بغداد تطالب واشنطن رسميًا بشن غارات جوية على المسلحين المتشددين
آخر تحديث GMT20:36:36
 العرب اليوم -

وسط تحذيرات أوباما للمالكي من جر العراق لحرب طائفية

بغداد تطالب واشنطن رسميًا بشن غارات جوية على المسلحين المتشددين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بغداد تطالب واشنطن رسميًا بشن غارات جوية على المسلحين المتشددين

المسلحين المتشددين الذين يسيطرون على بعض المدن العراقية
بغداد - العرب اليوم

طلبت الحكومة العراقية رسميًا من الولايات المتحدة شن غارات جوية لاستهداف المسلحين المتشددين الذين يسيطرون على بعض المدن العراقية. وأكد وزير الخارجية العراقي، هوشيار زيباري، أن بلاده " طلبت من الولايات المتحدة المساعدة وفقا للاتفاقات الأمنية بين البلدين، وشن غارات جوية ضد الجماعات الإرهابية".وأضاف زيباري أن " التعامل العسكري مع الأزمة لن يكون كافيا، نعلم أن هناك حاجة لحلول سياسية جذرية".
وأكد رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، الجنرال مارتن ديمبسي أن الحكومة العراقية طلبت رسميا من واشنطن الدعم وشن ضربات جوية ضد المتشددين السنة.
فيما اجتمع اثنان من كبار المسؤولين الأميركيين في بغداد مع رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي، مساء الثلاثاء، لبحث الأزمة الأمنية المتصاعدة في العراق. وصرح مسؤولون طلبوا عدم نشر أسمائهم أن" بريت ماكجورك مسؤول الاتصال التابع لوزارة الخارجية الأميركية في العراق، والسفير ستيفن بيكروفت اجتمعا مع المالكي لبحث الوضع". وقال المسؤولون إن" الرئيس باراك أوباما لم يقرر بعد المطالب السياسية التي ستقدم للمالكي"، موضحين أن " سيطلع أوباما على اقتراحات فريق الأمن القومي التابع له بشأن كيفية التعامل مع الأزمة العراقية في وقت لاحق الأربعاء في واشنطن".وأضاف المسؤولون أن " المسؤولون الذين اجتمعوا بالمالكي أبلغوه تحذيرًا من أوباما مفاده ( إياك وجر العراق إلى حرب طائفية عبر تمهيد الطريق للميليشيات المتعصبة والسماح لهم بحمل السلاح وتخويف الطوائف التي لا تنتمي لهم، وظهرت بوادر هذا الأمر بعد أن تصاعدت وتيرة القتل على الهوية مرة أخرى في بغداد".ويشهد العراق تدهورا أمنيا ملحوظا، مما دفع برئيس الحكومة نوري المالكي، إلى إعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو محافظة صلاح الدين وسيطرتهم على بعض مناطقها.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قال الأسبوع الماضي إنه يدرس الخيارات للتعامل مع الأزمة في العراق.
ومن المقرر أن يلتقي أوباما بزعماء الكونغرس لبحث الإجراء الذي ستتخذه الولايات المتحدة.
وكان زعيم الأغلبية في مجلس النواب، هاري ريد، استبق ذلك اللقاء بتصريح قال فيه إنه لا يساند فكرة إرسال أي قوات أميركية إلى الصراع في العراق، الذي وصفه بأنه "حرب أهلية".
ويأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه الجيش العراقي أنه طرد المسلحين الإسلاميين الذين هاجموا أكبر مصفاة للنفط في العراق مؤكدا مقتل نحو 40 مسلحا، ولكن لم يتأكد هذا من مصدر مستقل.
وصرح مصدر مسؤول في جهاز مكافحة الإرهاب في اتصال هاتفي مع بي بي سي بأن الجهاز "نفى نفيا قاطعا أي وجود لمسلحي داعش، أو غيرهم داخل مصفاة بيجي التي هي الآن تحت سيطرة جهاز مكافحة الإرهاب".
وأكد المسؤول أن "جهاز مكافحة الإرهاب صد هجوما لمسلحي داعش وكبدهم خسائر كبيرة في الأرواح، مما دفعهم للانسحاب إلى أطراف بيجي تاركين وراءهم عددا من آلياتهم وعتادهم".
وتتواصل الاشتباكات بين القوات الحكومية ومسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام (داعش) وحلفائها في محافظتي ديإلى وصلاح الدين، بعدما سيطر المتشددون على مدينة الموصل، ثاني أكبر مدن العراق، الأسبوع الماضي.
وأفاد مصدر أمني في قضاء الدور في محافظة صلاح الدين أن " مسلحين اختطفوا 15 عاملا تركيا كانوا مختبئين منذ انهيار الوضع الامني في تلك المنطقة قبل أن يعثر عليهم مسلحون ويقتادوهم إلى جهة مجهولة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بغداد تطالب واشنطن رسميًا بشن غارات جوية على المسلحين المتشددين بغداد تطالب واشنطن رسميًا بشن غارات جوية على المسلحين المتشددين



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:17 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab