جبهة النصرة تنسحب من شمال سورية لتسهيل المناطق الآمنة على الحدود
آخر تحديث GMT03:01:53
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

اتهمت مقاتلين سوريين تدربوا على يد الأميركيين بالعمالة لواشنطن

"جبهة النصرة" تنسحب من شمال سورية لتسهيل المناطق الآمنة على الحدود

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "جبهة النصرة" تنسحب من شمال سورية لتسهيل المناطق الآمنة على الحدود

جبهة النصرة تنسحب من شمال سورية
دمشق ـ نور خوام

أكدت "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم "القاعدة" في سورية، أنها انسحبت من خطوط مواجهة مع تنظيم "داعش" شمال حلب، وتركتها لمقاتلين معارضين آخرين لتخرج بذلك من مناطق في شمال سورية تريدها تركيا لتقيم فيها منطقة عازلة.

وانتقد بيان لـ "النصرة" صدر الأحد خطة أميركية تركية لطرد "داعش " من منطقة الحدود السورية التركية مفيدًا أن الهدف هو خدمة أمن تركيا القومي، وليس قتال الحكومة السورية.

وأعلنت الولايات المتحدة وتركيا الشهر الماضي عزمهما طرد "داعش" من بعض الأراضي في شمال سورية قرب الحدود التركية، وقدمتا غطاءً جويًا لمقاتلين سوريين في المنطقة، ورغم عدائها لـ "داعش" فإن الأراضي التي تسيطر عليها جبهة "النصرة" في الشمال مثلت مشكلة للعمليات التي تقودها الولايات المتحدة ضد التنظيم المتطرف.

وهاجمت "جبهة النصرة" في أواخر تموز / يوليو الماضي مقاتلين سوريين تلقوا تدريبات في إطار مساع تقودها الولايات المتحدة ضد "داعش"، ووصفت المقاتلين بأنهم عملاء للمصالح الأميركية.

وأفادت "النصرة" بأن تركيا تعمل لمنع تشكيل دولة كردية شمال سورية، وأن الحكومة التركية والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد "داعش"، هدفهما تحويل دفة القتال حسب أولوياتهما.

وأبرزت: "أمام هذا المشهد الحالي لم يكن أمامنا إلا الانسحاب، وترك نقاط رباطنا في الريف الشمالي لحلب ليتولاها أي فصيل مقاتل في هذه المناطق".

وأضافت أن قرار المعركة الآن لم يكن خيارًا استراتيجيًا نابعًا عن إرادة حرة للفصائل المقاتلة، بل هدفها الأول هو أمن تركيا القومي، مشيرة إلى أنها ستبقى على الخطوط الأمامية مع "داعش" في مناطق أخرى بينها محافظة حماة وجبال القلمون على الحدود مع لبنان، وأن الهدف من المنطقة العازلة هو منع المقاتلين الأكراد الأشداء في وحدات حماية الشعب الكردية من التوسع أكثر في مناطق نفوذها التي تمتد لأكثر من 400 كيلومتر بطول الحدود السورية  التركية.

وانتزعت وحدات حماية الشعب الكردية مساحات واسعة من الأراضي من قبضة "داعش" هذا العام، بدعم من الغارات الجوية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.

وأوضحت مصادر في المعارضة أن "جبهة النصرة" سلمت قريتين في شمال حلب، لتحالف مجموعات مسلحة تعمل في المنطقة تحت اسم "الجبهة الشامية".

وتعتبر "النصرة" واحدة من أقوى الفصائل المسلحة التي تقاتل في الحرب الأهلية الدائرة في سورية منذ أربعة أعوام، والتي تفيد تقديرات بأنها خلفت حتى الآن قرابة ربع مليون قتيل وقلصت بدرجة كبيرة سيطرة القوات الحكومية على مدن في غرب سورية.

وصعدت "النصرة" ومجموعات مسلحة أخرى الهجوم على عدد من المواقع التي لا تزال السيطرة فيها للحكومة في محافطة إدلب بشمال غربي البلاد.

وبثت وسائل إعلام موالية للمعارضة صورًا لتفجير هائل استهدف قوات حكومية في قرية الفوعة، وأورد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أنباء عن قتال عنيف بين مقاتلين بينهم جبهة "النصرة"، وقوات موالية للحكومة أفاد المرصد أنها بقيادة "حزب الله" اللبناني، مشيرًا إلى أن المسلحين يسيطرون الآن على نصف مساحة سهل الغاب تقريبًا.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبهة النصرة تنسحب من شمال سورية لتسهيل المناطق الآمنة على الحدود جبهة النصرة تنسحب من شمال سورية لتسهيل المناطق الآمنة على الحدود



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab