الناطق باسم الأمن الفلسطيني ينفي علمه باعتقال 5 أفراد من خلية شيعية في بيت لحم
آخر تحديث GMT20:08:27
 العرب اليوم -

مؤسس حركة الصابرين كشف لـ"عرب اليوم" أن هدفهم مواجهة الاحتلال

الناطق باسم الأمن الفلسطيني ينفي علمه باعتقال 5 أفراد من خلية شيعية في بيت لحم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الناطق باسم الأمن الفلسطيني ينفي علمه باعتقال 5 أفراد من خلية شيعية في بيت لحم

الأمن الفلسطيني
رام الله ـ غازي مرتجى

نفى الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفسلطينية عدنان الضميري، في اتصال هاتفي مع "العرب  اليوم"، علمه بمعلومات اعتقال جهاز المخابرات العامة الفلسطيني 5 أفراد من "نواة تأسيسية" لحركة الصابرين الشيعية في بيت لحم.
ورفض مؤسس حركة الصابرين، هشام سالم، في اتصال هاتفي مع "العرب  اليوم"، تأكيد أو نفي اعتقال خلية من حركته في بيت لحم، مؤكدا أن حركته تعمل في كل الأراضي الفلسطينية وهدفها مواجهة الاحتلال الإسرائيلي بالوسائل المتاحة كافة .

ولم يخف مؤسس حركة الصابرين المنشقة عن الجهاد الإسلامي هشام سالم في تقارير إعلامية سابقة، وجود عناصر تابعة لحركته  في الضفة الغربية والقدس، قائلا "إنه يتلقى فعلا الدعم الكامل من الحكومة الإيرانية مثل حزب الله، لكن حركته ليست شيعية. غير أن هذا الكلام لا يبدو مصدقا بين الفلسطينيين خصوصا في قطاع غزة.
وزعم "سالم" أن "مسألة التشيع محض كذب وافتراء، ومحاولة لإثارة بعض الفتن وحرف البوصلة في مواجهة الاحتلال، لإحداث بلبلة مذهبية ليس في فلسطين فقط، بل في أوساط العالم العربي والإسلامي"، وأشار إلى أن كل ما كان يردده عبر الإعلام أو غيره بشأن كربلاء ومقتل "الحسين بن علي" ينبع من كونه داعية إسلاميا معروفا يتحدث في قضية تخص التاريخ الإسلامي.
 
وكشفت مصادر محلية اعتقال جهاز المخابرات العامة الفلسطيني 5 أفراد من "نواة تأسيسية" لحركة الصابرين الشيعية في بيت لحم؛ حيث أشارت المصادر إلى أن أفراد الخلية بدأوا بعملية تأسيس النواة الأولى للحركة المنشقة عن الجهاد الإسلامي في الضفة، من دون العمل عسكريا في المرحلة الجارية، واقتصارهم على نشاطات اجتماعية وتشكيل خلايا وتنظيم "المنشقين" عن الجهاد الإسلامي في كل محافظات الضفة.

وأفادت المصادر، في تصريح إلى "فلسطين اليوم"، بأن المخابرات التي يرأسها اللواء ماجد فرج والذي تنحدر أصوله من مخيم الدهيشة في بيت لحم، اعتقلت خمسة أشخاص كانوا قد بدأوا بعملية تأسيس النواة الأولى للحركة المنشقة عن الجهاد الإسلامي في الضفة، وبحسب اعترافات من تم إلقاء القبض عليهم، فقد كان الهدف من العمل تأسيس نواة لحركة "الصابرين" من دون العمل عسكريا في المرحلة الجارية، وأضافت أن بعض من توجهوا للضفة عبر معبر إيرز نقلوا أموالا إلى أفراد الخلية، كما أن هناك عمليات تبييض أموال تُجرى في المناطق التي تخضع للسيطرة الإسرائيلية من خلال "محلات الصرافة".

 وأفادت تقارير إعلامية بأن عائلات المُعتقلين تشيّعوا "دخلوا المذهب الشيعي" أخيرا بسبب قربهم من حزب الله اللبناني، وهو ما لم يؤكده المصدر الأمني الخاص بـ"فلسطين اليوم"، مكتفيا بالقول إن التحقيقات بشأن نشاطات النواة المذكورة الأمنية ولا علاقة لها بالبُعد العقائدي.
الكشف عن هذه النواة جاء بعد تصريحات متتالية من الحركة المتشيعة، والتي تم تأسيسها في غزة ويرأسها هشام سالم القيادي المنشق عن الجهاد الإسلامي بأن حركته ستوسع نشاطها ليشمل الضفة والقدس، وتتلقى الحركة التي ينفي رئيسها تشيعه رسميا تمويلا سخيا من المرجعيات الدينية في إيران وحزب الله اللبناني، في ظل توقف الدعم الإيراني الرسمي "الحرس الجمهوري" لحركتي حماس والجهاد الإسلامي.

وتعاني حركة الجهاد الإسلامي التي انشق عنها "سالم" من أزمة مالية خانقة أثرّت على أذرع الحركة في الأراضي الفلسطينية وتوقف رواتب عناصرها لفترة تزيد عن ستة أشهر، ورفضتتأييد الموقف الإيراني بشكل رسمي ما يجري في اليمن وسورية والسعودية "إعدام النمر"، وتقف على الحياد في المواقف الحساسة، عكس الحركة الجديدة المنشقة عنها "الصابرين" التي أعلنت بشكل رسمي تأييدها لإيران في اليمن ورفضها لإعدام المرجعية الدينية "نمر النمر" في السعودية أخيرا، وتعادي الحركة المملكة العربية السعودية، ما سبب إحراجا لحركة حماس التي تحاول بين الفينة والأخرى فتح خط اتصال مباشر مع المملكة بدلا من إيران.

وسرب مجهولون تسجيلا صوتيا للقيادي في حركة حماس موسى أبو مرزوق يهاجم فيه الدعم الإيراني ويعتبره "كذبة"، ويعتقد مراقبون أن التسريب الأخير جاء لقطع الطريق أمام حزب الله وإيران في التقارب مع حماس ومحاولة ضمها للمحور المعادي للمملكة العربية السعودية التي شكلت تحالفا إسلاميا مؤخراً لمحاربة الإرهاب.

وأكدت قوات الأمن الفلسطينية أن تحركات سابقة ومستمرة لحزب الله وتنظيمات مختلفة لاختراق الساحة الفلسطينية في الضفة في محاولة لنقل العمليات المسلحة إلى المحافظات التي تشهد هدوءا عسكريا منذ استشهاد ياسر عرفات، وأكدت مصادر مختلفة في أجهزة الأمن أنّ المحاولات لتشكيل خلايا عسكرية كان الهدف الرئيسي منها، بحسب التحقيقات، مهاجمة قوات الأمن وتقصد المصادر أن حركة حماس حاولت تكوين خلايا مسلحة لمهاجمة السلطة وأجهزة الأمن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الناطق باسم الأمن الفلسطيني ينفي علمه باعتقال 5 أفراد من خلية شيعية في بيت لحم الناطق باسم الأمن الفلسطيني ينفي علمه باعتقال 5 أفراد من خلية شيعية في بيت لحم



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:53 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وأمير قطر يبحثان التطورات في المنطقة
 العرب اليوم - رئيس دولة الإمارات وأمير قطر يبحثان التطورات في المنطقة

GMT 18:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته
 العرب اليوم - أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 04:44 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تجدد القصف المدفعي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

GMT 20:58 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

العملات المشفرة ترتفع وبيتكوين تتخطى 68 ألف دولار

GMT 07:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

استئناف الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة

GMT 04:52 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

اليابان تؤجل اختبار صاروخها الفضائي الجديد

GMT 01:37 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تستهدف بلدة دبين جنوب لبنان

GMT 02:19 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تعلن نقل 11 مصابًا جراء الصواريخ إلى المستشفيات

GMT 14:16 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تشن هجوما على ترامب وتنتقد تعليقه بشأن النساء

GMT 14:18 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تمنح 270 مليون دولار مساعدات للمتضررين من الفيضانات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab