نيويورك ـ سناء المر
كشفت الشركة الأميركية إيلي ليلي، نتائج تجاربها الأولى لعقارين لعلاج "الزهايمر"، عن انخفاض معدل تدهور الحالة العقلية بنسبة 34%.
وينتظر الخبراء نتائج التجربة النهائية هذا العام قبل اتخاذ قرار بشأن ما إذا كان الدواء يعمل حقًا، أما العقار الثاني، فهو في مرحلة التجربة أيضًا. وتباطؤ تطور الخرف يسمح للذين يعانون منه، من العيش بشكل مستقل لفترة أطول.
ويقدّر خبراء أن تأخير ظهور مرض الزهايمر لمدة خمس سنوات يمكنه خفض عدد الذين يموتون بهذه الحالة. وقال مفوض الصحة أن أبحاث الخرف متخلفة 25 عامًا وراء السرطان.
وأعلن العلماء، الأربعاء أنّ أول دواء لوقف تقدم مرض الزهايمر سوف يكون متاحًا في غضون عقد من الزمن.
وأضاف العلماء أن أبحاث الخرف دخلت في مرحلة التفاؤل، بعد موجة من الاكتشافات، وتوقعوا أنه سيتم الموافقة على الأدوية بواسطة NHS بحلول عام 2025.
وذكر البروفيسور جون هاردي، من لندن أن العلماء ينتظرون نتائج التجارب الرئيسية المتوقعة في الأشهر المقبلة، فإذا كانت إيجابية، سيتم استكشاف تلك المنطقة بشكل أكثر قوة.
وقال الأستاذ هاردي أثناء حديثه في الجمعية الملكية في لندن: "أعتقد أننا نسير على خطى ثابتة نحو بعض العلاجات لعام 2025، وعندما تأتي نتائج تجربة العقار، وإن كانت النتائج لا تزال إيجابية، سنعرف أننا نسير على الطريق الصحيح.
وأضاف:"عندما تكون على الطريق الصحيح، فإنك تضع قدمك على دواسة البنزين، ويمكنك الذهاب بشكل أسرع، لذلك هذه النتائج هي المفتاح، في السنة المقبلة سنعرف إذا كنا بالفعل في بداية حقبة جديدة لتقديم أفضل العلاجات لإبطاء أو وقف تطور مرض الزهايمر أم لا". وهناك مشكلة رئيسية في المعركة ضد الخرف، هي أن الأدوية الموجودة تهاجم فقط أعراض المرض.
ويركز الخبراء على العلاجات التي أظهرت علامات على تباطؤ المرض نفسه من خلال محاربة تراكم بروتين اميلويد بيتا في الدماغ. وقد أظهرت التجارب الرئيسية للعقارين علامات على تباطؤ ظهور مرض الزهايمر بهذا الأسلوب.
أرسل تعليقك