تزايد الاحتجاجات على معاشات التقاعد وتأخير المدفوعات في اليونان
آخر تحديث GMT18:23:00
 العرب اليوم -

حلول الوقت المثالي لزيارة "بلد الأزمة" بسبب أسعارها

تزايد الاحتجاجات على معاشات التقاعد وتأخير المدفوعات في اليونان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تزايد الاحتجاجات على معاشات التقاعد وتأخير المدفوعات في اليونان

الاحتجاجات في اليونان
أثينا - سلوى عمر

تزايدت الاحتجاجات في اليونان على معاشات التقاعد والتأخير في المدفوعات، وكل يوم يزداد الوضع تدهورًا، وتحاول اليونان التفاوض للحصول على مزيد من القروض من أوروبا لسداد الأموال المقترضة بالفعل، وفي حالة فشل اليونان في سداد 1.6 بليون إسترليني إلى صندوق النقد الدولي نهاية حزيران / يونيو فهذا يعني تخلف اليونان عن سداد ديونها، الأمر الذي يدفع الحكومة إلى وضع ضوابط على رأس المال أو وضع قيود على ما يمكن أن يفعله الناس مع أموالهم مثل تجميد الأموال في الحسابات المصرفية.

وبالنسبة للسائحين فإن هذه ليست نهاية العالم، كما أن وزارتي المالية والخارجية البريطانية ليس لديها أية تحذيرات بشأن السفر إلى اليونان، ونصحت وزارة الخارجية المسافرين في عام 2012 بأخذ ما يكفي معهم من الأموال لتغطية حالات الطوارئ والتأخير غير المتوقعة.

وفى حال إفلاس اليونان وخروجها من منطقة اليورو، فإنها ستضطر إلى إعادة تأسيس عملة خاصة بها وهي "الدراخما"، وسوف يستغرق الأمر 18 شهرًا لتأسيس هذه العملة الجديدة، حينها سيظل اليورو هو العملة القانونية حتى يحدث ذلك.

وأوضح المتحدث باسم مكتب البريد المالي أندرو براون، أنه ليس على المصطافين القلق في حالة خروج اليونان من منطقة اليورو.

وأضاف براون "إذا نظرنا إلى الوراء في المرة الأخيرة التي وصلت فيها الأمور إلى ذروتها في عام 2013، فتمثل التأثير الواقع في عدم توافر الأموال النقدية في أجهزة الصراف الآلي وتردد المحلات التجارية والمطاعم في قبول بطاقات الائتمان أو الخصم"، وحث المسافرين على أخذ ما يكفى من المال باليورو واستخدام صناديق الودائع للتأكد من أنها آمنة.

وفى ظل هذه الظروف خفضت اليونان الأسعار، فتجد أن 65 إسترليني كافية لتغطية تكاليف وجبة عائلية في المساء مع المشروبات في مدن كريت وكورفو، مما يعنى انخفاض الأسعار في المدينتين بما يعادل 13% سنويًا.

وأفاد براون "تعد تكلفة المواد الغذائية السياحية في اليونان أصبحت أقل كثيرًا بسبب انخفاض الأسعار المحلية، وينطبق الوضع أيضًا على أثينا، حيث صنف مكتب البريد المالي أثينا باعتبارها أرخص رأس مال في أوروبا الغربية".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تزايد الاحتجاجات على معاشات التقاعد وتأخير المدفوعات في اليونان تزايد الاحتجاجات على معاشات التقاعد وتأخير المدفوعات في اليونان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 العرب اليوم - الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab