حماس تؤكد معظم المهاجرين من قطاع غزة سافروا بطريقة عادية عبر معبر رفح
آخر تحديث GMT07:37:54
 العرب اليوم -

تلقفتهم أيدي المهربين في الإسكندرية لإيصالهم إلى إيطاليا

حماس تؤكد معظم المهاجرين من قطاع غزة سافروا بطريقة عادية عبر معبر رفح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حماس تؤكد معظم المهاجرين من قطاع غزة سافروا بطريقة عادية عبر معبر رفح

مهاجرين غير شرعيين
غزة – محمد حبيب

أكدت حركة المقاومة الإسلامية " حماس " اليوم الأحد، أنَّ كل من يساهم في حصار غزة ويشجع الاحتلال "الصهيوني" لأهداف حزبية أو أيديولوجية أو سياسية هو مسؤول عن جريمة الموت غرقًا لعشرات المهاجرين هروبًا من الحصار المفروض على قطاع غزة .

وبيّنت الحركة على لسان القيادي فيها صلاح البردويل في مؤتمر صحافي عقد في غزة اليوم الأحد، بشأن حوادث الهجرة الغير الشرعية ، أنَّه حسب التحقيقات والبحث الذي أجرته الجهات المختصة تبيَّن أنَّ معظم المهاجرين سافروا بطريقة عادية عبر معبر رفح ووصلوا إلى الإسكندرية وتلقفتهم أيدي المهربين هناك لإيصالهم عبر السفن المصرية إلى إيطاليا أو عبر البرّ إلى ليبيا في رحلة غير مضمونة العواقب قد تنتهي بالموت غرقًا.

وأوضح البردويل أنَّ القليل من المهاجرين خرجوا عبر الأنفاق بجوازات وأختام قام بتزويرها مهربون مقابل مبالغ من المال يقتسمونها مع مهربين في الطرف المصري ولقد تم إلقاء القبض على عدد من هؤلاء المزوّرين.

وأضاف أنَّ معظم المهاجرين هم من مدينة خان يونس ورفح، هاجروا بدوافع مادية نظرًا لسوء الأحوال الاقتصادية والحصار، أو بدوافع البحث عن الرفاهية هروبًا من غزة، وأكثرهم من الشباب الصغير الساذج الذي أغرته تجارب أقرانه أو أقاربه أو بسبب ضغط العدوان والحصار على نفسيته، وهم يجهلون الصعوبات والتعقيدات التي يمر بها المهاجر لسنوات حتى يستقر في غربته إن وصل حيًا.

ونوَّه إلى أنَّ نسبة الهجرة ازدادت حيث استغل المهربون الوضع الأمني الصعب والمعقد الذي عملت فيه الشرطة وأجهزة الأمن أثناء القصف الصهيوني.

وأكد البردويل أنَّ أهداف المهربين المحليين والخارجيين تتراوح ما بين جمع الأموال من الضحايا المغرر بهم ، وبين أهداف خبيثة قد ترتبط بالاحتلال الذي يسعى لقتل أكبر عدد من الفلسطينيين أو تفريغ الأرض المحتلة في الضفة على السواء.

وحذّرت حماس أبناء شعبنا الفلسطيني من السقوط في وحل الأوهام الخادعة التي يزينها لهم بعض الخبثاء للهجرة من فلسطين، قائلًا: فلسطين أرض رباط مقدسة مبارك فيها، والهجرة منها خطيئة كبرى.

وشدَّدت على أنَّ السبب الحقيقي وراء الهجرة هو الاحتلال الصهيوني البغيض الذي يعتدي على أرواح الشعب الفلسطيني وبيوته وأمواله من أجل دفعه إلى تفريغ الأرض لتخلو لقطعان مستوطنيه فيما يعرف في الفكر الصهيوني سياسة (الترانسفير)، ولذا فإنَّ الكل الوطني والعربي والإنساني مطالب بوضع حدٍ لهذه السياسة بل وضع حدٍ للاحتلال والعدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني.

وطالبت حماس بوضع حدٍ لهذه المناكفة السياسية المملة التي تمارسها السلطة وأتباعها تحت حجج واهية، ومطلوب الآن وبأسرع وقت تفعيل ملفات الوفاق الوطني بدءًا من المرجعية الموحدة المتمثلة بالإطار القيادي لمنظمة التحرير، مرورًا بحكومة الوفاق الوطني وانتهاءً بالتعاون الجاد لرفع الحصار وإعادة الإعمار.

وأكدت على ضرورة الجزم في ملاحقة المهربين وشبكاتهم، سواء كانت خلفياتهم أمنية أو جنائية، وتقديمهم للعدالة بهدف وضع حدٍ لهذه الظاهرة الخطيرة التي أودت بحياة العشرات من أبناء شعبنا ومنهم عائلات بأكملها نساءً وأطفالًا ورجالًا.

كما طالبت حكومة الوفاق الوطني بضرورة تفعيل الاتصال بكل الجهات الخارجية التي لها علاقة بعمليات التهريب، والتعاون من أجل منع هذه الظاهرة في المستقبل، كما نطالبها بالإسراع في رفع الحصار عن قطاع غزة وتوفير الظروف الإنسانية والاقتصادية لحياة أبناء الشعب الفلسطيني الذين قدموا الكثير من التضحيات من أجل فلسطين.

ودعت إلى مؤتمر وطني تشارك فيه الفصائل الوطنية والمنظمات الأهلية والشخصيات والمؤسسات الفاعلة كالتعليم والداخلية وغيرها للخروج بأنجع الطرق وأسرعها لإنهاء ظاهرة تهجير الفلسطينيين من ديارهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تؤكد معظم المهاجرين من قطاع غزة سافروا بطريقة عادية عبر معبر رفح حماس تؤكد معظم المهاجرين من قطاع غزة سافروا بطريقة عادية عبر معبر رفح



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:37 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد السعدني يحلّ أزمة أمينة خليل في رمضان
 العرب اليوم - أحمد السعدني يحلّ أزمة أمينة خليل في رمضان

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب تعود بنشاط نسائي مميّز

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 13:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 6 بقصف روسي على زابوريجيا وإسقاط صاروخين و48 مسيرة

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 14:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوكوفيتش ينسحب من بطولة الماسترز

GMT 21:04 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليل يتقدم على يوفنتوس بهدف في الشوط الأول

GMT 21:20 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الريان يحقق أول انتصاراته في دوري أبطال آسيا للنخبة

GMT 21:15 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يتقدم على الريال بهدفين في الشوط الأول

GMT 21:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هدفان مبكران في قمة ريال مدريد ضد ميلان في دوري أبطال أوروبا

GMT 12:23 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طائرات التحالف الدولى تنتهك المجال الجوى فى سوريا 8 مرات

GMT 21:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يتقدم ضد ليفركوزن بهدفين في 3 دقائق

GMT 13:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي ينسف عشرات القرى اللبنانية

GMT 13:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطارا غزيرة وعواصف في ولايات أميركية متأرجحة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab