عائلات البريطانيين الذين إنضموا إلى الأكراد وحاربوا داعش في سورية يناشدون بالإفراج عن أبنائهم
آخر تحديث GMT14:39:36
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

قبض عليهم في إقليم كردستان أثناء عبورهم بطريقة غير شرعية إلى العراق

عائلات البريطانيين الذين إنضموا إلى الأكراد وحاربوا داعش في سورية يناشدون بالإفراج عن أبنائهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عائلات البريطانيين الذين إنضموا إلى الأكراد وحاربوا داعش في سورية يناشدون بالإفراج عن أبنائهم

الرجال من بينهم جاك هولمز الذي يظهر على يسار الصور و جو اكرمان على اليمين كانوا يقاتلون مع وحدات حماية الشعب الكردية
لندن ـ كاتيا حداد

ناشدت عائلات إثنين من البريطانيين وأيرلندي بالإفراج عنهم عقب إلقاء القبض عليهم في العراق خلال عودتهم إلى وطنهم من محاربة الإرهابيين في تنظيم داعش داخل الأراضي السورية, وكان جاك هولمز البالغ من العمر 23 عامًا و جو أكرمان 37 عامًا وكذلك غوتشوا مولوي 24 عامًا قد تم إلقاء القبض عليهم من قبل حكومة إقليم كردستان ( KRG ) في أعقاب عبورهم بطريقة غير شرعية إلى العراق قادمين من سورية, ويبدو قلق العائلات علي ذويهم واضحًا بشكل لا يصدق بحسب ما صرح المدافع عن حقوق الأكراد إلى صحيفة "الديلي ميل", مارك كامبل, مشيرًا إلى أنهم وجهوا نداءً شخصيًا إلى حكومة إقليم كردستان من أجل الإفراج عن أبنائهم.

عائلات البريطانيين الذين إنضموا إلى الأكراد وحاربوا داعش في سورية يناشدون بالإفراج عن أبنائهم

وحارب الرجال مع الوحدات الكردية لحماية الشعب في سورية قبل أن يتخذوا قرارهم بالعودة إلى ديارهم كي يكونوا إلى جوار عائلاتهم, وسافر الثلاثة رجال إلى إحدى الحدود المغلقة وعبروا في إنتظار المساعدة من البيشمركة العراقية التي لم تصل, وإستمر إنتظار هؤلاء الرجال بضعة أسابيع وإزداد غضبهم وفق ما قال السيد كامبل، ما دفعهم إلى إستكمال طريقهم إلى منطقة شنكال ( سنغار ) Shengal, وبمجرد وصولهم يوم الأربعاء، فقد قام جو بإرسال رسالة، إلا أن الإتصال مع المقاتلين قد إنقطع وبعدها بعدة أيام تلقت والدة السيد اكرمان مكالمة هاتفية تبلغها بأن الثلاثة رجال قد تم إلقاء القبض عليهم من قبل شرطة حكومة إقليم كردستان KRG, وفي آخر الأخبار الواردة، فقد تم إحتجازهم في مكانٍ ما في إربيل Erbil بحسب ما ذكر كامبل, وأضاف كامبل بأنهم لا يعلمون حتى الآن السبب وراء القبض على هؤلاء الرجال، على الرغم من التقارير التي تشير إلى عبورهم بإتجاه العراق بطريقة غير شرعية, مشيرًا إلى أن القوات الكردية تقوم بذلك بإنتظام.

وكان السيد هولمز من دورست Dorset والذي عمل في مجال تكنولوجيـا المعلومات قد سافر لأول مرة إلى سورية في كانون الثاني/يناير عام 2015 ، على الرغم من عدم تلقيه أي تدريب عسكري في السابق, وفي مقابلة حصرية أجرتها صحيفة "الديلي ميل" العام الماضي، فقد ذكر بأنه كان يتألم من مشاهدة ما يحدث في الوقت الذي تغض فيه الحكومة البريطانية وبقية الغرب الطرف عن هذه الأوضاع الصعبة في المنطقة والتي لا يعلم عنها أغلب المواطنين شيئًا, مما دفعه إلى الذهاب هناك ومحاولة القيام بأي شئ من أجل مساعدة الشعب في نضاله.

عائلات البريطانيين الذين إنضموا إلى الأكراد وحاربوا داعش في سورية يناشدون بالإفراج عن أبنائهم

أما السيد مولوي وهو جندي سابق في الجيش البريطاني من مقاطعة لاويس Laois الأيرلندية، فقد سافر إلى الشرق الأوسط في نيسان/إبريل من العام الماضي, وصرح أبيه ديكلان مولوي إلى صحيفة "الإندبندنت" الصادرة من إيرلندا بأن غوتشوا كان يشعر بالأسي من ما يحدث لهذه الجماعات الأقلية في الشرق الأوسط وبصفة خاصة الأيزيديين, إلَّا أنَّ الصراع قد إزداد تعقيدًا في الآونة الأخيرة مع تركيـا و روسيـا اللذان تدخلا بقواتهم، ويعتقد السيد مولوي بأن غوتشوا ربما رأى من الضروري عودته إلى موطنه بعدما أدى دوره, وعن ثالث الرجال وهو السيد اكرمان، فقد كان جنديًا سابقًا في الجيش البريطاني من هاليفاكس Halifax، غرب يوركشاير.

وذكر المتحدث بإسم الخارجية الأميركية ومكتب الكومنولث إلى صحيفة "الديلي ميل" بأنهم على إتصال بالسلطات المحلية في أعقاب إلقاء القبض على مواطنين بريطانيين في العراق، والذين كانوا من بين الرجال الغربيين ممن يحاربون الجماعة الإرهابية في سورية, وكشفت الديلي ميل الشهر الماضي أن مقاتلين من بريطانيا والولايات المتحدة ونيوزيلندا و السويد يشكلون جزءً من وحدة طبية مساندة للقوات الكردية.

عائلات البريطانيين الذين إنضموا إلى الأكراد وحاربوا داعش في سورية يناشدون بالإفراج عن أبنائهم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عائلات البريطانيين الذين إنضموا إلى الأكراد وحاربوا داعش في سورية يناشدون بالإفراج عن أبنائهم عائلات البريطانيين الذين إنضموا إلى الأكراد وحاربوا داعش في سورية يناشدون بالإفراج عن أبنائهم



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab