روسيا تستحدث قاعدتين عسكريتين جديدتين في سورية وكيري يقلل من أهميتهما
آخر تحديث GMT23:31:34
 العرب اليوم -

دمشق تتسلم من موسكو مقاتلات حربية وطائرات استطلاع

روسيا تستحدث قاعدتين عسكريتين جديدتين في سورية وكيري يقلل من أهميتهما

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - روسيا تستحدث قاعدتين عسكريتين جديدتين في سورية وكيري يقلل من أهميتهما

طائرات حربية من موسكو إلي سورية
دمشق - نور خوام

أكدت دمشق الثلاثاء أن قواتها المسلحة حصلت على طائرات حربية وطائرات استطلاع بلا طيار من روسيا، وأنها بدأت في استخدامها ضد أرتال لتنظيم "داعش" في مدينتي دير الزور والرقة، في حين تحدثت مصادر حقوقية عن مقتل عشرات من مقاتلي التنظيم في غارات شنها طيران المروحي في محافظة حمص.
وجاء الإعلان السوري بعدما كشف مسؤولون أميركيون أن روسيا أرسلت تعزيزات جديدة إلى اللاذقية حيث تنتشر حاليًا عشرات المقاتلات والقاذفات والمروحيات وطائرات الاستطلاع بلا طيار والعربات المدرعة وقرابة 500 من مشاة البحرية الروس.

وفي مؤشر إلى انخراط روسي أكبر في النزاع السوري، كشفت صور أقمار اصطناعية أن القوات الروسية تطوّر قاعدتين عسكريتين جديدتين قرب الساحل السوري، وفق ما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال".
وأوضح وزير الخارجية الأميركي جون كيري مساء الثلاثاء، أن التقويم الحالي للإدارة الأميركية يعتبر عدد الطائرات الروسية في سورية متوافقًا مع كونها قوة حماية، أي أنها ليست قوة هجومية.

وبالتزامن مع ذلك، تحركت روسيا أيضًا على خط مساعي الحل السياسي للأزمة، والتقى الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف وفدًا من ممثلي المعارضة السورية الداخلية في موسكو، وشدد على ضرورة العودة إلى المفاوضات بين القوات الحكومية ومجموعات المعارضة على أساس بيان جنيف للعام 2012 الذي ينص على قيام هيئة حكم انتقالية باتفاق الطرفين.

وشددت الخارجية الروسية في بيان لها، على ضرورة توحّد السوريين حول "النضال بلا هوادة ضد التطرف الدولي"، ولاحظ نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف في مؤتمر صحافي أن الموقف الأميركي بخصوص سورية طرأ عليه بعض التغييرات التكتيكية، في إشارة يبدو أنها مرتبطة بمرونة بخصوص موعد رحيل الرئيس بشار الأسد عن الحكم.
واجتمع موفد الأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا ليومين مع رؤساء أربع مجموعات عمل محددة المهمات شكلتها المنظمة الدولية تمهيدًا لاستئناف المفاوضات المتعلقة بالأزمة السورية أو ما يعرف بـ "جنيف 3".

ونقلت "فرانس برس" عن جيسي شاهين المتحدثة باسم دي ميستورا قولها في بيان إن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وافق على أسماء الأشخاص المكلفين بترؤس هذه المجموعات.
وينتظر أن يطلق دي ميستورا اجتماعات لجان العمل للبحث في الأزمة بعد انتهاء أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في النصف الثاني من تشرين الأول / أكتوبر المقبل، وفق مسؤول في الأمم المتحدة وتوقعات عدد من الديبلوماسيين.

واستبق دي ميستورا وصوله إلى نيويورك بإعلان تعيين رؤساء لجان العمل التي كان اقترح تشكيلها من الأطراف السوريين أنفسهم، لكن البحث لا يزال جاريًا لتحديد ممثلي الحكومة السورية في هذه اللجان من جهة، وممثلي المعارضة فيها، وهو ما تناولته زيارة دي ميستورا إلى دمشق الأسبوع الماضي واللقاء مع رئيس الائتلاف السوري المعارض خالد خوجة السبت في إسطنبول.
ومن المقرر أن تعقد الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن اجتماعًا على مستوى وزراء الخارجية في 29 أيلول / سبتمبر الجاري في نيويورك بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ودي ميستورا.

ويسعى الائتلاف الوطني السوري المعارض إلى تأكيد تمثيله المركزي للمعارضة في هذه اللجان، ومن جهة أخرى إلى إعادة طرح الأزمة السورية بعنوانها السياسي خلال أعمال الجمعية العامة في مواجهة خطر اختصارها بمحاربة التطرف.
وأفاد مسؤول في الائتلاف بأن اختصار الأزمة السورية بمحاربة التطرف أغفل العمل على الحل السياسي، إضافة إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، وخصوصًا ما يتعلق منها باللاجئين وهو ما يتطلب إقامة مناطق آمنة داخل سورية.

وشدد على أن التدخل الروسي سيكون له أثر عكسي في مسألة محاربة التطرف لأنه سيؤدي إلى تعزيز استقطاب تنظيم "داعش" للمتطرفين، على رغم أنه يعكس في الوقت نفسه تخوفًا روسيًا من انهيار نظام الأسد.
وأشار إلى أن التنسيق جار مع فرنسا في مجلس الأمن وهي التي أعدت مشروع قرار يحظر استخدام البراميل المتفجرة، ويصل وفد الائتلاف الى نيويورك السبت برئاسة خالد خوجة.
وفي واشنطن، دعا رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه" السابق ديفيد بترايوس في كلمة أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، الولايات المتحدة إلى فرض مناطق حظر جوي لمنع طائرات سورية من إلقاء البراميل المتفجرة.

ورأى بترايوس أن التحالف ضد تنظيم "داعش" لم يحقق تقدما كافيًا، مؤكدًا أن الحرب في سورية هي "تشرنوبيل جيوسياسي".
وأضاف: "تداعيات انهيار سورية قد تبقى ماثلة لفترة طويلة،  وكلما سمحنا لتلك الحرب بأن تستمر لفترة أطول، كان الضرر أكثر فداحة"ـ معربًا عن تأييده إقامة جيوب آمنة في سورية لحماية السكان المدنيين.
وفي لندن أعلنت وزارة الداخلية البريطانية وصول الدفعة الأولى من اللاجئين السوريين الـ 20 ألفًا الذين وعدت الحكومة باستضافتهم خلال الأعوام الخمسة المقبلة، لكنها لم توضح عددهم ولا المكان الذي سيتم توطينهم فيه.
وأعلنت جماعة "الجبهة الشامية" أنها حررت رهينة بريطانية مع أطفالها الخمسة بعدما كانت انتقلت إلى منطقة سيطرة "داعش" في شمال سورية بهدف إقناع زوجها بالعودة معها، لكنها فشلت في مسعاها.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا تستحدث قاعدتين عسكريتين جديدتين في سورية وكيري يقلل من أهميتهما روسيا تستحدث قاعدتين عسكريتين جديدتين في سورية وكيري يقلل من أهميتهما



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab