أعلنت وزارة الدفاع العراقية عن تطهير منطقة الرفوش، غرب بغداد، ورفع العلم العراقي فوق بناية رسمية في المنطقة، مؤكّدة مقتل 50 متطرفًا، أثناء العملية، فيما حررت القوات الأمنية منشأة المثنى، الواقعة على الطريق الرابط بين قضاء سامراء ومدينة الثرثار، شمال غربي محافظة صلاح الدين، من تنظيم "داعش".
وأكّدت وزارة الدفاع، في بيان تلقى "العرب اليوم" نسخة منه، أنَّ "أفواج وسرايا اللواء 60 تمكنت، وبعملية تعرضية واسعة، من تطهير قرية الرفوش غرب بغداد، ورفع العلم العراقي فوق بناية مشروع ماء الرفوش"، مشيرة إلى أنَّ "العملية أسفرت عن مقتل 50 متطرفًا، جثثهم بقيت متناثرة في أرض المعركة".
وفي سياق متصل، أعلن مصدر في قيادة عمليات بغداد أنَّ "القوات الأمنية تمكنت من تحرير منشأة المثنى، على طريق سامراء-الثرثار من مسلحي داعش"، مبرزًا أنَّ "الجهد الهندسي بدأ بإزالة المتفجرات المزروعة في الطريق".
وفي محافظة صلاح الدين، فجرعناصر تنظيم "داعش"، في ساعة متقدمة من ليل أمس، بعبوات ناسفة، منزل قائممقام قضاء سامراء محمود خلف، في منطقة البوطعمة، جنوب القضاء، ما أسفر عن انهياره بالكامل، دون خسائر بشرية.
وأعدم عناصر من تنظيم "داعش"، ظهر الثلاثاء، سبعة من أبناء عشيرة الجبيسات في مدينة بيجي، في محافظة صلاح الدين، بعد أن رفض شيخ العشيرة غالب نفوس حمد مبايعة التنظيم، والبراءة من أبناء العشيرة المقاتلين ضده.
وكشف رئيس المجلس المحلي لناحية عامرية الفلوجة شاكر محمود أنَّ "فوجين مدرعين وصلا إلى الناحية، لتعزيز القوات الأمنية والعشائر المساندة لها في معركتهم المرتقبة مع التنظيم المتطرف"، لافتًا إلى أنَّ "القوات الأمنية من الجيش والشرطة وبمساندة العشائر تحشدت تحضيرًا لخوض معركة رابعة ضد عناصر تنظيم داعش في الناحية"، مبينًا أنَّ "تلك القوات انتشرت على جميع السواتر لصد أي هجوم محتمل لداعش على عامرية الفلوجة".
وشنت القوات الأمنية، بمساندة من مقاتلي عشيرة آلبو عبيد، ظهر الثلاثاء، هجومًا واسعًا على ناحية البغدادي، غرب الأنبار لتطهيرها من عناصر تنظيم "داعش"، حيث تمكنت القوات الأمنية من تحرير 14 قرية من قبضة التنظيم، ولاتزال المعارك مستمرة لحد الآن.
وفي نينوى، أكّد أحد شيوخ عشائر الموصل أنَّ "داعش جلب المئات من مقاتليه من النخبة من سورية، وغالبيتهم من جنسيات عربية وأجنبية، إلى الموصل، لضبط الأوضاع، فيما لوحظ اختفاء عناصر التنظيم من العراقيين، كما تقلص عدد عناصره الذين يراقبون الأسواق والشوارع، ويحاسبون النساء اللواتي لا يرتدين النقاب".
وأشار إلى أنَّ "التنظيم واصل اعتقال عدد من سكان المدينة، لاسيما ضباط الجيش والشرطة وموظفين وأساتذة جامعات وأطباء، وأعدم عددًا منهم، بتهمة العمالة وإعطاء معلومات إلى الحكومة والولايات المتحدة".
وفي العاصمة بغداد، تمكنت قوة من الجهد الهندسي من تفكيك سيارة مفخخة تحمل 100 كيلو غرام من المواد شديدة الانفجار، كانت مركونة على جانب الطريق، في منطقة العبيدي، شرق بغداد.
وأطلق مسلحون مجهولون، يستقلون سيارة حديثة، ظهر الثلاثاء، النار من أسلحة رشاشة في اتجاه نقطة تفتيش مشتركة لعناصر الجيش والصحوة في قرية الزيدان التابعة لقضاء أبو غريب، غرب بغداد، مما أسفر عن مقتل عنصرين من الصحوة وعنصر من الجيش وإصابة خمسة آخرين.
واغتال مسلحون مجهولون، بأسلحة كاتمة للصوت، ثلاث مدنيين في حي الجهاد، غرب العاصمة، ولاذوا بالفرار، فيما انفجرت عبوة ناسفة، قرب سوق شعبية في منطقة سبع البور، شمال بغداد، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ثمانية آخرين.
أرسل تعليقك