عاصفة الحزم تواصل عملياتها لليوم 13 على التوالي والحوثيون يتوغلون في عدن
آخر تحديث GMT03:01:07
 العرب اليوم -

وسط أزمة في المواد البترولية وشحّ المواد الغذائية والطبية الأساسية

"عاصفة الحزم" تواصل عملياتها لليوم 13 على التوالي والحوثيون يتوغلون في عدن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "عاصفة الحزم" تواصل عملياتها لليوم 13 على التوالي والحوثيون يتوغلون في عدن

الحوثيون يتوغلون في عدن
صنعاء - عبدالغني يحيى

واصل المسلحون "الحوثيون" وقوات الجيش الموالية لهم؛ محاولات التوغُّل أمس في أحياء مدينة عدن وسط مقاومة شديدة ومعارك كرّ وفرّ مع: اللجان الشعبية ومسلحي الحراك الجنوبي، الموالين للرئيس عبد ربه منصور هادي، في حين ضربت طائرات التحالف المشاركة في عملية "عاصفة الحزم" في يومها الثالث عشرة مواقع لـ"الحوثيين" والمعسكرات الموالية للرئيس اليمني السابق، علي صالح، في صنعاء وصعدة ومعظم المحافظات، وقصفت طرق الإمداد بين إب وتعز للمرة الأولى.

في غضون ذلك، هاجم مسلحو تنظيم "القاعدة" كتيبة للجيش اليمني في محافظة حضرموت، شرق منفذ الوديعة قرب الحدود مع السعودية، وسيطروا على الكتيبة بعد قتل قائدها؛ وذلك في سياق مخطط للتنظيم؛ لإكمال سيطرته على المحافظة، بعدما أحكم قبضته على عاصمتها، المكلا، الخميس الماضي.

وأكدت مصادر عسكرية في تصريحات صحافية، أنّ مسلحي "القاعدة" هاجموا كتيبة تابعة للواء "23 ميكا" في منطقة منوخ الحدودية التابعة لمديرية العبر، وسيطروا عليها بعد مقتل قائدها، العقيد أحمد الوشلي وعدد من الجنود".

وأوضحت مصادر قبلية أيضًا، أنّ "المسلحين الموالين للرئيس هادي يخوضون في مناطق من محافظة أبين مواجهات عنيفة مع المسلحين "الحوثيين" وقوات الجيش الموالية لعلي صالح، إذ يحاولون التقدُّم نحو مدينة عدن من الشرق والشمال، مستفيدين من غارات جوية لطائرات التحالف تستهدف مواقع "الحوثيين" في لودر وزنجبار وشقرة ولحج".

وضرب طيران عملية "عاصفة الحزم" التي تقودها المملكة العربية السعودية، الثلاثاء، معسكر المجد، في أبين، وآخر في منطقة، بئر أحمد قرب عدن، إلى جانب مواقع عسكرية في تعز، في حين سُجِّلت مواجهات عنيفة في لحج بين "الحوثيين" وأنصار هادي قرب قاعدة العند الجوية التي كانت تعرّضت لقصف عنيف من طيران التحالف.

وتواصلت المعارك في مدينة الضالع، شمال عدن، في ظل غارات على مواقع اللواء المدرّع 33 الموالي للحوثيين، وزوّدت طائرات التحالف مقاتلي "اللجان الشعبية" الموالية لهادي كميات من الأسلحة أُلقِيَت بالمظلات، كما قصفت للمرة الأولى طرق الإمداد بين تعز وإب، ودمّرت جسر السياني؛ لمنع نقل تعزيزات "للحوثيين" باتجاه تعز وإب.

وقصف طيران التحالف معسكر، الحمزة، في مدينة إب، وسط أنباء عن مقتل قائده، كما امتدت الضربات إلى مأرب، شرق صنعاء، حيث أغارت الطائرات على موقع نجد، مرقد العسكري على أطراف المحافظة.

وأفادت مصادر في محافظة حجة، شمال غرب، أنّ "الطيران قصف مواقع عسكرية في حرض وميدي"، في حين ذكرت مصادر "حوثية" أنّ "غارات مركّزة استهدفت مناطق في صعدة والمناطق التابعة لها على الحدود الشمالية الغربية".

كما سُمِع دوي انفجارات شديدة تصاعدت بعدها سحب الدخان، جرّاء غارات للتحالف استهدفت منطقة الصباحة حيث معسكر القوات الخاصة، كما طال القصف مواقع ثانية غرب العاصمة وجنوبها.

وأبرز الناطق باسم "الحوثيين" محمد عبد السلام، الثلاثاء، أنّ "جماعته سيطرت على مديرية المعلا في عدن و "طهّرتها" من أنصار هادي"، وتابع أنّ "عناصر من الجيش موالية للجماعة وثانية من "اللجان الشعبية الحوثية" أحرزت تقدمًا في جبهة شبوة، حيث سيطرت على منطقتي الصفراء والسليم، وتتقدّم إلى مديرية مرخة في اتجاه مدينة عتق مركز المحافظة".

ويشهد اليمن أزمة حادة، في الخدمات وفُقِدت المشتقّات النفطية، فيما باتت المواد الغذائية الأساسية شحيحة، وكشفت منظمة "الصحة العالمية" الثلاثاء، "مقتل حوالى 500 وجرح 1700 آخرين منذ 26 آذار/مارس الماضي"، كما أظهرت صور وزعتها وكالات الأنباء أنّ "المواد الغذائية متوافرة في الأسواق الشعبية في صنعاء"، بينما أفادت اللجنة الدولية "للصليب الأحمر" بوصول طائرة تقلُّ طاقمًا طبيًا إلى صنعاء".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاصفة الحزم تواصل عملياتها لليوم 13 على التوالي والحوثيون يتوغلون في عدن عاصفة الحزم تواصل عملياتها لليوم 13 على التوالي والحوثيون يتوغلون في عدن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab