عباس يكشف عن مشروع بين حماس وإسرائيل لاقتطاع أجزاء من سيناء
آخر تحديث GMT12:58:49
 العرب اليوم -

وفد فلسطيني يبحث مع حكومة القاهرة إدارة معبر رفح

عباس يكشف عن مشروع بين "حماس" و"إسرائيل" لاقتطاع أجزاء من سيناء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عباس يكشف عن مشروع بين "حماس" و"إسرائيل" لاقتطاع أجزاء من سيناء

الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن
القاهرة- أكرم علي

كشف الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن عن إجراء حركة حماس مفاوضات مباشرة مع "إسرائيل"، مؤكدًا أنه يعرف أسماء المسؤولين عنها، وأن هناك لقاءات غير مباشرة قادها رئيس وزراء بريطانيا السابق توني بلير في هذا الإطار.

وأكد عباس، خلال لقائه عدد من الصحافيين والاعلاميين المصريين في مقر إقامته في قصر الضيافة في القاهرة، الأحد، أن مشروعًا رسميًا يجرى التشاور بشأنه بين حركة حماس وإسرائيل لاقتطاع 1000 كم من أراضي سيناء لتوسيع غزة وطرح إبان حكم الرئيس الأسبق محمد مرسي، مشيرًا إلى أنه رفض المشروع أو أخذ أي سنتيمتر واحد من أرض مصر.

وأوضح أن وزير الدفاع الفريق السيسي "آنذاك" أصدر قرارًا بأن أراضي سيناء أمن قومي ووطني وأغلق هذا المشروع، مؤكدًا أن المشاورات لا تزال تجرى بين حماس و"إسرائيل" حول هذا المشروع.

وأضاف عباس أنه التقى الرئيس السيسي وبحث معه مواضيع كثيرة أولها الوضع السياسي المتوتر في فلسطين، في ظل المصادمات وعمليات القتل بحق أبناء الشعب الفلسطيني في مدينة القدس ومناطق مختلفة في مدن الضفة الغربية، مؤكدًا أنه يحاول ألا تتطور الصدامات أكثر من ذلك، كي لا تتحول الهبة السلمية لعمل مسلح.

وأبرز بقوله: نحن نعبر عن صوتنا وموقفنا الغاضب من موقف "إسرائيل"، لكن الأمور المباشرة التى حدثت أخيرًا كانت عبارة عن اعتداءات مستمرة على المسجد الأقصى، الأمر الذي استفز الفلسطينيين.

وأكد الرئيس الفلسطيني أن إسرائيل اخترقت جميع الاتفاقات مع الفلسطينيين، وأنه قرر رسميًّا ألا يلتزم بتلك الاتفاقات حال استمرت "إسرائيل" في انتهاكاتها ورفضت تنفيذ تلك الاتفاقات.

وأوضح أن الحكومة المصرية فتحت أحواض مياه لغلق الأنفاق مع غزة، مشيرة إلى أنه يرى أنه لا يجوز بقاء الأنفاق مفتوحة، مشيرًا إلى أن حماس لا تقبل غلق الإنفاق، والآن هناك وفد فلسطيني يجلس مع الحكومة المصرية لحل كيفية تزويد الفلسطينين بالمواد الأساسية ودخول وخروج المواطنين إلى القطاع، كما يتم الحديث خلال الاجتماعات الحالية عن موضوع إدارة معبر رفح.

وأوضح الرئيس الفلسطيني أن رؤية الدولتين لو أعلنها رئيس الوزراء ""الإسرائيلي بنيامين نتانياهو فلا يجب تصديقه لأنه يضع خلفها قيودًا لا تُمسح بتواجد مثل هذه الرؤية؛ لأنه لا يوجد في حكومة "إسرائيل" من يؤمن بالدولتين، مؤكدًا أن حال زيارة نتنياهو واشنطن فلن يكون أمام الفلسطينيين سوى الذهاب للأمم المتحدة.

وأكد عباس أنه حال وصلت الأمور إلى حد معين فسيتم وقف الاتفاقات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل ومنها التنسيق الأمني الذي لا يزال مستمرًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عباس يكشف عن مشروع بين حماس وإسرائيل لاقتطاع أجزاء من سيناء عباس يكشف عن مشروع بين حماس وإسرائيل لاقتطاع أجزاء من سيناء



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 12:45 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"
 العرب اليوم - مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"

GMT 11:54 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

هكذا يشنّ العرب الحروب وهكذا ينهونها

GMT 11:53 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

لبنان وحزب الله

GMT 03:51 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

حق أصيل للناس

GMT 01:15 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

شهيد في قصف للاحتلال الإسرائيلي جنوب غزة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مسيّرات إسرائيلية على شرق مدينة غزة

GMT 01:14 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

9 وفيات بالكوليرا في مخيم للاجئين بأوغندا

GMT 01:10 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

قصف إسرائيلي على مواقع للجيش السوري في درعا

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

"إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab