اليمن يدق ناقوس الخطر في مواجهة الحوثيين
آخر تحديث GMT05:05:23
 العرب اليوم -

هادي يقر خطة أمنية جديدة في عدن

اليمن يدق ناقوس الخطر في مواجهة الحوثيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اليمن يدق ناقوس الخطر في مواجهة الحوثيين

أول مدفع يصل مداه إلى ميدان السبعين وسط العاصمة اليمنية
عدن ـ سليم المعمري

نصبت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية أول مدفع يصل مداه إلى ميدان السبعين وسط العاصمة اليمنية صنعاء التي يُسيطر عليها الانقلابيون الحوثيون وحليفهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح، ودفعت قوات الشرعية بتعزيزات كبيرة وضخمة إلى المنطقة لاستكمال التحرير والتقدم نحو العاصمة صنعاء.
وأعلن مصدر حكومي رفيع، من عدن، أن الرئيس عبدربه منصور هادي أقر، الأحد، خطة أمنية في محافظة عدن سيتم بموجبها انتشار الأمن في كل مديريات محافظة عدن بدون استثناء، مشيرًا إلى أن تنفيذ الخطة الأمنية التي أقرت سيتم تنفيذها خلال الأيام القليلة المقبلة.

وعقد محافظ عدن العميد عيدروس الزبيدي لقاء مع مأمور مديرية صيرة ومدير الثقافة حيث جرى في الاجتماع التشاور فيما يتعلق بقضية المعلم التاريخي "المجلس التشريعي" بعد تسريبات إعلامية عن توجيهات قام بها المحافظ الزبيدي بتحويل المجلس التشريعي التاريخي لمقر لمنظمة حقوقية للعمل من داخله، ما أدى إلى رفض قطاع واسع من النشطاء الحقوقيين بعدن، حيث اتفق في نهاية الاجتماع على منع تسليم المبنى لأي شخص أو مؤسسة و بأن يبقى مبنى المجلس التشريعي تابعًا لمكتب الثقافة.
وميدانيًا انتشر مسلحو "القاعدة" جنوب اليمن وبالتحديد في محافظتي أبين وشبوة، الأحد، بعد بضع أيام من مصرع قائدهم جلال بلعيدي إثر غارة جوية قامت بها طائرة أميركية بدون طيار.

وعلى صعيد آخر، قامت نقطة تابعة لمسلحي الحوثي المرابط في منطقة القبيطة بمحافظة لحج الجنوبية جنوب البلاد بقيادة أحد قيادة النقطة يُدعى أبو طالب بالاستيلاء على رواتب سبع مدارس في القبيطة وقدرها 18 مليون ريال، وقال مديرو المدارس إن الحوثيين رفضوا الإفراج عن رواتب الموظفين.
وبناءً على ارتفاع أصوات المعاناة من منفذ الوديعة الرابط بين اليمن والمملكة العربية السعودية وجه وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي بمحاسبة من يقف وراء تعطيل مصالح المواطنيين اليمنيين بالمنفذ، جاء ذلك في تغريدة له على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر".

قال وزير النقل اليمني مراد الحالمي إنه سيتم توقيع اتفاقية تعاون ثنائي، الاثنين، بين كل من شركة جت الأردنية لنقل الركاب والمفوضة من الحكومة الأردنية وشركة الخطوط الجوية اليمنية عن الجانب اليمني وذلك لتسهيل إصدار التأشيرات للمواطنين اليمنيين الراغبين في القدوم إلى المملكة الأردنية الهاشمية، وطالب الحالمي كل الجهات ذات الصلة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتوقيع الاتفاقية لتسهيل تنقل المواطنين اليمنيين.
وكشف المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" في اليمن محمد الأسعدي  عن وضع مأساوي تعيشه مدينة تعز جراء الحصار الذي تفرضه جماعة الحوثي على المدينة منذ نحو 9 أشهر، حيث قال: الوضع الإنساني في مدينة تعز عمومًا وفي المناطق التي تخضع تحت الحصار صعب للغاية.

وتابع الأسعدي: نحاول جاهدين التنسيق مع كل أطراف الصراع على الأرض في تعز أو خارجها بحيث نتمكن من إيصال المساعدات المنقذة للحياة للمتضررين في المناطق الساخنة، نتمكن غالبًا فندخل المساعدات، وتتعثر الجهود أحيانًا فتتسبب في تأخر إيصال المساعدات، إلا أننا لا نتوقف ونبتكر طرقًا وبدائل تيسر إيصال المساعدات.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليمن يدق ناقوس الخطر في مواجهة الحوثيين اليمن يدق ناقوس الخطر في مواجهة الحوثيين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab