دمشق ـ نور خوام
كبدَت المعارك الضارية في ريف حلب و مناطق الإشتباكات المختلفة في سوريا خسائر فادحة في القوات التابعة لحزب الله وتمثلت بمقتل أحد قادته العسكريين و يدعى علاء خيرالله نون" من بلدة الحويك، من دون تحديد مكان مقتله.كما كشفت مصادر مطلعة معلومات عن سقوط ثلاثة قتلى إثنان منهم من بلدة مشغرة في البقاع الغربي وصف أحدهم "القائد"،ويدعى حيدر فريز مرعي, و أخر يدعى حسين حسن جواد أثناء مشاركتهما في القتال في منطقة نبل والزهراء شمال حلب.وتحدثت مصادر أخرى عن سقوط قتيل رابع يدعى علي موسى نصور من منطقة برج البراجنة في ضاحية بيروت الجنوبية.. وتعزو أوساط مختلفة إرتفاع أعداد القتلى في صفوف حزب الله إلى حدة المعارك التي يشهدها ريف حلب الشمالي وأعداد المقاتلين الذين حشدهم الحزب لخوض هذه المعركة. إلى جانب القوات النظامية السورية والحرس الثوري الإيراني والمسلحين الموالين لهم من جنسيات سورية وعربية وآسيوية .
و نجحت القوات الحكومية و حلفائها حتى صباح اليوم في صد هجوم معاكس شنته الفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة النصرة على بلدة رتيان في ريف حلب الشمالي، في محاولتها استعادة السيطرة على البلدة، وترافق ذلك مع المزيد من القصف المكثّف لطائرات حربية روسية وسورية والطيران المروحي في مناطق القتال و محيطها ، وأسفرت المعارك عن مقتل أكثر80 مقاتل من الفصائل الإسلامية والمقاتلة والنصرة على الأقل، ومقتل ما لا يقل عن 60 عنصر من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها،
وقصفت القوات الحكومية مناطق في جبلي التركمان والأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، وسط استهداف الفصائل المعارضة لمواقعها في الجبلين،كما ترافق ذلك مع استمرار المعارك بين الفرقة الأولى الساحلية وحركة أحرار الشام الإسلامية وأنصار الشام والفرقة الثانية الساحلية والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة وفصائل إسلامية ومقاتلة أخرى من جهة ، وغرفة عمليات القوات الحكومية بقيادة ضباط روس ، بالإضافة إلى المسلحين الموالين لها من جهة أخرى في محيط منطقة الكبانة الاستراتيجية وعدة محاور في جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي.
كما جددت طائرات حربية قصفها لمناطق في مدينة إعزاز وبلدتي منغ والعلقمية ومنطقة مطار منغ العسكري في ريف حلب الشمالي، ومناطق أخرى في بلدات عندان ومارع وتل رفعت، ما أدى لإصابة عدة أشخاص بينهم مواطنات وأطفال، وسط استمرار المعارك بين قوات النظام والحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف، والفصائل الإسلامية وجبهة النصرة من طرف آخر في عدة محاور بريف حلب الشمالي، ترافق مع استمرار القصف من قبل قوات النظام والطائرات الحربية الروسية والسورية على مناطق الاشتباك ومناطق في الريف الشمالي لحلب، وسط تقدم لقوات النظام مزارع تطل على منطقة دير جمال في ريف حلب الشمالي، كذلك سقط عدد من القذائف التي أطلقها تنظيم الدولة الإسلامية على مناطق في بلدة إحرص بريف حلب الشمالي، وسط اشتباكات بين الفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف، والتنظيم من طرف آخر في محيط البلدة، كما نفذت طائرات حربية روسية غارات على مناطق في قريتي مسقان وكفرنايا بريف حلب الشمالي، في حين تزال المعارك مستمرة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "الدولة الإسلامية" من طرف آخر في محيط منطقة المحطة الحرارية بالقرب من مطار كويرس العسكري، وسط تقدم قوات النظام وسيطرتها على نقاط جديدة في محيط منطقة المحطة، ومعلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، في حين سقطت المزيد من القذائف على مناطق في أحياء السريان الجديدة والميدان والسليمانية ومساكن السبيل والأشرفية والحمدانية والموكامبو والسبيل والخالدية وحلب الجديدة وحي 606 والتلفون الهوائي وجمعية المهندسين ومحطة بغداد وشارع تشرين ومنطقة الراموسة بمدينة حلب، ما أدى لاستشهاد طفلة بحي التلفون الهوائي، بالإضافة لسقوط جرحى في عدة أحياء، ومعلومات عن شهداء، كذلك دارت اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر في محيط حي الأشرفية بمدينة حلب، دون معلومات عن خسائر بشرية.
ونفذت طائرات حربية روسية غارات على مناطق في حي الشيخ ياسين في مدينة دير الزور، ما أدى لإصابة عدة أشخاص بجراح، يأتي ذلك في الوقت الذي قصفت قوات النظام مناطق في بلدتي مورك واللطامنة وقريتي معركبة ولحايا في ريف حماة الشمالي، وسط معارك عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر في محيط قرية معركبة بريف حماة الشمالي، كما دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في محيط بلدة السرمانية بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وقصفت قوات النظام مناطق في مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، دون أنباء عن إصابات، كما سقط صاروخ يعتقد أنه من نوع أرض-أرض على منطقة في مدينة داريا في الغوطة الغربية، فيما ارتفع إلى 40 عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على مناطق في مدينتي داريا ومعضمية الشام، كما اغتال مسلحون مجهولون رجلاً في مدينة الضمير، حيث أطلقوا عليه النار في الحي الجنوبي من البلدة ولاذوا بالفرار، بينما سقطت قذائف أطلقتها الفصائل الإسلامية على مناطق في ضاحية الأسد، دون أنباء عن إصابات.
وجددت طائرات حربية قصفها لمناطق في مدينة إعزاز وبلدتي منغ والعلقمية ومنطقة مطار منغ العسكري في ريف حلب الشمالي، ومناطق أخرى في بلدات عندان ومارع وتل رفعت بريف حلب الشمالي، ما أدى لإصابة عدة أشخاص بينهم مواطنات وأطفال، بالتزامن مع استمرار المعارك بين قوات النظام والحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف، والفصائل الإسلامية وجبهة النصرة من طرف آخر في عدة محاور بريف حلب الشمالي، ترافق مع استمرار القصف من قبل قوات النظام والطائرات الحربية الروسية والسورية على مناطق الاشتباك ومناطق في الريف الشمالي لحلب، وسط تقدم لقوات النظام في مزارع تطل على منطقة دير جمال في ريف حلب الشمالي، علماً أن بلدة ماير سيطرت عليها قوات النظام بدون قتال، بسبب عدم وجود مقاتلين فيها، حيث كانوا قد انسحبوا منها الليلة الفائتة، كذلك سقط عدد من القذائف التي أطلقها تنظيم الدولة الإسلامية على مناطق في بلدة إحرص بريف حلب الشمالي، وسط اشتباكات بين الفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف، والتنظيم من طرف آخر في محيط البلدة، كما نفذت طائرات حربية يعتقد أنها روسية على مناطق في قريتي مسقان وكفرنايا بريف حلب الشمالي، بينما لا تزال المعارك مستمرة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "الدولة الإسلامية" من طرف آخر في محيط منطقة المحطة الحرارية بالقرب من مطار كويرس العسكري، وسط تقدم قوات النظام وسيطرتها على نقاط جديدة في محيط منطقة المحطة، ومعلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، في حين سقطت المزيد من القذائف على مناطق في أحياء السريان الجديدة والميدان والسليمانية ومساكن السبيل والأشرفية والحمدانية والموكامبو والسبيل والخالدية وحلب الجديدة وحي 606 والتلفون الهوائي وجمعية المهندسين ومحطة بغداد وشارع تشرين ومنطقة الراموسة في مدينة حلب، ما أدى لاستشهاد طفلة بحي التلفون الهوائي، بالإضافة لسقوط جرحى في عدة أحياء، ومعلومات عن شهداء، كذلك دارت اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر في محيط حي الأشرفية، دون معلومات عن خسائر بشرية.
و أبلغت مصادر قيادية كردية في منطقة عفرين، التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردي، المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الوحدات الكردية التقت بقيادات فصائل في ريف حلب الشمالي، واتفقا على تأمين ملاذ ومأوى للنازحين السوريين، العالقين على الحدود السورية - التركية، قرب معبر باب السلامة الحدودي، وأكدت المصادر القيادية أن الاتفاق قام على فتح ممر إنساني من اعزاز إلى عفرين للأهالي النازحين من بلداتهم وقراهم بريف حلب، وتوفير العلاج الفوري للحالات الصحية والمرضية الطارئة والتي تحتاج لمعالجة مباشرة، بالإضافة لاستيعاب أكبر عدد منهم في منطقة عفرين، ونقل قسم آخر منهم إلى ريف إدلب، مروراً بمنطقة عفرين، وذلك بإشراف وحماية من الوحدات الكردية التي ستعمل على تأمين الطريق لهم، جدير بالذكر أن آلاف المواطنين السوريين لا يزالون عالقين على الحدود السورية - التركية، ولم تسمح لهم السلطات التركية بعد، بالدخول إلى أراضيها، فيما دخل قسم منهم إلى القسم السوري من معبر باب السلام الحدودي.
أرسل تعليقك