ثلاث نقابات تطالب بالتحقيق في هدر مخصصات وزارة التجارة والمجلس الوطني
آخر تحديث GMT09:54:13
 العرب اليوم -

اتهمت الكاتب العام للوزارة باستنزاف الميزانية وإهدار المال العام

ثلاث نقابات تطالب بالتحقيق في هدر مخصصات وزارة التجارة والمجلس الوطني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ثلاث نقابات تطالب بالتحقيق في هدر مخصصات وزارة التجارة والمجلس الوطني

رئيس الحكومة المغربية عبد الاله بن كيران
الرباط - علي عبد اللطيف

وجهت ثلاث نقابات قطاعية عاملة في الوزارة المكلفة بالتجارة الخارجية المغربية رسالة إلى رئيس الحكومة تطالبه من خلالها بالتدخل العاجل لحماية صحة وسلامة وأرواح موظفي وزارة التجارة الخارجية، بحسب تعبير النقابات الثلاث، وهي النقابة "الوطنية للتجارة الخارجية"، والمكتب المحلي لنقابة "موظفي وزارة التجارة الخارجية"، و"الجامعة الوطنية لموظفي وزارة التجارة والصناعة والتكنولوجيات الحديثة والتجارة الخارجية".
 
وطالبت الهيئات النقابية الثلاث رئيس الحكومة بفتح تحقيق عاجل فيما اعتبروه الهدر المالي لميزانية الوزارة والمجلس الوطني للتجارة الخارجية.
 
وأشارت النقابات الثلاث إلى أن القطاع يشهد احتقانا غير مسبوق بسبب عدم التزام الوزارة بالاتفاق المبرم بين الأطراف النقابية الثلاث والوزير، وينص الاتفاق على مجموعة من البنود الأساسية، وعلى رأسها السهر على ضمان سلامة وصحة الموظفين في المقر الجديد للوزارة في حي الرياض، لاسيمًا بعدما تم تسجيل عدة اختناقات حادة وإغماءات مفاجئة بين صفوف الموظفين، لم يسبق لها أن حدثت من قبل في المقر القديم للوزارة.
 
واستغربت النقابات الثلاث نعت الكاتب العام للوزارة الموظفين بأنهم "كلاب"، بعدما رمز لهم بالأصوات التي يصدرها الكلاب.
 
واتهمت النقابة هذا المسؤول الحكومي بأنه خصص الجزء الأكبر من الصفقة المخصصة لتجهيز المقر الجديد على مكتبه الخاص ومكتب الوزير الذي يعلوهما البذخ والإسراف لتوفير كل وسائل الراحة اللازمة وغير اللازمة دون الاكتراث لسلامة وصحة الموظفين بشكل فعلي. كما لمحت النقابات إلى أن الكاتب العام تصدر عنه تصرفات وقرارات انفرادية وارتجالية.
 
واتهموه بكونه منذ تحمله مسؤولية الكتابة العامة للوزارة شرع يرفع من تعويضاته المالية الجزافية في كل مرة، بحوالي 3000 درهم، واستفادته من ثلاث سيارات مصلحة خارج القانون، مما يشكل، حسب النقابات المذكورة، استنزافًا حادًا لميزانية المحروقات، فضلًا عن مشترياته الخاصة باسم خدمة المصلحة العامة. كما اتهموه بأنه ضرب عرض الحائط ببنود محضر الاتفاق الموقع قبل ثلاثة أشهر من الآن، مما تسبب في الرفع من منسوب الاحتقان الاجتماعي داخل الوزارة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثلاث نقابات تطالب بالتحقيق في هدر مخصصات وزارة التجارة والمجلس الوطني ثلاث نقابات تطالب بالتحقيق في هدر مخصصات وزارة التجارة والمجلس الوطني



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab