تطهير المجمع الحكومي في الرمادي ورفع العلم العراقي فوق مبانيه
آخر تحديث GMT15:03:40
 العرب اليوم -

مسلحو "داعش" يفرّون بعد ان حلقوا ذقونهم للتستر مع المدنيين

تطهير المجمع الحكومي في الرمادي ورفع العلم العراقي فوق مبانيه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تطهير المجمع الحكومي في الرمادي ورفع العلم العراقي فوق مبانيه

القوات العراقية المشتركة
بغداد ـ نجلاء الطائي

طهرت القوات المشتركة العراقية، مساء الأحد، المجمع الحكومي وسط مدينة الرمادي بالكامل، ورفع العلم العراقي فوق المباني الحكومية بعد معارك عنيفة أسفرت عن مقتل العشرات من عناصر "داعش"، فيما فر عدد كبير من مسلحي التنظيم بعد ان حلقوا ذقونهم للتستر مع المدنيين باتجاه مناطق شرق الرمادي.

وقال عضو مجلس محافظة الأنبار عذال الفهداوي،  للصحفيين، إن "القوات الأمنية تمكنت الآن من تطهير المجمع الحكومي وسط الرمادي بعد اقتحامه قبل ساعات قليلة من مساء اليوم الأحد ورفع العلم العراقي فوق المباني الحكومية بعد معارك عنيفة جدًا، أسفرت عن مقتل العشرات من تنظيم داعش المتطرف".

وأضاف الفهداوي، أن "القوات الأمنية تعمل على رفع العبوات الناسفة وفتح ممرات آمنة لمرور القطعات العسكرية والقتالية والاستعداد لاقتحام المناطق المحيطة في المجمع الحكومية وتحريرها من خلايا التنظيم".
وأكد الفهداوي، أن "تحرير المجمع الحكومي من عناصر "داعش" رفع المعنويات لدى المقاتلين في الجيش والشرطة بمثابة تحرير الرمادي بالكامل عسكريًا بعد تكبد التنظيم خسائر فادحة بالعناصر والعجلات ومخابئ الأسلحة".
وقال متحدث عسكري إن القوات العراقية استعادت يوم الأحد السيطرة على المجمع الحكومي في وسط الرمادي وهو آخر معقل لتنظيم "داعش" في المدينة الواقعة غرب البلاد.

وذكر صباح النعماني المتحدث باسم جهاز مكافحة (الإرهاب) الذي يقود القتال في صفوف القوات الحكومية أن السيطرة على المجمع تعني هزيمة تنظيم داعش في الرمادي وأن الخطوة المقبلة ستكون تطهير الجيوب التي قد تكون هنا أو هناك في المدينة.
وأضاف في تصريح لـ"رويترز" أن المجمع أصبح تحت سيطرة القوات العراقية ولا وجود على الإطلاق لمسلحي داعش في الرمادي. واستعادة الرمادي التي سقطت في يد التنظيم المتشدد في مايو/ ايار سيكون واحدًا من أهم الانتصارات للقوات المسلحة العراقية منذ أن اجتاح "داعش" ثلث مساحة البلاد في 2014.

وأعلنت وزارة الداخلية العراقية، مساء الأحد، عن مقتل مسؤول المجلس العسكري لداعش أبو أحمد العلواني في عملية نوعية في الأنبار.
وذكرت خلية الصقور الاستخبارية التابعة للداخلية في بيان، ورد"العرب اليوم" أنه "بالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة تم تنفيذ عدة عمليات نوعية في الأنبار، وتزويد صقور الجو بمعلومات دقيقة ﻻجتماع قيادات داعش".
وجاء في البيان "حيث تم قتل ما يسمى مسؤول المجلس العسكري لتنظيم داعش المدعو ابو احمد العلواني والعشرات من قياداته".

وشن تنظيم داعش مساء الأحد هجومًا جديدًا على معسكر "زيلكان" شمال الموصل بحسب مصدر في الحشد الذي يقوده اثيل النجيفي.
وقال المصدر، إن "عنصرًا من الحشد الوطني قتل وأصيب ثلاثة آخرون بسقوط ٨ صواريخ كاتيوشا على معسكر زيلكان شمال الموصل". وكانت القوات التركية تتخذ المعسكر مقرًا لها.

وقال التحالف الذي يقود العمليات ضد تنظيم داعش في بيان، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا 28 ضربة جوية ضد التنظيم المتشدد في العراق وخمس ضربات في سوريا يوم السبت.
وفي العراق، ذكرت قوة المهام المشتركة يوم الأحد أن ست ضربات نُفذت قرب سنجار وأصابت وحدتين تكتيكيتين ودمرت اثنين من المواقع القتالية لداعش وجسرين ونفقين يستخدمهم التنظيم المتشدد.

وضرب التحالف أيضًا أهدافًا قرب الموصل والفلوجة والرمادي. وقالت القوات البرية العراقية يوم الأحد إنها استعادت السيطرة على آخر معقل لداعش في مدينة الرمادي الغربية. وقال التحالف إنه استخدم طائرات مقاتلة وهجومية وقاذفات وطائرات بدون طيار لشن الضربات.
وفي سوريا قرب الرقة قال البيان إن ضربتين دمرتا أربعة حفارات وجرافتين لداعش. ونفذت ثلاث ضربات قرب مدينة منبج وأصابت ثلاث وحدات تكتيكية ودمرت عربة ومخبأ للأسلحة وأصابت مقاتلين لداعش.

وأعلن مسؤول في جهاز مكافحة الإرهاب في العراق، اليوم الأحد، فرار جميع مسلحي تنظيم "داعش" من المجمع الحكومي الواقع في وسط مدينة الرمادي، لتحقق بذلك القوات الفدرالية العراقية أهم مكاسبها منذ اجتياح التنظيم المتطرف للبلاد صيف 2014.
وذكر المتحدث في جهاز مكافحة الإرهاب في العراق صباح النعمان في تصريح لوكالة "فرانس برس" أن "جميع مسلحي داعش فروا ولم يعد هناك أي مقاومة" مشددًا على أن "العملية حسمت وقواتنا ستدخل المجمع خلال الساعات المقبلة".

وأضاف أن "قواتنا تحاصر المجمع الحكومي بشكل كامل وتقوم بتفتيش المباني" مشيرًا إلى أن "الطرق المحيطة جميعها مفخخة وتحتاج إلى جهد هندسي كبير، إضافة إلى تفخيخ المباني الحكومية بشكل كامل".
ولم تعلن الحكومة العراقية رسميًا بعد تحرير الرمادي عاصمة محافظة الأنبار، لكن احتفالات عمت في بغداد وفي عدد من المحافظات ابتهاجًا بهذا التقدم العسكري للقوات العراقية.

وقال ضابط عراقي رفيع "إن المنطقة اصبحت ساقطة عسكريًا بيد قواتنا، لكن لن نعلن عن التحرير إلا بعد دخولنا إلى المجمع ورفع العلم العراقي فوقه".
قال علي داود رئيس مجلس قضاء الخالدية، شرق الرمادي، إن "مسلحي داعش أجبروا جميع الأسر التي تسكن في محيط المجمع الحكومي على مرافقة مقاتليهم الذين فروا باتجاه منطقة السجارية والصوفية وجويبة لاتخاذهم دروعا بشرية".

وأشار إلى "قيام عدد كبير من مسلحي داعش بحلق ذقونهم للتستر عند فرارهم مع المدنيين باتجاه مناطق شرق الرمادي".
وكانت القوات العراقية حققت الاحد تقدمًا ضد تنظيم "داعش" في وسط مدينة الرمادي بعد اشتباكات تكبد فيها التنظيم الجهادي خسائر كبيرة، بحسب مسؤولين أمنيين. وبلغت القوات العراقية الجمعة تقاطع منطقة الحوز، وهو تقاطع استراتيجي باتجاه المجمع الحكومي الذي تعتبر استعادته تاكيدا لفرض السيطرة الكاملة على المدينة.

وأعلن مقدم في الجيش طالبًا عدم الكشف عن اسمه ان القوات العراقية "اصبحت قريبة جدا من المجمع الحكومي واستطاعت تحرير دائرة صحة الانبار القريبة من المجمع الحكومي". وأشار الضابط العراقي إلى أن "التقدم قد احرز بعد اشتباكات مع عناصر داعش اسفرت عن مقتل العديد منهم" مشيرا الى "اصابة سبعة من عناصر القوات الأمنية اثر انفجار عدد من العبوات الناسفة".
وزرع التنظيم الشوارع المحيطة بالمجمع الحكومي بعدد كبير من العبوات الناسفة لاعاقة تقدم القوات، "الامر الذي ابطأ عملية تحرير المجمع لكنه لم يوقفها"، بحسب مسؤول أمني.

وتمكنت القوات العراقية في وقت سابق من تحرير منزل أمير عشائر الدليم ماجد عبد الرزاق العلي، الذي يقع على بعد أقل من 300 متر من المجمع، وفقًا للمصدر.
ونفذ طيران التحالف الدولي صباح الاحد ضربات استهدفت مباني يتواجد فيها مسلحو وقناصة تنظيم الدولة الاسلامية، وفقا للمسؤول الامني نفسه. واكد ان "وضع القوات الامنية داخل الرمادي في تطور وتقدم وسط انكسار وانهيار صفوف تنظيم داعش".

ومن الجهة الشمالية قال قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي لوكالة فرانس برس إن "قوات الجيش شرعت صباح اليوم في تطهير المنازل التي يتواجد فيها جيوب تنظيم داعش بين الطريق الدولي ونهر الفرات قرب جسر البوفراج، في الجانب الشمالي من الرمادي".
وتحدث المحلاوي الذي يقود قوة المحور الشمالي عن مقتل ثمانية من عناصر التنظيم الجهادي، صباح الاحد، كما اكد تفكيك 260 عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب الطرقات خلال الساعات ال 24 الماضية.

ولفت المحلاوي الى قيام الجهاديين بمحاولة تنفيذ هجوم انتحاري بسيارتين مفخختين لاستهداف قوات الجيش في مناطق البوذياب والبوفراج، كلاهما شمال الرمادي، لكن القوات العراقية تمكنت من تفجير السيارتين وقتل من فيهما قبل وصولهما الى مواقع القوات العراقية. وبعد الهجوم الكبير الذي شنته القوات العراقية على المدينة والذي تمكنت خلاله من اختراق خطوط دفاع تنظيم الدولة الاسلامية، سرعان ما تباطأ التقدم اثر انتشار القناصة والهجمات الانتحارية والعبوات الناسفة الموزعة بشكل كثيف على الطرقات.

وأعاق عمليات التقدم كذلك، المدنيون والعائلات العالقة داخل مدينة الرمادي والتي يسعى التنظيم الجهادي لمنعهم من الخروج لاستخدامهم دروعا بشرية.
وبلغ عدد الأسر التي تم انقاذها من مناطق الاشتباكات في داخل مدينة الرمادي أكثر من 250 عائلة تم نقلها الى معسكرات خاصة بالمهجرين في منطقة الحبانية.

وكانت القوات الحكومية قد صمدت في الرمادي لعدة اشهر قبل ان يشن الجهاديون هجوما على المدينة في ايار/مايو الماضي استخدموا فيه عشرات السيارات الانتحارية المفخخة والجرافات المدرعة المفخخة، وتمكنوا خلاله من فرض السيطرة بشكل كامل على المدينة بعد انسحاب القوات العراقية منها. والهزيمة التي تعرض لها الجيش العراقي في الرمادي كانت الاسوأ في الحرب ضد تنظيم "داعش"، وإحراز النصر الآن يعزز الثقة بهذه القوات.

وكانت القوات العراقية خلت في اشتباكات مع تنظيم "داعش" المتطرف، للدفاع عن مجمع المنشآت الحكومي السابق، والذي يقع في قلب مدينة الرمادي. فبعد شن هجوم كبير الثلاثاء أدى إلى إسقاط دفاعات تنظيم "داعش" المتمركزة حول وسط المدينة، حاول التنظيم المتطرف وقف زحف القوات الحكومية عن طريق الاستعانة بالقنَاصة والشراكة الخداعية، إضافة إلى المتفجرات على جانبي الطريق والمهاجمين الانتحاريين. إلا أن آمال هذه الجماعة في تحقيق انتصار سريع قد تبددت بعدما استطاعت قوات عراقية من النخبة لمكافحة التطرف، وكذلك الجيش في مواصلة التقدَم بثبات وعبور عاصمة الأنبار المنكوبة
                 
وأفاد قائد عمليات نينوى، بأن "القوات التي ستشارك في عملية تحرير الموصل ستضم قوات الجيش العراقي والحشد والفصائل الاخرى بالاضافة الى قوات البيشمركة من خلال غرفة العمليات المشتركة التي تم تشكيلها".
وكشفت خلية الإعلام الحربي، مساء السبت، عن نتائج عمليات القوات العراقية ليوم كامل ضد تنظيم "داعش" في أماكن العمليات كافّة.

 كما أوضحت الخلية في بيان لها ورد لـ"العرب اليوم" أن "القوات المشتركة في قاطع عمليات الانبار من قتل انتحاريين اثنين يحملان حزامين ناسفين حاولا التقرب الى وحدات الفرقة العاشرة في منطقة البو عيثة، في غضون ذلك شرعت مفرزة معالجة القنابل غير المنفجرة بتنفيذ واجب ضمن محــور التقدم (البو ذياب ـ الجرايشي) وتمكّنت من  تفجير (90) عبوة ناسفة وتطهير (5) منازل وتفجير وكرين مفخخين ونفق يستخدمه العدو".

ووُجّهت ضربات بالمدفعية والصواريخ والهاونات على الضفة الجنوبية لنهر الفرات من جسر الجزيرة إلى سدة البو عيثة لتدمير أوكار "داعش" للمناطق أعلاه، وتمكنت قوة من الفوج الاول اللواء الاول الرد السريع من قتل متطرف وتدمير (3) أوكار بالكامل، في منطقة تل حصيبة الشرقية التي تمكن القوات الامنية من قتل (3) متطرفين وتدمير (3) أوكار للعدو وعثر على (3) عبوات ناسفة عبارة عن جليكان مملوء بمادة نترات الأمونيا وواحدة أسطوانيـــــة الشكل وتم تفكيكها" وفق البيان.

وأشار بيان الخلية إلى أنه"تمكنت قوة من الفوجين الثاني والثالث باللواء الثاني الرد السريع في منطقة تل حصيبة الشرقية من قتل متطرف والعثور على (6) عبوات ناسفة تمت معالجتها، وباشرت وحدات جهاز مكافحة الإرهاب بالتقدم  فـي منطقة حي الضباط الثانية باتجـاه حي العادل وجسر الحوز شمالاً بعد تطهير المنازل، في حين أستهدف العدو قطعات الجهاز المفتوحـــة فــي منطقة حي الضباط الثانية بعجلتين مفخخة تم تدمير الأولى بضربة جوية من قِبل القوة الجوية العراقية والثانية من قبل طيران التحالف، الى ذلك دخلت  قطعات جهاز مكافحة الارهاب منطقة الحوز وسيطرت عليها بالكامل".

وزادت الخلية "من جانبها سيطرت القوات الامنية على سدة الرمادي والمنطقة المحيطة بها، وعلى الطريق من جسر البو فراج إلى نهر الفرات باتجاه السدة بعد تطهيره ضمن المحور الشمالي بالانبار، ونفذ الابطال في طيران الجيش عدة ضربات جوية اسفرت عن قتل ٣ متطرفين وتدمير ملجأ لعناصر "داعش" واحادية، وتفجير مخازن للعتاد في منطقة النعيمية وجسر التفاحة، ووجه طيران الجيش بالتنسيق مع جهاز مكافحة الاٍرهاب ضربة جوية مباشرة أسفرت عن تدمير عجلة مفخخة واخرى مدرعة تابعة لعناصر "داعش" وقتل ٦ منهم في منطقة الحوز ضمن قاطع عمليات الانبار، من جانبها تمكنت القوة الجوية العراقية من توجه ضربة اسفرت عن تدمير تجمعين لعناصر "داعش" وقتلت من فيهما جنوبي الفلوجة، من جهته نفذ طيران التحالف الدولي (32) طلعة اسفرت عن قتل العشرات من المتطرفين وجرح اثنين اخرين ودمر 7 حفارات و16 وكر وآلية للعدو و4 مراكز تجمع معادية وموقعين لسلاح ثقيل وموقعي هاون و 9 مواقع قتالي ومخبأ سلاح وموقع قناص و 5 اوكار مفخخة ومركزي اتصالات وعجلتين مفخختين وعجلتين تحملان رشاشتين أحاديتين".

واستطردت الخلية في بيانها "وواصلت قيادة عمليات بغداد- القوات الامنية في عمليات بغداد والفرق المرتبطة بها تقدمها لتحرير مناطق جنوبي الفلوجة، حيث تمكنت من قتل عشرات المتطرفين، وجرح آخر، وتدمير وكرا، وعجلة ناقلة اشخاص وقتل من فيها، وتدمير (3) عجلات تحمل رشاشة أحادية، ومعالجة (85) عبوة ناسفة، (12) منزل مفخخ. فضلاً عن تدمير مرصد ووكر للعدو ، في حين تمكنت قوة من اللواء (24) من قتل متطرف وجرح آخر في منطقة العبادي، وضبط وتفكيك (7) عبوات ناسفة، ومواد متفجرة، في منطقتي السلاميات والبومعيدي غربي بغداد، وتفكيك عبوة ناسفة من قبل اللواء السابع شرطة اتحادية في منطقة السيدية وضبط وتفكيك عبوة ناسفة من قبل اللواء الثالث شرطة اتحادية في منطقة جسر ديالى، فيما تمكنت القوات الأمنية من ضبط مخابئ للأسلحة والمواد المتفجرة ضمن مناطق (السيد عبدالله جنوب بغداد، والجعارة شرقي بغداد)، بالإضافة الى القاء القبض على المطلوبين وفق مواد قانونية مختلفة في مناطق متفرقة من بغداد، خلال الـ (24) ساعة الماضية".

ولفتت إلى أنها "ونفذت قيادة عمليات صلاح الدين بإسناد من طائرات طيران الجيش عملية امنية أسفرت عن قتل (10) متطرفين حاولوا التعرض على قطعاتنا الأمنية الموجودة في حقول علاس".
وبحسب البيان فإن "لواء المشاة 74 بالفرقة 15 (المقر المسيطر): نفذت عملية امنية مشتركة من قبل مقر لواء المشاة 74 الفرقة 15، مفرزة معالجة القنابل غير المنفلقة المقر العام/الاولى في منطقة (البو شلش) أسفرت عن العثور (27) عبوة ناسفة تم تفجيرها تحت السيطرة".
وجاء في البيان "قيادة قوات الشرطة الاتحادية: الفوج الثالث باللواء 19 شرطة اتحادية من إلقاء القبض على مطلوب وفق معلومات إستخباراتية في سيطرة (الحويش/7)".

واختتم البيان "وواصل الطيران الحربي إسناد القطعات الارضية، حيث نفذ طيران القوة الجوية 9 طلعات على مختلف قواطع العمليات ، من جانبه نفذ طيران الجيش 32 طلعة على قواطع العمليات كافة ، في حين نفذ طيران التحالف الدولي  (9) طلعات على مناطق ( الموصل – الفلوجة –  البغدادي – الشرقاط ) اسفرت عن قتل 13 متطرفًا وتدمير 5 مواقع قتالية وخندقين للعدو ومعملين للعبوات الناسفة وخط امداد و3 اوكار، ووفقا لمعلومات وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية نفذت طائرات قوات التحالف ضربة جوية استهدفت قرية عين طلاوي في قضاء تلعفر، أسفرت عن تدمير مدفع مقاومة طائرات وقتل (3) متطرفين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطهير المجمع الحكومي في الرمادي ورفع العلم العراقي فوق مبانيه تطهير المجمع الحكومي في الرمادي ورفع العلم العراقي فوق مبانيه



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab