صاحب شركة استضافة يرتكب خطأ تقنيًّا يتسبَّب في ضياعها بالكامل بعد حذف بياناتها
آخر تحديث GMT14:32:49
 العرب اليوم -

الكود تخلص من النسخ الاحتياطيّة التي تم الاحتفاظ بها حال وقوع كارثة

صاحب شركة استضافة يرتكب خطأ تقنيًّا يتسبَّب في ضياعها بالكامل بعد حذف بياناتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صاحب شركة استضافة يرتكب خطأ تقنيًّا يتسبَّب في ضياعها بالكامل بعد حذف بياناتها

خطأ تقني يتسبَّب في ضياع شركة استضافة
لندن - سليم كرم

ارتكب رجل خطأ برمجيًّا كلفه ضياع شركته بالكامل، بعدما قام مزود الاستضافة ماركو مارسالا بإرسال أوامر للحاسوب الخاص به بحذف جميع الأشياء في الخوادم لديه من جميع نظم التعقب لشركته والمواقع الإلكترونية التي كان يرعاها لعملائه.وكتب مارسالا على منتدى "سيرفير فالت"، الذي يضم خبراءً في الخوادم، بأنه يواجه مشكلة كبيرة، بعدما قام بتشغيل كود برمجي عن طريق الخطأ على أجهزة الكمبيوتر الخاصة به، إلا أنه وبعيداً عن تقديم المشورة في كيفية إصلاح المشكلة، فقد أبلغه غالبية الخبراء بأنه قام بحذف بيانات شركته وعملائها عبر خط واحد من التعليمات البرمجية مما أدى إلى تدميرها بالكامل.

وكان الكود الذي استعان به مارسالا هو " rm –rf "، حيث يقوم كود "rm" بتوجيه الكمبيوتر نحو الحذف، بينما يعمل كود "r" على حذف جميع الأشياء في المسار المحدد، في حين يشير كود "f" إلى "force" والذي يخبر الحاسوب بتجاهل التحذيرات المعتادة التي تعقب عملية حذف الملفات.ويدير مارسالا شركة لاستضافة المواقع، والتي ترعى الخوادم واتصالات الإنترنت التي يتم فيها تخزين الملفات والمواقع الإلكترونية، ومع اجتماع هذا السطر، فإن جميع الأشياء على الكمبيوتر قد تم حذفها بما فيها المواقع الإلكترونية لعملاء مارسالا.

وعادة ما يقوم ذلك الكود بحذف بعض الأشياء المحددة على الكمبيوتر الذي يتم الإشارة إليه، إلا أنه وبسبب خطأ في طريقة كتابته كعدم تحديد ما سيتم حذفه، فإن ذلك كفيل بحذف جميع الأشياء من على الكمبيوتر، في رسالته إلى المنتدى أشار ماركو مارسالا إلى أنه يدير شركة استضافة صغيرة تضم 1535 عميلًا على الأكثر، كما يستخدم منصة للتشغيل التلقائي لبعض العمليات على الخوادم، ولكنه قام بالخطأ بكتابة كود برمجي تصحيحاً لخطأ كان قد نتج عن كتابة كود آخر، ما أدى إلى حذف جميع النسخ الاحتياطية التي تم الاحتفاظ بها حال وقوع كارثة.

واتفق غالبية المستخدمين على أن مارسالا لن يكون بإمكانه استرداد أي من البيانات التي تم حذفها، بما يعني أن شركته لن يكون من الممكن استرجاعها، وأعرب أحد المستخدمين ويدعى سفين، عن أسفه من أن شركته لم يعد لها وجود، بعدما أصبحت فرص استرجاعها ضئيلة إذا ما تم تسليم الأقراص الصلبة لواحدة من شركات استعادة البيانات الشهيرة، مشيراً إلى أن القيام بذلك سيكون مكلفاً للغاية، بجانب استغراق الكثير من الوقت، فضلاً عن أنه من غير المرجح إنقاذ الشركة.

كما اتفق آخرون على أن مارسالا ربما لجأ إلى المنتدي الخطأ، وكتب مايكل هامبتون أنه لابد من استدعاء محامي بعدما باتت الاستعانة باستشارة فنية غير مجدية، كما كانت الكثير من الردود على المشكلة غير مفيدة، حينما أشار أحد الأشخاص والذي يطلق على نفسه اسم ماسيمو إلى أنه كان من الممكن اتخاذ خطوات للحيلولة دون حدوث ذلك مثل التفكير في كيفية حماية بيانات العملاء قبل تبديدها عن إهمال.

وتختلف مشكلة مارسالا عن تلك التي نشرتها الصحف قبل عامين بعنوان "Monday morning mistake" حينما تعرض أحد الأشخاص عن طريق الخطأ إلى تدمير النظام الخاص به بسبب ارتكابه خطأ برمجي، بحيث بات غير قادر على الوصول إلى الخادم بأكمله لعدم ملاحظة وجود مسافة في الكود المكتوب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صاحب شركة استضافة يرتكب خطأ تقنيًّا يتسبَّب في ضياعها بالكامل بعد حذف بياناتها صاحب شركة استضافة يرتكب خطأ تقنيًّا يتسبَّب في ضياعها بالكامل بعد حذف بياناتها



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab