دمشق - نور خوام
أكدت مصادر سورية مطّلعة أن "جبهة النصرة" استهدفت بصاروخ تمركزات لعناصر "حزب الله" اللبناني والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في منطقة القلمون، ما أدى إلى مقتل ثمانية عناصر.
وذكرت المصادر أن 19 شخصًا على الأقل بينهم طفل ومواطنة، قضوا جراء قصف الطيران الحربي بعد ظهر الخميس على مناطق في مدينة سلقين في ريف إدلب الشمالي، والعدد مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بعضهم في حالات خطرة، ووجود أنباء عن ثلاثة قتلى آخرين على الأقل.
وأضافت أن مواطنتين من بلدتي الكحيل وبصر الحرير قتلتا، حيث قتلت الأولى جراء إصابتها إثر قصف من قبل القوات الحكومية على مناطق في بلدة الكحيل بعد عصر الخميس، بينما قتلت الأخرى جراء قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في بلدة بصر الحرير
وبيّنت أن القوات الحكومية مستمرة بقصفها لمناطق في حي الوعر في مدينة حمص، بينما تأكد مقتل ستة مواطنين على الأقل بينهم مواطنتان وطفلة ومعظمهم من عائلة واحدة، جراء قصف صاروخي استهدف حي الوعر في مدينة حمص، والذي أسفر عن سقوط عدد آخر من الجرحى والعدد لا يزال مرشحًا للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة، ووجود معلومات أولية عن قتيل آخر على الأقل.
وأفادت المصادر أن الاشتباكات العنيفة تجددت بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم " داعش" من جهة أخرى، في المشارف الجنوبية لمدينة الحسكة، وسط قصف من قبل القوات الحكومية على مناطق الاشتباك، ترافق مع قصف جوي على المنطقة، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، وكان التنظيم قد فجر بعد عصر الخميس عربة مفخخة في المشارف الجنوبية لمدينة الحسكة.
وأشارت إلى أن الثلاثة الذين قضوا جراء قصف الطيران المروحي ببرميلين متفجرين على مناطق في قرية حطلة هم عناصر من تنظيم " داعش،" بينهم قيادي من جنسية خليجية، لقوا حتفهم في القصف الجوي الذي استهدف منطقة قرب مقر لـ "الحسبة" في قرية حطلة في ريف دير الزور الشرقي، حيث أكدت مصادر مطّلعة أن التنظيم فرض طوقًا على مكان القصف ومنع المواطنين من الاقتراب أو المشاركة في إسعاف المصابين أو نقل الجثث، إضافة لوجود مفقودين اثنين في القصف ذاته.
وأوردت أن الطيران الحربي نفذ غارتين على مناطق في بلدة البوليل في الريف الشرقي لدير الزور، ما أدى إلى مقتل ستة مواطنين على الأقل وسقوط عدد من الجرحى، والعدد مرشح للارتفاع بسبب وجود أنباء عن شهداء آخرين.
وأبلغت المصادر أن تنظيم "داعش" أقدم على تعليق عدد من الرؤوس في بلدة تركمان بارح التي يسيطر عليها في ريف حلب الشمالي الشرقي، بينما تدور اشتباكات بين القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني ولواء "القدس" الفلسطيني وعناصر من "حزب الله" اللبناني ومقاتلين من الطائفة الشيعية من جنسيات إيرانية وأفغانية من طرف، والكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة و"جيش المهاجرين والأنصار" التابع لـ"جبهة أنصار الدين" من طرف آخر، في منطقة البريج في مدخل حلب الشمالي الشرقي، ما أدى إلى مقتل مقاتل على الأقل من الكتائب الإسلامية، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها.
ولففت إلى تعرض قيادي في فصيل مقاتل لمحاولة اغتيال في منطقة العسالي جنوب العاصمة، إثر إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين كانا يستقلان دراجة نارية بحسب نشطاء من المنطقة.
أرسل تعليقك