زوج إماراتيّة متهم بالتآمر على أبوظبي والانضمام لتنظيم داعش المتطرف
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

قرينته أُعدِمت لقتلها مُدِّرسةً أميركيَّةً ومحاولة تفجير منزل طبيب مصري

زوج إماراتيّة متهم بالتآمر على أبوظبي والانضمام لتنظيم "داعش" المتطرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زوج إماراتيّة متهم بالتآمر على أبوظبي والانضمام لتنظيم "داعش" المتطرف

مشاهد لجريمة قتل المدرسة
دبي - جمال أبو سمرا

اتهم زوج امرأة إماراتية، كان قد تم إعدامها لقتلها مدرسة رياض أطفال، أميركية الجنسية، بمحاولة الانضمام لـتنظيم "داعش"، والتآمر لتفجير مناطق الجذب السياحي، وقاعدة عسكرية أميركية في دبي.

ويواجه الرجل، الذي عرف باسم "هام"، 7 تهم إرهاب، بعدما اعتزم التخطط لشن هجوم على حلبة فورمولا وان، بقنابل، فضلًا عن سلسلة من الاغتيالات على أعلى مستوى. 

وكان "هام"، 34 عامًا، متزوجًا من عليا الهاشمي، الإرهابية المدانة، التي أُعدمت، في يوليو/تموز الماضي، لقتلها إيبوليا ريان، أمًّا لثلاثة أطفال، داخل مرحاض في أحد المراكز التجارية في كانون الأول/ ديسمبر 2014. ووفقًا لما قالته الهاشمي، حينها، فإن هذه الهجمات الوحشية كانت تصرفا "انتقاميا"، ثم بعدها بشهر تم اعتقال "هام" واتهامه بإرسال الأموال إلى منظمات إرهابية في الخارج.

وأوضحت صحيفة مملوكة للدولة في أبوظبي، انعقاد جلسة الاستماع لـ"هام" في العاصمة الإماراتية أبوظبي، الأثنين، ويُقال إنه خطط لاستهداف حافلات نقل السياح، التي تقلهم على طول الكورنيش، فضلًا عن مهاجمة قاعدة عسكرية أميركية في البلاد.

وأشارت الصحيفة إلى أن "هام" فكر في اغتيال زعيم إماراتي، لم يذكر اسمه، وأنه مدعوم من تنظيمي "القاعدة" و"داعش" على الإنترنت، وأنه اعتزم نشر صور لعلم "داعش"، ومحاضرات لزعيم التنظيم الإرهابي أبو بكر البغدادي، لكنه نفى كل هذه الاتهامات، وفقا لما ذكرته صحيفة "الوطن".

وزعم محامي الدفاع للقاضي، أن المتهم كان في الحبس الانفرادي لمدة 6 أشهر، وتمنى لو يحصل على كتاب أو ورقة وقلم، كما ذكرت الصحيفة أيضا أنه "لم ير أولاده منذ أكثر من عام، وأراد فرصة لزيارتهم".

وأُدينت زوجته عليا، 30 عامًا، بقتل إيبوليا ريان، أم لثلاثة أولاد، كانت تعيش في شيكاغو، في 1 كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي. كما وُجد أنها مذنبة أيضا بوضع  قنبلة أنبوبية يدوية خارج منزل طبيب مصري- أميركي، في العاصمة الإماراتية، في اليوم نفسه، على الرغم من أن الجهاز لم ينفجر.

وتمّت الموافقة على تنفيذ حكم الإعدام الصادر ضدها من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في حزيران/ يونيو الماضي، وتم تنفيذه في تموز/ يوليو الماضي، ولم تكشف محكمة أمن الدولة في الإمارات موعد تنفيذ حكم الإعدام.

واستمعت المحكمة إلى كيفية وقوع حادث القتل إذ حملت الهاشمي سكينا، ودخلت به الخلاء في أحد مراكز التسوق في أبوظبي، فيما وصفته الشرطة "هجوم إرهابي وحيد". وانتظرت الهاشمي، ريان، 47 عامًا، وهي مدرسة رياض أطفال، عند دخولها إلى الخلاء، وخدعتها بادعاء بأنها بحاجة للمساعدة، ثم طعنتها مرارا وتكرارا.

واعترفت القاتلة أن الضحية ريان، أم لتوأمين هما آدم وأيدن 11 عامًا، كانا ينتظرانها وقتها خارج الخلاء، في "بوتيك مول" في جزيرة "الريم" في العاصمة الإماراتية أبو ظبي. ووفقًا لتقرير الطب الشرعي ، فإنه تم طعنها في الصدر مرات عدة، مما أدى إلى إحداث ثقب حاد في الرئة اليمنى تسبب في وفاتها. ووصف شهود عيان الخلاء بعد ذلك بمثابة مشهد من فيلم رعب، وفقًا لما قاله محامي الادعاء في المحاكمة، وتم العثور على السكين المستخدمة في الهجوم قرب جسد الضحية ريان.

وذكرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، أن الشرطت نشرت، بعد حادث القتل، فيديو للقاتلة وهي ترتدي برقعًا، وتتحرك بهدوء من مركز التسوق إلى موقف السيارات، ثم وضعت بعد ساعتين من الحادث قنبلة بدائية الصنع خارج الباب الأمامي لمنزل طبيب  مصري- أميركي يعيش في أبو ظبي، وتم اكتشاف الجهاز وتفكيكه ولم يُصَب أحد بأذى.

واعتُقلت الهاشمي من منزلها، إذ قال الضباط حينها إنهم وجدوا في بيتها موادَّ لصنع القنابل، كما وُجدت آثار للدماء أيضًا على عجلة القيادة في سيارتها. وتم اعتقالها عقب ظهورها في الكاميرات أثناء دخولها مبنى في أبو ظبي، وهي تسحب حقيبة بعجلات، حيث زعمت أنها تخفي قنبلة.

ووجدت المحكمة أنها مذنبة بإرسال الأموال إلى تنظيم "القاعدة" في اليمن، مع العلم أن هذه الأموال ستستخدم لـ"الأعمال الإرهابية"، وقالت إنها كانت تستخدم حساب لها على الإنترنت لنشر المعلومات التي من المرجح أن "تهدد" الإمارات العربية.

وأوضح المحققون أنها "تستمع إلى محاضرات لزعيم تنظيم (القاعدة) الراحل أسامة بن لادن وأبو مصعب الزرقاوي، وتشاهد مقاطع فيديو لأعمال القتل وقطع الرؤوس"، ضمن أنشطة أخرى، وفقا لما نقله النائب العام سالم سعيد كوبايشي.

وأخبرت الهاشمي النيابة العامة، أن الدافع وراء الجرائم التي ارتكبتها يُعزى إلى اعتقال أمن الدولة لزوجها، وقالت إنها "كانت تسعى للثأر" لزوجها، وأردات أن تنشر الخوف في البلاد، وخاصة بالنسبة إلى الوافدين الأميركيين والبريطانيين والفرنسيين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زوج إماراتيّة متهم بالتآمر على أبوظبي والانضمام لتنظيم داعش المتطرف زوج إماراتيّة متهم بالتآمر على أبوظبي والانضمام لتنظيم داعش المتطرف



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab