دمشق – خليل حسين
لقي 32 شخصاً على الأقل مصرعهم، وأصيب أكثر من 60 آخرين بجروح حالة معظهم حرجة ، ومعظمهم أطفال وكوادر إسعافية وطبية، جراء قصف الطيران الحربي السوري اليوم الخميس بلدة دير العصافير الخاضعة لسيطرة المعارضة في الغوطة الشرقية في ريف دمشق.
وقالت مصادر اعلامية معارضة أن الطيران الحربي السوري استهدف البلدة بنحو 15 غارة بالصواريخ الفراغية، تركزت على مدرسة للتعليم الأساسي ومركز الدفاع المدني والمشفى الميداني الوحيد فيها، إضافة إلى مناطق سكنية، ما أدى إلى مقتل 32 شخصا، وإصابة أكثر من 60 آخرين بجروح، ودمار واسع في المواقع المستهدفة.
واكدت المصادر نقلا عن مصادر طبية من البلدة، أن من بين القتلى سائق سيارة إسعاف استهدفه الطيران أثناء توجهه لانقاذ الجرحى الذين سقطوا بغارات سابقة، مؤكدين أن حصيلة القتلى والجرحى أولية، وذلك بسبب تركز القصف على مناطق مزدحمة واستهدافه كوادر إسعافية والطبية أثناء إسعاف الضحايا، فضلا عن انهيار أبنية وعدم معرفة مصير العالقين تحتها.
كما شن الطيران الحربي السوري اليوم أيضا ،غارات على مدينة "دوما" وأطراف مدينة "حرستا" الخاضعتين لسيطرة المعارضة في الغوطة الشرقية، اقتصرت أضرارها على المادية.
وفي حلب استهدفت القوات الحكومية اليوم، بأكثر من 50 قذيفة مدفعية، عدّة مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في ريف حلب الشمالي، اقتصرت أضرارها على المادية.
وقالت مصادر محلية إن القوات السورية المتمركزة في مقالع "الطامورة" شمال مدينة "عندان" استهدفتها بأكثر من 30 قذيفة مدفعية، سقطت على منازل خالية من السكان، ما أسفر عن دمار بالأبنية ومحتوياتها.
وأضاف المصدر أن القوات النظامية المتمركزة في بلدة رتيان وقرية معرسته الخان استهدفت بأكثر من 20 قذيفة دبابة ومدفعية بلدتي حيان وبيانون، سقطت معظمها على أطرافهما.
يذكر أنّ مدينة عندان وبلدتي بيانون وحيان خالية من السكان بشكل شبه كامل، نتيجة القصف المدفعي والصاروخي من الطيران الحربي والقوات النظامية المستمر عليها منذ أكثر من ثلاثة أشهر، والذي خلّف قتلى وجرحى ودمار كبير بالممتلكات ما دفعهم للنزوح.
أرسل تعليقك