تحرك أميركي وتركي تحت مظلة الأمم المتحدة وبموفدين خاصين لحل الخلافات السعودية الإيرانية
آخر تحديث GMT10:04:23
 العرب اليوم -

هدفه تنفيذ "سيناريو" زمني للمرحلة الانتقالية في سورية

تحرك أميركي وتركي تحت مظلة الأمم المتحدة وبموفدين خاصين لحل الخلافات السعودية الإيرانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحرك أميركي وتركي تحت مظلة الأمم المتحدة وبموفدين خاصين لحل الخلافات السعودية الإيرانية

الرئيس الايراني حسن روحاني طالب بمعاقبة مقتحمي السفارة السعودية في طهران
طهران ـ مهدي موسوي

أعدت لجنة مصغرة داخل الادارة الأميركية مكلفة بالملف السوري "سيناربو" في شأن انتقال سياسي في سورية لا يتوقع تنحي الرئيس بشار الاسد قبل شهر آذار _ مارس 2017 ، اي بعد انتهاء ولاية الرئيس باراك أوباما بشهرين على الاقل.

وفي وثيقة حصلت عليها "الاسوشيتد برس"، تضّمنت اعداد جدول زمني داخلي للمسؤولين الاميركيين الذين يتعاطون مع الملف السوري حدد اذار 2017 موعدا لتخلي الأسد عن منصبه، ول"الحلقة الضيقة"التي تحيط به بالرحيل، اي بعد خمس سنوات من مطالبة الرئيس باراك اوباما الاسد بالتنحي المرة الاولى.

ويرتكز هذا الجدول الزمني الى الخطة المدعومة من الأمم المتحدة والتي وضعت في مؤتمر فيينا في تشرين الثاني_ نوفمبر وتنّص على اجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في آب 2017، أي بعد 19 شهرا.وتتولى هيئة انتقالية حكم سورية فترة موقتة.

وفي نيسان _ ابريل 2016، يتم تشكيل لجنة أمنية من النظام والمعارضة ويمكن أن يرافقها عفو عام  واطلاق معتقلين ويتم تشكيل هيئة حكم انتقالية.
وفي ايار _ مايو يحلّ مجلس الشعب ويعيّن مجلس شعب موقت ، ويعترف مجلس الامن بالهيئة الانتقالية.ويعقد مؤتمرا" للمصالحة والاعمار.

وبين حزيران _ يونيو و كانون الاول _ ديسمبر ٢٠١٦، وهي الفنترة التي يتخللها انتخاب رئيس اميركي جديد خلفا لباراك أوباما يتم صوغ دستور جديد لسورية يعرض في استفتاء شعبي في كانون الثاني _ يناير2017.

وفي آذار_ مارس يتخلى الاسد عن سلطته وتغادر "الحلقة الضيقة" مناصبها، و تبدأ الهيئة الانتقالية ممارسة صلاحيات تنفيذية كاملة.
وفي آب_ أغسطس 2017 تجرى انتخابات برلمانية ورئاسية. وتشكل حكومة جديدة.

وتفيد الوثيقة أنه من الواضح أن عوائق كثيرة لا تزال تعترض تنفيذ مسودة هذه الخطة ليس أقلها الخلاف المستفحل بين الرياض وطهران اللتين يدعم كل منهما طرفا من طرفي الازمة.

واذا تمكن الجانبان من تجاوز الازمة بينهما، وإذا مضت المحادثات بين النظام والمعارضة كما هو مقرر في 25 كانون الثاني الجاري ، وإذا نجحت هذه اللقاءات، يكون التحدي الكبير للجدول الزمني الاميركي هو انتزاع الموافقة على التفاصيل ، وخصوصا تلك المتعلقة برحيل الاسد.

وانطلاقا" من هذه الوثيقة تؤكد اللجنة الأميركية المكلفة بالملف السوري في البيت الأبيض أن نظام الرئيس الأسد هو أكثر المستفيدين من الخلاف السعودي الايراني الناشيء عن اعدام رجل الدين الشيعي نمر النمر كونه سيدفع طهران الى مراحل متقدمة في دعمه بكل الوسائل والأصرار على افشال المساعي السعودية مع المعارضة السورية لتنفيذ نتائج مؤتمر الرياض .

ومن هنا أوصت اللجنة الأميركية ادارة البيت الأبيض بضرورة بذل المساعي لحل هذا الخلاف وتخفيف التوتر وعودة  الرياض وطهران الى طاولة المفاوضات التي كانت تعقد بينهما في جنيف .

وتكشف الوثيقة عن استجابة الادارة الأميركية لهذا التوجّه والتي ستترجم خلال الأيام المقبلة بمساع سيقوم بها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والحكومة التركية ومبعوث أميركي رفيع يزور المنطقة خلال الأسبوع المقبل .

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحرك أميركي وتركي تحت مظلة الأمم المتحدة وبموفدين خاصين لحل الخلافات السعودية الإيرانية تحرك أميركي وتركي تحت مظلة الأمم المتحدة وبموفدين خاصين لحل الخلافات السعودية الإيرانية



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

عقار "الفياغرا" قد يساعد في الوقاية من الخرف

GMT 08:55 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

ارتفاع كبير في حالات حمى الضنك من حول العالم

GMT 06:08 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

الحل في ليبيا بإخلائها من الميليشيات

GMT 23:59 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

ليون الفرنسي يُبرم أغلى صفقة في تاريخه

GMT 10:43 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

جوجل يحتفل بالذكرى الـ 62 لاستقلال الجزائر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab