثيين الى الكويت ومجلس الأمن يحضر لمشروع بيان رئاسي المفاوضات اليمنية لاتزال تنتظر الحوثيين الى الكويت ومجلس الأمن يحضر لمشروع بيان رئاسي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab