القاهرة ـ إيمان إبراهيم
كشفت رئاسة "الجمهورية" المصرية، عن موقفها من الأحداث الدائرة في اليمن، مشيرةً إلى أنَّ موقفها جاء استجابةً للنداء الذي أطلقته الجمهورية اليمنية الشقيقة، واتساقًا مع الموقف الذي اتخذته دول مجلس التعاون الخليجي بدعم الشرعية التي توافق عليها الشعب اليمنى برئاسة الرئيس عبدربه هادى منصور، وانطلاقًا من مقتضيات مسؤولية جمهورية مصر العربية تجاه الحفاظ على الأمن القومي العربي في منطقة الخليج والبحر الأحمر، واستنادًا إلى "اتفاقية الدفاع العربي" المشترك وميثاق جامعة الدول العربية.
وأضافت، في بيانٍ لها: كان حتميًا على مصر تحمل مسؤوليتها وأن تلبي نداء الشعب اليمنى من أجل عودة استقراره والحفاظ على هويته العربية، وذلك من خلال مشاركة عناصر من القوات المسلحة المصرية من القوات البحرية والجوية بعد استيفاء الإجراءات الدستورية، لاستعادة الاستقرار والشرعية في اليمن.
وأكدت أنَّ هذه المشاركة تأتي في إطار دعم الإجراءات التي يقوم بها التحالف المكون من دول مجلس التعاون الخليجي وعدد من الدول العربية والإسلامية.
وتابع البيان: تأمل مصر في أن تؤدى هذه الإجراءات العسكرية إلى استعادة أمن واستقرار الجمهورية اليمنية بقيادتها الشرعية، ووأد كل محاولات إثارة الفتن فيها وتهديد وحدتها الوطنية.
أرسل تعليقك