لندن - سليم كرم
يواجه الملياردير السعودي الشيخ وليد الجفالي اتهامات بالتحايل على القانون في بريطانيا، من جانب طليقته السيدة إسترادا البالغة من العمر 53 عاما، وصديقها الأمير آندرو الذي تربطه بها علاقة منذ فترة طويلة، لتهربه من دفع نصيبها في ثروته بموجب قوانين الطلاق في المملكة، وفي حال وصول الإجراءات إلى المحكمة، فسوف تكون واحدة من أكبر قضايـا الطلاق في المملكة المتحدة.
وطلق الملياردير السعودي زوجته إسترادا عام 2014، وفي غضون بضعة أشهر من تلقيه طلب منها بالحصول على نصيبها من الثروة التي تقدر بنحو 4 مليارات إسترليني، انضم الملياردير الجفالي إلى منظمة بحرية دولية غامضة، ليكون ممثلا عن جزيرة سانت لوشيا في البحر الكاريبي، ويتم منحه حصانة دبلوماسية تعفيه من الخضوع للإجراءات القانونية في بريطانيـا، وهو ما يعني أن ثروته سوف تبقى بمنأى عن زوجته كرستينا إسترادا التي كان يرتبط بها لمدة 14 عاما.
لكن الحكومة البريطانية الآن اتخذت خطوة غير عادية للتدخل نيابة عنها، حيث خاطب جوليان إيفانز وهو مسؤول بريطاني كبير، حكومة سانت لوشيا يطالبها بإسقاط الحصانة الدبلوماسية عن الملياردير السعودي، حتى تستطيع السيدة إسترادا، المقيمة في لندن، استكمال إجراءات الطلاق، ممهلا حكومة سانت لوشيا حتى 8 من كانون الثاني/يناير من أجل الرد.
ويمتلك كلا الزوجين، اللذين لديهما ابنة تبلغ من العمر 13 عاما، أصولا بقيمة 60 مليون جنيه إسترليني، تشتمل على كنيسة في نايتسبريدج Knightsbridge وعقارات في ساري Surrey ودارتموث Dartmouth. وأكد صديق مقرب من السيد وليد وزوجته السابقة كريستينا بأن كليهما كان ينعم بحياة زوجية سعيدة، فضلا عن أنهما كانا منفتحين على وطنهما ويتمتعان بسخاء وكرم كبيرين، وتؤمن كريستينا بأن زوجها الملياردير السعودي قد يلجأ إلى اتفاق ودي وتوفير تسوية معقولة، معربة عن عزمها حماية حق ابنتها.
يذكر أن الشيخ جفالي يبلغ من العمر 60 عاما، ويعد واحدا من أكثر الشخصيات اللامعة في منطقة الشرق الأوسط، ففي عام 2005 قام بسداد مبلغ 220,000 جنيه إسترليني في مزاد خيري على صورة عارية من عمل تامارا ميلون مساعد مؤسس جيمي تشو، وكذلك 270,000 جنيه إسترليني على صورة عارية لكيت موس.
ومن جهة أخرى، فقد قام بدفع مبلغ مالي قدره 40 مليون جنيه إسترليني إلى زوجته الأولى التي أنهى علاقته بها عام 2000 بعد 24 عاما من الزواج، ليتجه بعدها إلى الزواج من إسترادا، التي انفصل عنها عقب اكتشافها زواجه سرا مرة أخرى عام 2012 ، بموجب الشريعة الإسلامية التي تتيح له الزواج من أربعة.
وواجهت إسترادا زوجها في أعقاب تقرير تليفزيوني تم عرضه على إحدى القنوات في لبنان يعلن زواج جفالي من اللبنانية الجميلة لوجين عضاضة، البالغة من العمر 24 عاما، والتي كانت تقدم برنامجا على شاشة MTV، في الوقت الذي ذهبت فيه آدادا إلى نشر صورة للهدية التي حصلت عليها من الملياردير السعودي
أرسل تعليقك