دمشق ـ نور خوام
أرجأت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن الطيار خليل إبرهيم في حضور ممثل النيابة العامة لدى المحكمة، القاضي داني الزعني، محاكمة الموقوفة سجى الدليمي إلى جلسة 18 تشرين الثاني/ نوفمبر.
وأحضرت الدليمي من مقر التوقيف في سجن النساء الذي نقلت إليه من مقر الأمن العام بعدما وضعت ابنتها قبل أسبوعين تقريبا. وهو المولود الرابع الذي تضعه بعد ابنتها البكر هاجر وعمرها ستة أعوام تقريبا توأمين ذكرين فرضيعتها.
وأوقفت العراقية سجى الدليمي في 19 تشرين الثاني/نوفمبر المنصرم، بعدما كانت تقيم في منطقة الضنية وتطابق الفحص النووي لابنتها هاجر مع زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي. وداخل قاعة المحكمة بكت الدليمي، مشيرة إلى أن أولادها الأربعة موجودون معها منذ توقيفها وأنها كانت في غرفة تحت الأرض في الأمن العام . ونقلت إلى سجن بعبدا بعد وضعها الطفلة.
واستطلعت المحكمة رأي ممثل النيابة العامة القاضي الزعني الذي اقترح نقلها مع أولادها إلى سجن آخر تحت رعاية أمنية وتمكين المؤسسات الاجتماعية والإنسانية والطبية من الكشف على الأولاد للوقوف على وضعهم وحاجتهم ورعايتهم ولاسيما الطفلة الرضيعة.
وتبيّن أن الدليمي الموقوفة بتهمة التورط في أعمال متطرفة لم تعيّن محامياً للدفاع عنها. وأبلغت رئيس المحكمة بذلك فقرر تكليف محام لها من المعونة القضائية، ولم تكف الدليمي عن طلب النظر في وضعها ووضع أولادها معها في السجن باكية، فتعهد المسؤول عن غرفة المحامين في النقابة، المحامي صليبا الحاج للمحكمة بتسريع كتاب تكليف محام من المعونة القضائية للدليمي ومتابعة وضع أولادها.
وأوضحت أنها تزوجت قبل ستة أعوام من شخص يدعى هشام محمد، وبعدما أوقفت وخلال التحقيق معها قيل لها إن الصورة التي عرضت على التلفزيون تعود إلى أبي بكر البغدادي وهو الشخص الذي تزوجت منه.
أرسل تعليقك