جولة سابعة من المحادثات بين الحكومة السودانية والمتمردين منتصف الشهر الجاري
آخر تحديث GMT10:21:03
 العرب اليوم -

فشلتا في التوصل إلى اتفاق سلام شامل في ست جولات تفاوض سابقة

جولة سابعة من المحادثات بين الحكومة السودانية والمتمردين منتصف الشهر الجاري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جولة سابعة من المحادثات بين الحكومة السودانية والمتمردين منتصف الشهر الجاري

الحركة الشعبية السودانية
الخرطوم- أنس الحداد

خاضت الحكومة السودانية مع "الحركة الشعبية" في قطاع الشمال التي تقاتل في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان ستة جولات تفاوض بهدف الوصول إلى تحقيق السلام في المنطقتين، منذ العام 2012، بينما رفضت قيادات قطاع الشمال التحاور مع الحكومة في العاصمة السودانية الخرطوم، ووقع الاختيار على أن تكون العاصمة الإثيوبية أديس أبابا مقرًا للمفاوضات.

ويواجه رئيس الحركة الشعبية قطاع الشمال مالك عقار وأمينها العام ياسر عرمان، إلى جانب خمسة عشر آخرين، أحكامًا بالإعدام غيابيًا، بتهمة إثارة الحرب ضد الدولة وتقويض النظام الدستوري في الأحداث التي وقعت في ولاية النيل الأزرق في 2011م.

ويسعى رئيس الآلية الإفريقية رفيعة المستوى التابعة للاتحاد الإفريقي ثامبو أمبيكي، إلى تقريب وجهات النظر بين الحكومة وقطاع الشمال، فيما قدَّمت الوساطة الإفريقية في الجولة الأخيرة في أيار/ مايو الماضي للجانبين ورقة إطارية شملت الكثير من القضايا التي هي محل خلاف بين الطرفين، منها وقف إطلاق النار، وفتح ممرات آمنة لانسياب المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة في المنطقتين.

ونجح الطرفان في التوصل إلى اتفاق إطاري حول سبع نقاط من بين تسعة كانت مثار خلاف، بينما أجلت قضيتا وقف إطلاق النار، والوضع الإنساني، إلى الجولة السابعة التي من المقرر انطلاقتها في منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.

وحدَّد مجلس السلم والأمن الإفريقي للرئيس ثامبو أمبيكي، فترة زمنية محددة للعمل على مساعدة الطرفين بغرض التوصل إلى حل النزاع عن طريق التفاوض، في مدة لا تتجاوز الثلاثين من نيسان/ أبريل المقبل.

ويعمل الوسيط الإفريقي على تقديم تقارير دورية حول نتائج محادثات الطرفين إلى مجلس الأمن الاتحاد الأفريقي، فيما تمسَّكت الحركة الشعبية على لسان أمينها العام ياسر عرمان الذي يترأس وفد حركته في المفاوضات في تصريحات سابقة بخيار السلام، مؤكدًا أنَّ موقف الحركة ثابت منذ بداية المفاوضات.

وشدَّد عرمان على الحكومة السودانية بضرورة فتح الممرات الآمنة لإيصال المعونات الإنسانية للمنطقتين، داعيًا الحزب الحاكم على تقديم مبادرات مرنة من أجل تحقيق السلام في السودان.

ويتوقع أن تبحث الجولة السابعة المقبلة، تشكيل اللجان الأربعة السياسية والأمنية والإنسانية، إضافة إلى الحوار الوطني الشامل التي ستتولى تنفيذ بنود الاتفاق، فيما تنوي الحكومة السودانية في الجولة المقبلة حسم ملفاتها مع قطاع الشمال بصورة نهائية، وتوقيع اتفاق ينهي أزمة الصراع في المنطقتين.

ويرى مختصون في الشأن السياسي السوداني أنَّ الجولة المقبلة لن تكون حاسمة وإنما يمكن أن تحدث اختراق في الملفين، تمهد لطريق الحل الشامل لازمة المنطقتين، بينما وصفوا رغبة "الحركة الشعبية" في وقف الحرب خطوة ايجابية يمكن أن تدفع الحكومة السودانية إلى تقديم تنازلات عدة في حال كانت مطالب الحركة قابلة للتطبيق على أرض الواقع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جولة سابعة من المحادثات بين الحكومة السودانية والمتمردين منتصف الشهر الجاري جولة سابعة من المحادثات بين الحكومة السودانية والمتمردين منتصف الشهر الجاري



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab