مواطن يقاضي وزارة الدفاع البريطانية بعد اقدام جنديين ليبيين على اغتصابه وسط كامبريدج
آخر تحديث GMT10:52:42
 العرب اليوم -

لندن استقبلت 300 طالب لتلقي التدريبات العسكريّة في ثكنات باسينغبورن

مواطن يقاضي وزارة الدفاع البريطانية بعد اقدام جنديين ليبيين على اغتصابه وسط كامبريدج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مواطن يقاضي وزارة الدفاع البريطانية بعد اقدام جنديين ليبيين على اغتصابه وسط كامبريدج

إبراهيم أبوغتيلة "على اليسار" ومختار علي سعد محمود
لندن - ماريا طبراني

يعتزم مواطن بريطاني تعرض للاغتصاب من قِبل جنديين ليبيين العام 2014، مقاضاة وزارة الدفاع البريطانية؛ بسبب ما وصفه بـ"الإهمال وخرق حقوق الإنسان"، بينما قضت محكمة محلية بسجن 4 جنود ليبيين لإدانتهم بجرائم اغتصاب، خلال تلقيهم تدريبات عسكرية داخل ثكنات باسينغبورن، ضمن إجراءات بريطانية لدعم البلاد التي مزقّتها الحرب، بعد الإطاحة بنظام العقيد الراحل معمر القذافي.

وتعرض الضحية للاغتصاب من جانب مختار علي سعد محمود (33 عامًا) وإبراهيم أبوغتيلة (23 عامًا) وسط كامبريدج، خلال تشرين الأول/ أكتوبر العام 2014، حيث كان يوجد المهاجمان آنذاك داخل ثكنات باسينغبورن، كجزء من تنفيذ وعد الحكومة البريطانية بمساعدة ليبيا التي مزقتها الحرب، عبر تدريب الطلبة العسكريين في بريطانيا، كما ادعت سيدة تعرضها إلى اعتداء جنسي من قِبل جنود متدربين ليبيين في الليلة ذاتها، وأكدت وزارة الدفاع البريطانية، من خلال متحدثها الرسمي، أنها تدرس مطالب التعويض القانونية من الضحايا، في الوقت الذي رفضت فيه الإدلاء بمزيد من التفاصيل.

مواطن يقاضي وزارة الدفاع البريطانية بعد اقدام جنديين ليبيين على اغتصابه وسط كامبريدج

واستقبلت بريطانيا في ثكنات باسينغبورن في كامبريدجشاير أكثر من 300 طالب العام 2014؛ من أجل تلقي التدريبات العسكرية بتكلفة بلغت 13,9 مليون جنيه إسترليني، ضمن محاولتها المساعدة في إعادة الاستقرار إلى ليبيـا، في أعقاب الإطاحة بنظام العقيد الراحل معمر القذافي، وقد نتج عن وقوع سلسلة الاعتداءات إلغاء التدريب وإعادة الأفراد المتدربين إلى وطنهم.

وقضت المحكمة بسجن محمود وأبوغتيلة 12 عامًا بعد إدانتهم باغتصاب الرجل بوحشية، وسجن خالد الغذيبي 19 عامًا، وناجي معارفي 21 عامًا، إضافة إلى محمد عبدالسلام 28 عامًا، عقب اعترافهم بالاشتراك في هذه الاعتداءات، أما السيدة الضحية، فقد حضرت الممثلة عنها هايويل توماس من سلاتر وغوردون وأكدت أن وزارة الدفاع البريطانية كان لزامًا عليها أن تتوقع الضرر على أعضاء المجتمع المحلي نتيجة هروب الطلاب العسكريين من ثكنات باسينغبورن.

وتزامنت الاعتقالات مع مخاوف أخرى من سلوك الطلاب الليبيين المتلقين للتدريبات داخل القاعدة العسكرية في أعقاب انهيار الانضباط، وعلى الرغم من التأكيدات بشأن فرض ضوابط مشددة، إلا أن الكثيرين من الطلاب تركوا ثكناتهم من دون مرافق أثناء إقامتهم، كما توصل التحقيق في وقتٍ لاحق إلى الدليل على الافراط في تناول الخمور والتخريب داخل قاعدة التدريب، وهو ما أدى إلى زيادة دوريات الشرطة وفرض المزيد من الضوابط، بينما أبدى وزير الدفاع، مايكل فالون، ندمه أمام البرلمان، مؤكدًا أنه كان من الممكن التعامل بشكلٍ أفضل مع البرنامج التدريبي لهؤلاء الطلاب القادمين من ليبيا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواطن يقاضي وزارة الدفاع البريطانية بعد اقدام جنديين ليبيين على اغتصابه وسط كامبريدج مواطن يقاضي وزارة الدفاع البريطانية بعد اقدام جنديين ليبيين على اغتصابه وسط كامبريدج



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab