الهيئة العليا السورية للمفاوضات تجتمع في الرياض على وقع المعارك الشرسة في حلب
آخر تحديث GMT04:30:34
 العرب اليوم -

الصين تؤكد موقفها الداعم للتسوية السياسية قبيل استقبالها خوجة

الهيئة العليا السورية للمفاوضات تجتمع في الرياض على وقع المعارك الشرسة في حلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الهيئة العليا السورية للمفاوضات تجتمع في الرياض على وقع المعارك الشرسة في حلب

المعارك الشرسة في حلب
بكين ـ مازن الأسدي

بدأت الهيئة العليا السورية للمفاوضات اجتماعاتها في الرياض الأحد قبل لقائها مبعوث الأمم المتحدة ستيفان  دي ميستورا الثلاثاء، ضمن اتصالاته مع ممثلي المعارضة والنظام لإزالة العقبات امام عقد مفاوضات «جنيف-3» نهاية الشهر الجاري. ووصل المبعوث الأميركي الى سورية مايكل راتني الى مكان اجتماع الهيئة العامة لدعمها، وسط أنباء عن عدم وصل بعض الشخصيات المعارضة بينهم رئيس «تيار بناء الدولة» لؤي حسين.

ويزور رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الذي يدعمه الغرب الصين هذا الأسبوع مع سعي بيجينغ لتعزيز علاقاتها مع كل أطراف الصراع والمساعدة في التوصل الى حل سلمي.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية هوا تشون ينغ في افادة صحفية الاثنين إن خالد خوجة رئيس الائتلاف سيزور الصين اعتبارا من الثلاثاء وحتى يوم الجمعة المقبل وسيجتمع مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي. ودعت الصين مرارا إلى حل سياسي وحذرت من أن العمليات العسكرية لن تنهي الأزمة.

وتجيء زيارة خوجة بعد أسبوعين من زيارة وزير الخارجية السوري وليد المعلم للصين,وقالت هوا إن وانغ سيجتمع مع خوجة "لدعم التسوية السياسية للقضية السورية",وأضافت هوا: "نعتقد ان الشعب السوري هو الذي يجب ان يقرر مستقبل سوريا والصين تفعل الان كل ما يمكن لدفع القضية السورية في المسار الصحيح للحوار السياسي بأسرع وقت ممكن" وتابعت أن موقف الصين لقي تقديرا كبيرا وتأكيدا من المجتمع الدولي خاصة الشعب السوري".

ورغم اعتماد الصين على المنطقة في التزود بالامدادات النفطية فقد اعتادت بيجينغ ترك ديبلوماسية الشرق الاوسط للدول الأربع الأخرى دائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة -الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا,وحضّت هوا كل الأطراف على "العمل معا لمحاربة الارهاب والدفع باتجاه التوصل إلى وقف لإطلاق النار في سوريا".

وقال «المرصد السوري لحقوق الانسان» الأحد أن 16 عنصراً على الأقل قتلوا وأصيب 19 آخرون من تنظيم داعش في اشتباكات ضد مقاتلي قوات سورية الديموقراطية في قرية المستريحة في ريف عين عيسى في ريف الرقة , وأضاف ان المعارك بين الطرفين انتهت بسيطرة «قوات سورية الديموقراطية» التي تضم فصائل كردية، أبرزها «وحدات حماية الشعب» الكردية، وأخرى عربية على هذه القرية الصغيرة، لافتاً الى مقتل 21 من التحالف الكردي - العربي الذي يحظى بدعم التحالف الدولي بقيادة أميركا.

وأعلنت وزارة الدفاع الفرنسية ان الطيران الفرنسي دمر ليل السبت - الاحد موقعاً لصنع الصواريخ يسيطر عليه «داعش» وقالت في بيان ان الغارة الجوية شنتها «اربع مقاتلات رافال مزودة صواريخ سكالب تحركت بالتنسيق مع طائرات للتحالف» مستهدفة موقعاً يبعد عشرات الكيلومترات شرق حلب.

وأعلنت «قوات سورية الديموقراطية» سيطرتها الأحد على بلدة كشتعار قرب مدينة تل رفعت في ريف حلب الشمالي، ذلك بـ «غطاء جوي روسي»، وفق نشطاء معارضين.

وتكمن أهمية كشتعار كونها تطل على أوتستراد حلب – أعزاز ما يعني إحكام حصار أعزاز من الجهتين الغربية والجنوبية بالتزامن مع سيطرة «داعش» على جهتها الشرقية، الأمر الذي يقرب من «فصل» حلب عن خطوط الإمداد في تركيا التي كانت أعلنت أن ربط الادارات الذاتية في الجزيرة وعين العرب (كوباني) شرق سورية وعفرين شمال سورية «خط أحمر».

وأعلن «فيلق الشام» أمس انسحابه من «جيش الفتح» الذي يضم 7 فصائل بينها «جبهة النصرة» و«احرار الشام الاسلامية» وكان سيطر على محافظة ادلب في ربيع العام الماضي. وقال في بيان: «حيث أن الأعداء من الداخل والخارج أي النظام وشبيحته والشيعة والروس يركزون الجهد لإسقاط منطقة حلب، فرأينا أن نعطي الأولوية لدعم الثوار في منطقة حلب». وأضاف: «الحالة التي تجعلنا نعلن خروجنا من غرفة عمليات جيش الفتح الذي أنهى مهمته مشكوراً في معركة فتح إدلب الفداء وهذا يوجب علينا إعادة ترتيب أوضاعنا وبلورة تجاربنا والإفادة منها في ظل معطيات اليوم بما يخدم ديننا وشعبنا وثورتنا ويحقق أهدافها».

و «فيلق الشام» واحد من 15 فصيلاً مقاتلاً حضر ممثلوها المؤتمر الموسع للمعارضة في الرياض الشهر الماضي، كما انه عضو في الهيئة العليا للمفاوضات التي تضم 34 عضواً بينهم 11 من الفصائل المقاتلة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهيئة العليا السورية للمفاوضات تجتمع في الرياض على وقع المعارك الشرسة في حلب الهيئة العليا السورية للمفاوضات تجتمع في الرياض على وقع المعارك الشرسة في حلب



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab