دمشق - ميس خليل
أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد، أنّ الشعب الفلسطينى في سورية يدفع ثمن صموده وإصراره على التمسك بحق العودة، وبناء دولته المستقلة، وأن الاعتداءات التي تنفذها المجموعات المتطرفة على مخيمات الشعب الفلسطيني فى سورية من قبل تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" تأتي في إطار تنفيذ مخطط رسمه الاحتلال بالتعاون مع الدوائر الغربية وعملائها في المنطقة العربية.
وأوضح المقداد، خلال استقباله وفد منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة الدكتور زكريا الأغا، الثلاثاء، أنّ الحكومة السورية قدمت ما بوسعها للتخفيف من معاناة سكان مخيم اليرموك، وأبرز أنّ الحكومة السورية وفرت أماكن الإيواء والمساعدات الإنسانية للسكان الذين خرجوا من مخيم اليرموك وعملت على ايصال المساعدات لمن بقي داخله.
وشدد على أنّ القضية الفلسطينية ستبقى هاجس سورية الأساسي وبوصلة تحركها السياسي الاستراتيجي، كما أبرز عمق العلاقات الاستراتيجية بين القيادتين الفلسطينية والسورية، مشيرًا إلى استمرار التنسيق بين الجانبين من أجل تخفيف المعاناة عن سكان مخيم اليرموك، ومؤكدًا وجود توافق بينهما حول الوضع في المخيم وطريقة معالجته.
وركز على احترام القيادة الفلسطينية للسيادة السورية ودعمها للإجراءات التي تتخذها الحكومة السورية للدفاع عن أرضها وشعبها.
أرسل تعليقك