داعش يروج لمبادئ التنظيم عبر قبعات بيسبول وساعات كاسيو
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

يحرص المقاتلون على اقتناء أحدث أحذية "نايك" الرياضية

"داعش" يروج لمبادئ التنظيم عبر قبعات "بيسبول" وساعات "كاسيو"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "داعش" يروج لمبادئ التنظيم عبر قبعات "بيسبول" وساعات "كاسيو"

"داعشي" يروج لمبادىء التنظيم عبر ساعات كاسيو
لندن ـ كاتيا حداد

رغم الوحشية التي عرف بها تنظيم "داعش" حول العالم، إلا أنَّه مع ذلك يحرص بشدة على ترويج مبادئه، لاسيما عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيبدي أنصار التنظيم اهتمامًا كبيرًا بوضع شارة "داعش" على جميع أغراضهم، بدءً من ملابس الأطفال ومرورًا بخواتم الزفاف، وليس انتهاءً بعالم الأزياء.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، فإنَّ معظم السلع التي تحمل شعار داعش؛ معروضة بثمن بخس مع نوعية رديئة، لكنها مزينة دائمًا بشارة التنظيم، وشوهدت إكسسوارات يتم ارتداؤها من قِبل المقاتلين والأمهات والأطفال، الذين يعيشون في أراضي سورية والعراق.

وبطبيعة الحال تقريبًا تعتمد جميع القطع المروج لها اللونين الأسود والأبيض؛ لأنها تجسد علم الجماعة المتطرفة، الراية السوداء الشهيرة التي ارتبطت منذ فترة طويلة بالإسلام الراديكالي، وأي لون آخر يمكن أنَّ يكون إشارة للرد.

كما ظهرت صورًا لأطفال يرتدون أسوء تركيب- لزي عسكري، يحاولون بمشقة حمل بندقية من أجل الصورة، وتم تصوير أطفال المدارس وهم يرتدون بفخر حقائب داعش المدرسية، وهناك صورة لفتاة صغيرة تظهر حقيبتها وعليها شعار التنظيم.

وبالنسبة إلى المقاتلين، واحدة من أهم البنود الأساسية هي ساعة اليد، وعلى وجه التحديد الساعة الرقمية الرخيصة المنتشرة في سورية والعراق.

"ساعات كاسيو" واحدة من تلك العلامات التجارية الأكثر شعبية في سورية والعراق، بسبب المتانة والتكلفة المنخفضة، وفي المقابل، يبدو أنَّ الشخصيات البارزة تفضل الأذواق الأغلى ثمنًا في الساعات، فقد صور زعيم داعش، أبوبكر البغدادي، وهو يرتدي ساعة أوميغا باهظة الثمن عندما أعلن إنشاء الخلافة في تموز/ يوليو 2014.

وتمثل الخواتم إكسسوارًا آخرًا يبدو أنَّ الكثير من المقاتلين يشترونه لحظة انضمامهم إلى "داعش".

وفي حفلات الزفاف يحرص المقاتلون على إظهار أحدث إكسسوارات من النوع الرخيص المصنوع من البلاستيك، بينما نشر بعض المقاتلين الأكثر ثراءً صورًا من خواتم زفافهم المثقلة بالحجارة المزيفة السيئة وخواتم من فضة.

أما علب الخواتم فإنها تبدو ذات نوعية أفضل من بعض الخواتم التي تباع على يد أنصار التنظيم.

أما القمصان السوداء فقد جاءت غير ملهمة وغير مريحة، إذ تهدف العصابات التي تنتجها إلى الإنتاج بكميات كبيرة لتلبية طلبات المجموعة المتطرفة.

وعلى النمط الغربي جاءت قبعات "بيسبول"، مع شعارٍ كبيرٍ لداعش على الجبهة، كما تباع أيضًا مع الباعة الشعبيين للوقاية من أشعة الشمس.

وبالمثل، فإنَّ آخر قطعة أزياء وحشية كانت عصابة الرأس، التي رُصدت بانتظام في العراق.

وعلى الرغم من كراهيتهم الغرب، يحرص مقاتلو داعش على إظهار أحدث الأحذية الرياضية الغربية، و"نايك" هي دائمًا العلامة التجارية المفضلة والشعبية، لكن ليس كل مؤيدي داعش يرتدون الماركات الغربية؛ فالمقاتل أبوثريا تعرض لانتقادات محرجة من قِبل مؤيد داعشي آخر عبر وسائل الاتصال الاجتماعي، الذي دعاه بـ"الكافر" لارتدائه حذاءً رياضيًّا، وعلق المستخدم الساخط: "من يرتدي نايك كمن يرتدي الملابس مع الصلبان".

بينما خاض مؤيد آخر لداعش هذا الجدل وأصر أنَّ أحذية نايك جيدة؛ لأنها مريحة على عكس الصلبان، بحسب قوله.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يروج لمبادئ التنظيم عبر قبعات بيسبول وساعات كاسيو داعش يروج لمبادئ التنظيم عبر قبعات بيسبول وساعات كاسيو



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab