المقيمون في الموصل يكشفون عن واقع الحياة القاسي في ظل سيطرة داعش
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

أوضحوا أنَّ الحياة تغيرت وأُجبرت النساء على ارتداء الحجاب الكامل

المقيمون في "الموصل" يكشفون عن واقع الحياة القاسي في ظل سيطرة "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المقيمون في "الموصل" يكشفون عن واقع الحياة القاسي في ظل سيطرة "داعش"

تنظيم "داعش" يقيم الحد على أحد المفسدين "كما يدعي"
بغداد ـ نجلاء الطائي

مضى عام واحد منذ أن صدم تنظيم "داعش" العالم باجتياحه ثاني أكبر مدينة في العراق "الموصل". ومن خلال لقطات الفيديو والمقابلات السرية التي تحصلت عليها هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، كشف بعض السكان في الموصل كيف انقلبت حياتهم رأسًا على عقب.

وأوضح السكان أن الحياة تغيرت بداية من إجبارهم على ارتداء الحجاب انتقالًا إلى تدمير المواقع الأثرية القديمة في العراق. ويحكم "داعش" الموصل وفقا لتفسيره للشريعة.

المقيمون في الموصل يكشفون عن واقع الحياة القاسي في ظل سيطرة داعش

وكشف المقيمون عن اضطرار السكان لمشاهدة عمليات الإعدام العلنية والالتزام بقواعد "داعش" الصارمة أو مواجهة المعاناة التي لا يمكن تصورها.

وادعت امرأة واحدة، واسمها هناء، أنها سمعت قصصا من امرأة تعرضت للإذلال علنا ​​بعد أن ذهبت إلى السوق مرتدية البرقع. وعندما رأى عضو في هيئة الأمر بالمعروف التابعة لـ"داعش" أيديها عارية، انتقدها وأمرها بارتداء زوج من القفازات السوداء.

المقيمون في الموصل يكشفون عن واقع الحياة القاسي في ظل سيطرة داعش

وتذكرت أيضا مشهد رؤية الأب يكافح للعثور على ابنته الصغيرة لأنها كانت في حشد من النساء يرتدين جميعا الحجاب الأسود المتطابق.

وتحدثت هناء عن تجربتها الشخصية لكيفية تغيير حياتها منذ وصول "داعش"، وتذكرت مناسبة واحدة عندما توسلت إلى زوجها لاصطحابها إلى مطعم لأنها كانت تشعر بالملل في المنزل، وأن النساء تحت حكم "داعش" لا يستطيعون الخروج من المنزل دون مرافقة الذكور.

المقيمون في الموصل يكشفون عن واقع الحياة القاسي في ظل سيطرة داعش

وأضافت هناء: بمجرد أن جلسنا، قال لي زوجي إنني أستطيع أن أكشف عن وجهي لأنَّه ليس لـ"داعش" تواجد داخل المطعم وهو مكان للعائلات، مضيفة: بعد ذلك بوقت قصير اقترب صاحب المطعم من زوجي وطلب منه أن يجعلني أغطي وجهي، خوفا من الانتقام من مقاتلي "داعش".

المقيمون في الموصل يكشفون عن واقع الحياة القاسي في ظل سيطرة داعش

وكان صاحب المطعم خائفا من أن يقوم مقاتلو "داعش" بجلده، واعترفت هناء أنها فعلت كما طلب صاحب المطعم، خوفا على سلامته.

ومن ناحية أخرى؛ تعاني الطائفة المسيحية الأقلية في الموصل، على يد "داعش". وكانت امرأة مسيحية، تدعى مريم قد هربت من منزلها في الموصل للعيش في مدينة "أربيل" الكردية.

المقيمون في الموصل يكشفون عن واقع الحياة القاسي في ظل سيطرة داعش

وأوضحت مريم أنَّها تركت وراءها أعظم شغفها في الحياة، وهي مكتبة ضخمة من الكتب، ومنذ مغادرة المدينة، قيل لها من قبل جيرانها أن كتبها العزيزة ألقيت إلى الشارع وأغلق منزلها. ورش على جدار منزلها، حرف "إن" دلاله على أنَّها "نصرانية" (مسيحية).

المقيمون في الموصل يكشفون عن واقع الحياة القاسي في ظل سيطرة داعش

وكان تنظيم "داعش" نشر ـ في الآونة الأخيرة ـ صورًا جديدة من أحدث أعماله "الوحشية"، من رمي رجل متهم بالشذوذ الجنسي من غرفة من قاعة المحكمة، إلى رجم اثنين من الزناة حتى الموت، ونسف المساجد الشيعية في مدينة الموصل، وضريح جوناه، الذي دمر في العام الماضي.

المقيمون في الموصل يكشفون عن واقع الحياة القاسي في ظل سيطرة داعش

المقيمون في الموصل يكشفون عن واقع الحياة القاسي في ظل سيطرة داعش

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المقيمون في الموصل يكشفون عن واقع الحياة القاسي في ظل سيطرة داعش المقيمون في الموصل يكشفون عن واقع الحياة القاسي في ظل سيطرة داعش



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab